أحداث لبنان الآن.. خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأبرز
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يشهد لبنان تصعيدا كبيرا في المواجهات بين الجيش الاحتلال وحزب الله، مع وقوع خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، نتيجة الاشتباكات الدائرة في جنوب لبنان، فما هي أبرز أحداث لبنان الآن؟
الوضع الإنساني خلال أحداث لبنان الآنتتسارع أحداث لبنان الآن بشكل خطير، حيث تتعرض إلى اعتداءات إسرائيلية واسعة، استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 1030 شخصا، بينهم 87 طفلا، إلى جانب إصابة الآلاف من المدنيين.
كما أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إلى نزوح نحو 1.2 مليون لبناني بسبب الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
أحداث لبنان الآن: التوغل الإسرائيليالتوغل الحالي في جنوب لبنان يمثل الأكبر منذ حرب عام 2006، حيث عززت إسرائيل وجودها العسكري بإرسال المزيد من القوات والدبابات لمواجهة حزب الله، وفي خطوة تصعيدية، تم تحذير سكان 24 قرية في جنوب لبنان من الإخلاء الفوري، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن أي مدني يتواجد بالقرب من مقاتلي حزب الله يتعرض للخطر.
خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلالأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 7 جنود خلال اشتباكات في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، ما يعتبر الخسائر الأولى الكبيرة التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي منذ بدء توغله البري في المنطقة، مما رفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 8، وذلك بعدما أعلن الجيش اللبناني أن قوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق لمسافة نحو 400 متر داخل الأراضي اللبنانية، ثم انسحبت بعد مدة قصيرة من الاشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان، حيث أعلن الحزب أنه تمكن من قتل عدد أكبر من المعلن، حيث وجه المتحدث باسم الحزب اتهامات للجيش الإسرائيلي بمحاولة «التستر» على الخسائر.
وتضمنت الأسماء المعلنة للجنود القتلى 4 عناصر من وحدة الكوماندوز، وعضوين من وحدة الاستطلاع، وعضو من فيلق الهندسة، كما أصيب 5 جنود آخرين بجروح خطيرة، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
الهجوم اللبناني على إسرائيلأعلن حزب الله إطلاق حوالي 100 صاروخ من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وخاصة في المناطق القريبة من حيفا وغرب الجليل، إلى جانب عدة مواقع عسكرية، من بينها قاعدة «جولاني» التي تعرضت لهجوم صاروخي ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات الأخرى، بحسب شبكة «سي بي إس» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل جيش الاحتلال فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
قُتل شخص، اليوم السبت، في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري-صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، السبت، أن الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن الطيران المسير الإسرائيلي حلّق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وأنصارية في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وأضافت أن مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900، حلقت على علو متوسط، فوق أجواء بلدات عربصاليم وحبوش والوادي الأخضر في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار تجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله.
ولم يصدر تعقيب فوري من حزب الله اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
إعلانوفي تحدٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.