جونج جايل في «الاتحاد أرينا»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف «الاتحاد أرينا» بأبوظبي في يناير المقبل الفنان والموسيقي الكوري جونج جايل، مؤلف موسيقى «باراسايت»، أول فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية يفوز بجائزة الأوسكار، إضافة إلى موسيقى المسلسل الكوري الشهير «لعبة الحبار». ويعزف جايل في الحفل مجموعة من مؤلفاته الموسيقية المميزة ضمن سلسلة «موسيقى الأفلام»، التي تقدمها «ميرال» و«ثيوري إلفن إنترتينمنت»، والتي تقام من 16 إلى 18 يناير 2025، ضمن جدول فعاليات أبوظبي.
جايل الذي يتقن العزف على العديد من الآلات الموسيقية، يتعاون في الحفل مع أوركسترا القرن الحادي، لتقديم مجموعة من أعماله الأصلية ومقطوعاته الموسيقية التي رشحت لعدة جوائز مرموقة، منها «دايجونج» 2020، «بايكسانج للفنون» 2022، «موسيقى هوليوود في وسائل الإعلام» 2021، إلى جانب تأديته الموسيقى التصويرية لمسلسل «لعبة الحبار» مباشرة على مسرح «الاتحاد أرينا».
وينضم إلى هذه التجربة الموسيقية الاستثنائية المايسترو والعازف النمساوي الشهير «جوتفريد رابل»، الذي أضاف لمساته الموسيقية الجذابة إلى العديد من الأعمال الشهيرة التي أنتجتها «نتفليكس»، «مارفل» و«ديزني بلس». ويقود أوركسترا القرن الحادي والعشرين خلال هذه الأمسية، حيث تعزف الأوركسترا الموسيقى التصويرية المؤثرة من فيلمي ديزني الشهيرين، «فروزن» و«الأسد الملك»، بالتزامن مع عرض مشاهد من الفيلمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الأوسكار الأوسكار
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان