الخارجية الفلسطينية تدين "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج" لغوتيريش
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج" ضد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد قرار إسرائيل اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه".
وأوضحت الوزارة في بيان: "تدين وزارة الخارجية لدولة فلسطين الاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واعتباره شخصا غير مرغوب فيه".
وأكدت أن "الأشخاص غير المرغوب فيهم هم منتهكو حقوق الإنسان، ومجرمو الحرب الإسرائيليين وليس رئيس أهم مؤسسة دولية تعنى بحقوق الإنسان، وبالأمن والسلم الدوليين".
واعتبرت أن "هذه الممارسات إرهاب دولة منظم تمارسه إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، تجاه المنظمات والشخصيات الأممية، والقامات الدولية كالأمين العام للأمم المتحدة، وكل العاملين بمؤسسات القانون الدولي، والمقررين الخاصين واللجان الدولية ولجان التحقيق، لتقويض عملهم، ومحاولة لثني المنظومة الدولية عن أداء دورها وقيامها بمهامها وفقا للمبادئ والمواثيق الدولية، ولإسكات صوتهم، وهو ما يتناقض مع السياسات والممارسات الإجرامية الإسرائيلية".
وطالبت وزارة الخارجية "جميع الدول والمؤسسات الدولية رفض هذا الموقف لإسرائيل، واعتبارها دولة خارجة عن القانون الدولي، وفرض العقوبات عليها لاستهدافها أشخاصا من مؤسسات القانون الدولي".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء أعلنت إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة "شخصية غير مرغوب فيها، ومنع دخوله إلى إسرائيل"، واصفة غوتيريش بأنه "يكره إسرائيل".
هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إسرائيل بإعلانها غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها، لا تريد أي دور للأمم المتحدة في حل النزاع في الشرق الأوسطـ، فيما وصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الخطوة الإسرائيلية بأنها "صفعة بوجه المنظمة" الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستهداف الإسرائيلي اسرائيل الأمم المتحدة الخارجية الفلسطينية غیر مرغوب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.