الصحة اللبنانية: مقتل 1974 شخصًا وإصابة 9384 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم الخميس، بمقتل 1974 شخصا بينهم 127 طفلا و261 امرأة وإصابة 9384 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية صباح اليوم ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة الباشورة قرب وسط بيروت إلى 9 قتلى و14 جريحا.
وتشن القوات الإسرائيلية غارات مكثفة مستهدفة قرى جنوب لبنان وشرقه، ومنطقة الضاحية الجنوبية في بيروت.
وكانت الاستهدافات الإسرائيلية توسعت اليوم لتشمل منطقة المعيصرة في جرود كسروان/ جبل لبنان، وبلدة كيفون في قضاء عاليه.
في غضون ذلك، تشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في 30 سبتمبر بدء عملية برية ضد حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله اليوم الخميس أنه تصدى لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة وفي مارون الراس، فيما اعترف أمس الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود بينهم ضباط وإصابة 7 بجروح خطيرة إثر كمائن نصبها حزب الله للقوات الإسرائيلية عند أكثر من بلدة حدودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على لبنان الجيش الإسرائيلى وزير الصحة اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.