قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية، إن إعلان إسرائيل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها حق سيادي للبلاد، لكنه لن يخدم قضية السلام.

روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على رحلاتها في الشرق الأوسط سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا

وبحسب روسيا اليوم، أوضحت زاخاروفا ، إن هذا الإعلان حق سيادي لإسرائيل، لكن هذه الخطوة "لن تساعد قضية السلام"، مضيفة"إذا كان هناك من يتحمل المسؤولية عن الوضع الحالي وعجز الأمم المتحدة عن إعلاء صوتها، فهي واشنطن التي منعت تبني أكثر من مشروع قرار لمجلس الأمن وأحبطت مرة أخرى الجهود الدبلوماسية بتصرفاتها".

وبالامس،  أعلنت تل أبيب الأمين العام للأمم المتحدة "شخصية غير مرغوب فيها" في إسرائيل ومنع دخوله إلى البلاد، واصفة غوتيريش بأنه "يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة"، وذلك بعد تعليق صدر عن غوتيريش في أعقاب الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل، لم يتضمن إدانة لهذه الضربة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية إسرائيل غوتيريش الأمم المتحدة واشنطن

إقرأ أيضاً:

أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب

البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.

مقالات مشابهة

  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • جوتريش يدعو إلى وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • غوتيريش: ما يحدث بغزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي
  • غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياع
  • «الأمم المتحدة» تسجل استشهاد أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ 27 مايو
  • غوتيريش: ما يجري في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي
  • غوتيريش: عدم التعاطف مع غزة انعدام للإنسانية
  • خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية تغضب إسرائيل وأمريكا