عمدة أنقرة يعلق على احتمال ترشحه للرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، على احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة التركية.
يافاش قال خلال لقاء على قناة Halk TV، بخصوص الترشح لرئاسة تركيا، عن حزب الشعب الجمهوري: “لا أجد أنه من الصواب إجراء مناقشات حول من سيكون مرشحا لرئاسة حزب الشعب الجمهوري، هذه القضية مغلقة بالنسبة لي، حتى اليوم الذي سيتم فيه ذلك سنركز فقط على خدمة شعب أنقرة”.
وأكد يافاش أنه في ظل وجود مشاكل كبيرة في تركيا في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والصحة والتعليم وقضية اللاجئين والسياسات الأسرية والظلم الاجتماعي، أنه لا يجد أنه من الصواب إجراء مناقشات كل مساء حول “من سيكون مرشح حزب الشعب الجمهوري؟” في الانتخابات الرئاسية.
كما تحدث يافاش أيضا عن القضية المرفوعة ضد عمدة بلدية إسطنبول، قائلاً: “القضية المرفوعة ضد أكرم إمام أوغلو هي قضية سياسية، ولم يكن من الصواب رفع أي دعوى قضائية ضده، إذا تم اتخاذ قرار غير قانوني، سأكون أكبر داعم للسيد أكرم إمام أوغلو في نضاله القانوني، هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق”.
يذكر أنه يثار منذ سنوات قضية ترشح عمدة إسطنبول وعمدة أنقرة لرئاسة تركيا، منذ فوزهما في الانتخابات البلدية عام 2019، وانتزاع إسطنبول وإنقرة من حزب العدالة والتنمية.
Tags: تركياأنقرةحزب الشعبحزب الشعب الجمهورىمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا أنقرة حزب الشعب حزب الشعب الجمهورى منصور يافاش حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي نداءً صريحًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة وجود عناصر جماعة الإخوان على أراضيها، مؤكدًا أنهم يستغلون المنصات الإعلامية التي تبث من تركيا في مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
التغلغل والنشاط بحريةوخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TEN مساء الثلاثاء، قال الديهي إن تمدد الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة قدرات خاصة تميّزهم، بل جاء بسبب قرارات غربية سمحت لهم بالتغلغل والنشاط بحرية، مشيرًا إلى أن بعض أفراد الجماعة يظنون أنهم أصحاب نفوذ وتأثير متفوق، رغم أن التاريخ يكشف ارتباطاتهم وأدوارهم الحقيقية.
وأوضح الديهي أن الجماعة دائمة الصدام مع الدولة المصرية، وتحرص على تقديم صورة مزيفة عن نفسها قبل أن تنكشف حقيقتها للرأي العام، مستشهدًا بجملة من مواقف رموزها ودعواتهم المتشددة.
وأكد أن "الدور الوظيفي" لجماعة الإخوان قد انتهى، رغم إمكانية إعادة توظيفهم في سياقات أخرى مستقبلاً، إلا أن المرحلة الحالية تشهد تغيرًا واضحًا في المشهد الإقليمي. ووجّه رسالة إلى الإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: “احزموا حقائبكم.. لقد آن وقت الرحيل”.
كما حذّر الديهي من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم داخل تركيا يشكّل خطرًا مباشرًا على أمنها الداخلي قبل أن يشكّل خطرًا على مصر، داعيًا أنقرة إلى الانتباه لخطورة العناصر التي تهاجم مصر ورئيسها من داخل الأراضي التركية.