ليلة مرعبة على تل أبيب.. انفجارات بدون إنذار ومطالب بالتوجه للملاجئ فورًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية عن وقوع انفجارات قوية وسط تل أبيب منذ قليل في الوقت الذي لم تدو فيه صافرات الإنذار، بينما طالب المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري المواطنين بالتوجه فورًا إلى الملاجئ والمناطق المحصنة .. فماذا يحدث؟
دوي انفجارات في وسط تل أبيبنقلت صحيفة واينت العبرية،عن مستوطنين في وسط البلاد أبلغوا عن سماع دوي انفجارات كبيرة في وسط تل أبيب دون انطلاق صافرات الإنذار، فيما خرج المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، ليؤكد أن قوات الدفاع اعترضت هدفا مشبوها قبالة سواحل تل أبيب الكبرى.
وقال المستوطنين للصحيفة العبرية، إنهم رأوا صاروخا ينفجر ضمن قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال تل أبيب.
وأكد جيش الاحتلال أن 4 طائرات مسيرة انفجرت على علو منخفض على تل أبيب، فيما تم اعتراض طائرة مسيرة في أجواء هرتسيليا شمال تل أبيب، ليصبح عدد الطائرات المسيرة التي اخترقت المجال الجوي لتل أبيب خلال ساعة واحدة فقط 5 طائرات.
صافرات الإنذار تنطلق جنوب تل أبيب.وانطلقت صافرات الإنذار بعدها بقليل في بات يام جنوب تل أبيب، وبحسب جيش الاحتلال كان هذا الإجراء خشية تسلل طائرات مسيرة.
وأضافت واينت العبرية، أنه عقب دوي صافرات الإنذار حلقت طائرات حربية ومروحية عسكرية تابعة للاحتلال في سماء تل أبيب الكبري على علو منخفض.
وأكدت الصحيفة العبرية أن قوات الدفاع التابعة لجيش الاحتلال تحاول اعتراض عدد من الطائرات المسيرة التي دخلت أجواء منطقة تل أبيب.
فيما طالب هاجاري المواطنين في تل أبيب بالتوجه فورًا إلى الملاجئ والمناطق المحصنة خوفًا من وقوع هجوم جديد، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون هناك أكثر من طائرة مسيرة والتفاصيل لا تزال قيد التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل ابيب طائرات مسيرة اسرائيل دولة الاحتلال هجوم على تل ابيب حزب الله صافرات الإنذار جیش الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.