إمدادات النفط الإيراني على المحك وسط تصاعد الصراع مع إسرائيل (خريطة)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
ساعة واحدة مضت
شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في مرمى الجمارك الأميركيةساعتين مضت
أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم.. من يملكها وأين هي الآن؟3 ساعات مضت
ابل تستعد للإعلان عن أجهزة MacBook Pro بمعالجات M4 خلال الأسابيع المقبلة4 ساعات مضت
تحديث Windows 11 24H2 ينطلق بميزة دعم Wi-Fi 7 ومميزات الذكاء الإصطناعي4 ساعات مضت
مشروعات الطاقة ترسخ أقدام روسيا وإيران في أفريقيا5 ساعات مضت
مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تراقب الأسواق العالمية الوضع في المنطقة عن كثب، خاصة فيما يتعلق بإمدادات النفط الإيراني.
فقد بدأت المخاوف من حدوث تصعيد إقليمي في المنطقة وصراع مباشر بين إسرائيل وإيران تسود أسواق الطاقة العالمية، بعد أن شنّت طهران هجومًا صاروخيًا على تل أبيب، ردًا على مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله.
وشهدت أسعار خام برنت ارتفاعًا بنحو 4.5% خلال الأيام الـ3 الماضية؛ ما يعكس المخاوف إزاء الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط.
ومن هذا المنطلق، ترصد وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الإيراني، مع استعراض خريطة للبنية الحيوية للنفط والغاز في البلاد.
خطر يلاحق إمدادات النفط الإيرانييتمتع الخليج العربي بأهمية إستراتيجية كبيرة بصفته موطنًا لبعض أكبر منتجي النفط في العالم، بما في ذلك إيران.
وتحتل إيران المرتبة الثالثة بصفتها أكبر منتج للنفط في أوبك، ويمر عبر مضيق هرمز، الذي يمتد على طول الساحل الإيراني، نحو 20% من الطلب العالمي على النفط الخام، وقدر كبير من الغاز المسال.
كما تعتمد عدّة دول رئيسة منتجة للنفط، مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت وقطر، على هذا الممر لنقل الصادرات، ما يؤكد أهميته في توفير إمدادات الطاقة العالمية واستقرار السوق.
ورغم أن إمدادات النفط الإيراني أو إمدادات الدول الأخرى لم تتعرض لأيّ اضطرابات حتى الآن، فإن أيّ انقطاع قد يسهم في تفاقم أسعار النفط، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ (Bloomberg).
ومع توعّد إسرائيل بالردّ على الهجوم الإيراني، قد تستهدف تل أبيب المواقع العسكرية أو المنشآت النفطية، أو حتى المواقع النووية.
وبدأ التجّار والمحللون يحذّرون من احتمال تعطيل الصادرات، قائلين، إن البنية التحتية في منطقة تمثّل قرابة ثلث إنتاج النفط العالمي قد تكون عرضة للخطر.
وإذا بدأ الصراع في تعطيل عمليات الشحن عبر المضيق، فقد يعوق ذلك قدرة المنتجين على تعويض أيّ تراجع في إنتاج النفط الإيراني أو إمداداته.
ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مقارنة بحجم التجارة العالمية:
أهم أصول النفط والغاز في إيرانتمتلك إيران احتياطيات نفطية تُقدَّر بنحو 208.6 مليار برميل بنهاية 2023، وتصل احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة قرابة 34 تريليون متر مكعب، بحسب تقديرات أويل آند غاز جورنال.
وبلغ متوسط إنتاج إيران من النفط الخام 2.869 مليون برميل يوميًا في عام 2023، قبل أن يرتفع الإنتاج إلى 3.277 مليون برميل يوميًا في أغسطس/آب 2024، وفق أحدث الأرقام المعلنة من منظمة أوبك.
وصدّرت إيران 1.731 مليون برميل يوميًا من الخام والمشتقات النفطية خلال عام 2023، ارتفاعًا من 1.284 مليون برميل يوميًا عام 2022.
