مدينة تتلون بالأصفر وتثير القلق في الصين.. تعرف على الاسباب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أثارت مدينة في شمال الصين، ضجة كبيرة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بعد أن تلونت باللون الاصفر بشكل مفاجئ، حيث أعلن التلفزيون المركزي الصيني أن سحابة دخان كثيفة باللون الأصفر غطت أجزاء عدة من مدينة شينجتاي، التابعة لإقليم خبي.
مدينة صينية تغطي باللون الأصفروأعلنت السلطات الصينية، في وقت سابق اليوم السبت، أن مدينة شينجتاي، شمال الصين، تلونت باللون الاصفر، بعد حدوث تسرب لمواد حمضية من مستودع مملوك لأحد مصنعي منتجات الأطفال بالمدينة، وهذا ما أثار حالة من الذعر لدى عدد كبير من المتابعين علي تطبيق «إكس» المعروف سابقاً باسم «تويتر».
Aug 12, Hebei Xingtai, chemical pic.twitter.com/l6d7vfM6e6
— X Animo (@XEvayh) August 12, 2023 تفاصيل تحول مدينة صينية للون الأصفروبحسب التلفزيون الصيني، توجهت إدارة الإطفاء وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف بشكل سريع، قبل أن يتعرض أحد السكان للاختناق، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايان وأشار إلى أنه يجري التحقيق مع المشتبهين في ملابسات الحادث.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر السماء في مدينة شينجتاي وهي تتحول للون الأصفر، بعد أن غطى دخان أصفر أجزاء عدة من المدينة، وأعرب عدد كبير من المتابعين عن قلقهم من التسريب، حيث غرد أحدهم، قائلاً: «هل كان ذلك كلور؟ سيكون الأمر فظيعاً إن كان كذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين مدينة صينية دخان ضحايا شينغتاي
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)