أنقرة (زمان التركية) – علق عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، على احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة التركية.

يافاش قال خلال لقاء على قناة Halk TV، بخصوص الترشح لرئاسة تركيا، عن حزب الشعب الجمهوري: “لا أجد أنه من الصواب إجراء مناقشات حول من سيكون مرشحا لرئاسة حزب الشعب الجمهوري، هذه القضية مغلقة بالنسبة لي، حتى اليوم الذي سيتم فيه ذلك سنركز فقط على خدمة شعب أنقرة”.

وأكد يافاش أنه في ظل وجود مشاكل كبيرة في تركيا في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والصحة والتعليم وقضية اللاجئين والسياسات الأسرية والظلم الاجتماعي، أنه لا يجد أنه من الصواب إجراء مناقشات كل مساء حول “من سيكون مرشح حزب الشعب الجمهوري؟” في الانتخابات الرئاسية.

كما تحدث يافاش أيضا عن القضية المرفوعة ضد عمدة بلدية إسطنبول، قائلاً: “القضية المرفوعة ضد أكرم إمام أوغلو هي قضية سياسية، ولم يكن من الصواب رفع أي دعوى قضائية ضده، إذا تم اتخاذ قرار غير قانوني، سأكون أكبر داعم للسيد أكرم إمام أوغلو في نضاله القانوني، هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق”.

يذكر أنه يثار منذ سنوات قضية ترشح عمدة إسطنبول وعمدة أنقرة لرئاسة تركيا، منذ فوزهما في الانتخابات البلدية عام 2019، وانتزاع إسطنبول وإنقرة من حزب العدالة والتنمية.

Tags: ‌ ‌تركياأنقرةحزب الشعبحزب الشعب الجمهورىمنصور يافاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا أنقرة حزب الشعب حزب الشعب الجمهورى منصور يافاش حزب الشعب

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: الديمقراطيون يختارون ممداني الثاني في مينيابوليس

يسعى العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي المنتخبين إلى النأي بأنفسهم عن مرشح الحزب لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، بينما يسعى تقدميو ولاية مينيسوتا إلى دعمه من خلال دعم اشتراكي.

وفي في افتتاحية صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عمدة مينيابوليس (مدينة في مينيسوتا)، جاكوب فراي، ترشح لإعادة انتخابه، لكنه رُفض في مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي، حيث أيد مندوبوه بدلاً منه عمر فاتح، عضو مجلس الشيوخ الاشتراكي البالغ من العمر 35 عامًا.

وأوضحت الصحيفة أن "فاتح يقترح ضبط الإيجارات وزيادة المساكن العامة، بما في ذلك بتمويل من ضريبة مخصصة، ويقول إن مينيابوليس لا ينبغي أن تكون ساحة لعب للمطورين". 


ويتمثل موقفه تجاه المشردين في الوعد "بنهج رحيم تجاه المخيمات"، بما في ذلك قوله إنه سيعمل على "ضمان حصول السكان على البنية التحتية اللازمة لإنقاذ حياتهم، مثل محطات غسل اليدين، والحمامات المتنقلة، والمياه الجارية، وبرامج التخلص الآمن من الإبر، وتخزين الأمتعة الشخصية".

وأضاف فاتح أن الناخبين يريدون عمدة جريئًا "يُنهي دوامة عنف ووحشية إدارة شرطة مينيابوليس التي أسرت مدينتنا لسنوات طويلة"، موضحا أن "أكثر من 47 بالمئة من المكالمات الواردة إلى إدارة شرطة مينيابوليس يمكن تحويلها إلى جهات غير شرطية". 

وذكر أنه يريد الحد من الجريمة من خلال الاستثمار في "حلول بديلة" لمعالجة الفقر والصحة النفسية.

وأكد الصحيفة أنه "ليس من المستغرب أن يكون فاتح مؤيدًا بشدة للعمال، ويتعهد بالتعاون مع النقابات التي تمثل موظفي المدينة لضمان حصول العمال على عقود عادلة، ولكن إذا انضم إلى النقابات العامة في صفها من طاولة المفاوضات، فمن سيمثل السكان ودافعي الضرائب؟".

وقال فاتح: "تغير المناخ مشكلة عالمية يجب أن نعالجها محليًا"، ولذلك "سيستثمر في عزل جميع منازل مينيابوليس ضد العوامل الجوية"، مطالبا بوقف مؤقت لإنشاء مدارس مستقلة جديدة.


لتغطية تكاليف كل هذا، سيسعى "للضغط على ولاية مينيسوتا للسماح لمدينة مينيابوليس بفرض ضريبة دخل اختيارية محلية لضمان دفع الأثرياء نصيبهم العادل". كما يقول السيد فاتح إنه سيدرس فرض "ضريبة على المحلات التجارية الشاغرة لمعالجة مشكلة واجهات المحلات الشاغرة".

وتستأنف حملة فراي قرار خسارته تأييد الحزب الديمقراطي، وقد شاب تصويت المؤتمر "ارتباكٌ وانعدام ثقةٍ بشأن التصويت الإلكتروني"، حسبما ذكرت صحيفة ستار تريبيون. 

وقدّم أحد مؤيدي فراي اقتراحًا فاشلًا لإعادة التصويت الأولي على الورق، وفي حوالي الساعة التاسعة مساءً، نجح أحد مؤيدي فاتح في طرح اقتراحٍ للتصويت برفع الشارات، وفاز به. وقالت حملة فراي إن العديد من مندوبي فراي تغيبوا لعدم رغبتهم في إقرار التصويت الثاني.

بموجب نظام الانتخابات الذي تتبعه مينيابوليس في سباقات رئاسة البلدية، لا تُجرى انتخابات تمهيدية، وبالتالي لن يُستبعد فراي من قائمة الاقتراع. بل يتنافس جميع المرشحين معًا في تشرين الثاني/ نوفمبر باستخدام قواعد الاختيار الرتبي.

ربما لا يزال السيد فراي قادرًا على الظهور فائزًا. لكن تأييد فاتح يُشير إلى أن نواة الحزب الديمقراطي تميل إلى أقصى اليسار. قد يُسبب هذا مشاكل للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، الذين سيجدون أنفسهم مُطالبين بتوضيح ما يقوله هؤلاء المرشحون الاشتراكيون حتى تشرين الثاني/ نوفمبر وحلول موعد الانتخابات النصفية.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين
  • وول ستريت جورنال: الديمقراطيون يختارون ممداني الثاني في مينيابوليس
  • استقالات جماعية تهز حزب الشعب الجمهوري في تركيا
  • تركيا تطلق شهادة العقار: فرصة استثمارية جديدة بأسعار تبدأ من 7.59 ليرة فقط
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة
  • تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
  • تضامنًا مع غزة.. شيخ الأزهر يعلق مكالمات تهنئة الأوائل ويلغي مؤتمر النتيجة
  • إسطنبول تحتضن قممًا مصيرية.. تحركات دبلوماسية مكثفة ورسائل حاسمة من أنقرة
  • صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة