مسؤولين أمريكيون يكشفون تفاصيل دور قطر في اتفاق طهران وواشنطن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون تفاصيل الدور الذي لعبته قطر لإتمام اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، يقضي بتبادل السجناء بين البلدين والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية والعراق.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن المصادر المذكورة قولها إن
المسؤولين القطريين لعبوا دوراً في الحفاظ على المفاوضات بين الإيرانيين والأمريكيين وإنجاحها، مشيرة إلى المفاوضات استغرقت عامين ونصف.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن "وفدين أمريكياً وإيرانياً اجتمعا في فندقين منفصلين بالدوحة"، مشيرة إلى أن الدوحة استضافت وفدي التفاوض وعملت كوسيط لنقل الرسائل بين الطرفين.
وكشف المصادر الأمريكية أن المفاوضات لم تكن مباشرة وإنما عبر الوسيط القطري والتوصل لاتفاق كان قبل 6 أشهر، مشيرة إلى أن "واشنطن تحفظت على الإعلان حتى اتخاذ الخطوة الأولى من جانب إيران بنقل السجناء.
ولفتت إلى أن سفير سويسرا في طهران زود واشنطن بتحديثات أولية بشأن وضع السجناء حتى نقلهم.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: اتفاق أمريكا وإيران له ما بعده
والجمعة، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، أن بلاده "لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء، وإنشاء قناة تواصل لمعالجة عددا من المسائل المتفق عليها بين الطرفين.
ولفت إلى أن الدوحة " بذلت جهودا كبيرة باعتبارها وسيطا دوليا موثوقا لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني".
وأضاف أن الاتفاق الأخير "سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق".
وتابع: "تأمل دولة قطر أن يفضي الاتفاق الأمريكي - الإيراني، إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي"، ونوه إلى أن الاتفاق "يعزز من أمن واستقرار المنطقة".
اقرأ أيضاً
اتفاق إيراني أمريكي لتبادل السجناء لكن لا تفاهم نوويا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر اتفاق أمريكي إيراني تبادل سجناء أموال مجمدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.