دراسة: عصير الكرز له تأثير إيجابي على النوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من تحديد كيف يمكن أن يكون لعصير الكرز تأثير إيجابي على النوم.
ويقول العلماء إن الأمر كله يتعلق بالخصائص المفيدة لعصير الكرز، وشارك عدة عشرات من المتطوعين الذين يعانون من مشاكل في النوم في تجربة العلماء.
لمدة أسبوعين، شرب المشاركون في التجربة عصير الكرز كل صباح ومساء، ثم لمدة أسبوعين آخرين - مشروبات أخرى وطوال التجربة، تحدث المتطوعون عن نومهم، وأبلغوا بالتفصيل عن كيفية تغير جودة النوم.
وكلما شرب الناس عصير الكرز لفترة أطول، كلما ناموا بشكل أفضل في الليل، بينما عند التحول إلى المشروبات الأخرى، لاحظ أولئك الذين يعانون من مشاكل في النوم مرة أخرى.
ويقول الباحثون إن عصير الكرز يقلل بشكل كبير من وقت النوم لذلك، بعد شرب عصير الكرز، قضى المتطوعون في المتوسط 17 دقيقة أقل في المساء وهم ينامون وفي الوقت نفسه، قارن العلماء النتائج بالوقت الذي يقضيه في النوم عند استخدام أنواع أخرى من العصائر، ولم يعد للعصائر الأخرى مثل هذا التأثير على الجسم.
وفقا للعلماء، قد يرتبط هذا التأثير لعصير الكرز بالميلاتونين، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وتؤثر هذه المادة على دورة النوم وتساعد على تطبيعها.
وينتج جسم الإنسان الميلاتونين بكميات صغيرة، مما يقلل من الأرق في الليل ويساعد على عدم النوم أثناء النهار ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ضعف إنتاج هذه المادة إلى اضطرابات النوم لدى البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرز عصير الكرز النوم جودة النوم العصائر مضادات الأكسدة دورة النوم الأرق اضطرابات النوم عصیر الکرز
إقرأ أيضاً:
كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.
ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.
مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!
Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh
ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.
وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.
وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.
ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.
ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.
ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.
وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.