وقد تكون محطة خارج، الواقعة بجزيرة خارج على بعد 15 ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لإيران، هدفًا لإسرائيل، لا سيما أنها مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات البلاد العالمية من النفط الخام، إذ يصل إجمالي سعة التخزين نحو 28 مليون برميل.
واستهداف إسرائيل لهذه المحطة قد يخلّف عواقب عالمية وخيمة، خاصة على أسعار النفط، وقد يتسبب في ارتفاع الأسعار في الأمد القريب بنحو 5% إضافية؛ بسبب أهميتها في تسهيل نقل إمدادات النفط الإيراني، وخاصة إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وتوضح الخريطة التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- أبرز أصول النفط والغاز في إيران:
وقد تستهدف إسرائيل -أيضًا- مصفاة “نجم الخليج الفارسي”، حيث تصل قدرة التكرير اليومية لنحو 450 ألف برميل، وفق البيانات المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة.
يُذكر أن السياسة التحريرية لمنصة الطاقة المتخصصة تعتمد استعمال لفظ “الخليج العربي” في كل أخبارها وتقاريرها ومقالاتها، إلّا إذا كانت جزءًا من تصريحات رسمية، أو اسمًا رسميًا لمنشأة، كما هو الحال في هذا التقرير.
كما أن مصفاة عبادان، الواقعة على الحدود بين العراق وإيران، قد تكون من المواقع المستهدفة لإسرائيل، إذ تشير التقديرات إلى أن قدرات التكرير تصل إلى 374 ألف برميل يوميًا، وتخدم نحو 25% من الطلب المحلي على الوقود، أي إنّ شنّ هجمات على المحطة قد ينجم عنه اضطرابات في إمدادات الوقود المحلية داخل إيران، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
وفد التعليم العالي الأردني يزور جامعات ومراكز أبحاث في أنقرة وإسطنبول
صراحة نيوز-زار وفد قطاع التعليم العالي الأردني برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، عددًا من الجامعات ومراكز الأبحاث التركية في مدينتي أنقرة وإسطنبول، وذلك على هامش مشاركته في ملتقى التعليم العالي التركي الأردني.
وشملت الزيارات، بحسب بيان صحفي اليوم الخميس للوزارة، كلًا من جامعة أنقرة، جامعة الشرق الأوسط التقنية، جامعة غازي، جامعة هاجيتتيبه، رئاسة شؤون الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات القربى، المجلس التركي للبحث العلمي والتكنولوجي (TÜBİTAK)، المؤسسة التركية لصناعات الطيران والفضاء (TUSAŞ)، إضافة إلى جامعة مرمرة، جامعة يلدز التقنية، المختبر المركزي للأبحاث في جامعة يلدز التقنية، وجامعة إسطنبول التقنية.
وهدفت الزيارات إلى الاطلاع على التجربة التركية في مختلف مجالات التعليم العالي، لا سيما في التعليم التقني، وبحث آفاق التعاون وتشبيك العلاقات بين الجامعات الأردنية والتركية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان وفد التعليم العالي، قد شارك في أعمال ملتقى التعليم العالي التركي الأردني الذي عُقد في العاصمة التركية أنقرة، بحضور السفير الأردني في أنقرة حازم الخطيب، والمستشار الثقافي في السفارة ريناد نوفل.
وضم الوفد الأردني كلًا من رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة الدكتور ظافر الصرايرة، ورؤساء عدد من الجامعات الأردنية هم: رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني، رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، ورئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي.
كما شارك في الملتقى، مدير أمانة سر مجلس التعليم العالي شادي مساعدة، والمستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب، ورئيس وحدة السياحة التعليمية في هيئة تنشيط السياحة عبدالله كريشان.
وتم خلال الملتقى، توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين الأردني والتركي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز التعاون المشترك ويخدم مصلحة الطلبة والمؤسسات الأكاديمية في البلدين.
–(بترا)