بالأرقام والمناطق: حصيلة كبيرة لشهداء حزب الله وإيران في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن إسرائيل استهدفت مواقع لفصائل موالية لإيران شرقي سوريا.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات لـ "العربية" إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تمكنت من إبعاد مسيّرات إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ هجمات على مواقع في ريف دمشق، حيث سمع أصوات ناجمة عن الدفاعات الجوية في أجواء المطار الشراعي ومساكن الديماس العسكرية في ريف دمشق الشمالي الغربي، دون أن تتمكن المسيّرات من تنفيذ هجمات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 95 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 78 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 185 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات باغتيال 250 من العسكريين بالإضافة لإصابة 176 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وهم:
– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 43 من حزب الله
– 28 من الجنسية العراقية
– 75 من الجنسية السورية
– 24 من جنسية غير سورية
– 54 من قوات النظام السوري
– 2 مجهولي الهوية
بالإضافة الى استشهاد 30 من المدنيين بينهم طفلان و8 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية، بالإضافة لإصابة نحو 45 منهم، فضلاً عن اغتيال رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-41 دمشق وريفها
-17 درعا
-18 حمص
-8 القنيطرة
-3 طرطوس
-5 دير الزور
-2 حلب
-2 حماة
-1 السويداء
-1 اللاذقية
وبحسب المرصد السوري، فإن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
ورأى رامي عبد الرحمن أن إسرائيل تحاول توسيع الجبهة، وتعلم أن سوريا هي الحلقة الأضعف في جبهة محيط إسرائيل، وأن سوريا غير قادرة على الصمود في وجه الغارات المكثفة على ريف دمشق الجنوبي الغربي، وريف درعا الغربي، والقنيطرة. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية
الثورة / متابعات
قال التلفزيون الرسمي الإيراني أمس إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بإسرائيل، وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب بأنها “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن العملية تمّت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق المهربة من داخل “إسرائيل”، والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن، فرضت تعتيماً إعلامياً إلى حين التأكد من وصولها إلى المواقع المحمية المقررة.
وأشارت إلى أن كثافة الوثائق تطلّب وقتاً طويلاً لمراجعتها والاطلاع على الصور ومقاطع الفيديو المرفقة بها.
وإيران التي جعلت مساندة القضية الفلسطينية ركيزة أساسية لسياستها الخارجية منذ الثورة الإسلامية عام 1979م، لا تعترف بدولة الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره “إسرائيل” تهديدا وجوديا لها.
أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة و”إسرائيل”، فتتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك.
وتُصرّ إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها.
ولوح الإرهابي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات.
وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت أجهزة الكيان الاستخباراتية بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
إلى ذلك أكّدت منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنّ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مذكّرة توضيحية بشأن تقرير المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدّم إلى مجلس محافظي الوكالة، إنّ «أنشطة التخصيب ومخزونات إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% تخضع بالكامل لرقابة وتحقّق الوكالة الدولية».
وأشارت المذكّرة إلى أنّه «لا يوجد أيّ دليل موثوق يثبت أنّ القضايا العالقة بين طهران والوكالة الذرية تشكّل خطراً من حيث الانتشار النووي».
ولفتت إلى أنّ «المواد والأنشطة النووية الإيرانية كافّة، تمّ الإعلان عنها بالكامل للوكالة، وقد تمّ التحقّق منها من قبلها».
وأردفت أنّ «إدراج بعض المواضيع غير ذات الصلة في التقرير يتعارض مع المهنية والموضوعية والحياد الذي يُفترض أن تلتزم به الوكالة الدولية».
وقبل يومين، أفادت مصادر سياسية مطلعة بأنّ إيران أبلغت الولايات المتحدة، عبر وسطاء، أنّ أيّ قرار يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدّ برنامجها النووي، لن يُنظر إليه على أنه خطوة أوروبية فحسب، «بل ستتحمّل واشنطن أيضاً مسؤولية تبعاته».
وأكدت المصادر أنّ «طهران أوضحت للجانب الأمريكي أنّ ردّها على أيّ تصعيد من الوكالة سيترك أثراً مباشراً على مسار المحادثات غير المباشرة الجارية»، مشيرةً إلى أنّ «الجمهورية الإسلامية لن تقبل باستخدام القرارات التقنية كأدوات ضغط سياسي».