ينما كانت المليشيا تبذل كل ما وسعها في امتلاك الأرض كان الجيش يراهن على أهم وأغلى مورد في الحرب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كانوا من السذاجة بحيث ظنوا بأن قد انهزم بينما الجيش لم يكن قد بدأ حربه بعد.
كنت دائما أقول كيف نقرر بأن الجيش لا يستطيع وأن عليه الذهاب للتفاوض وهو لم يستخدم كل كروته. فحتى لو أراد الجيش أن ينهي الحرب عبر التفاوض فسيستخدم كل كروت قوته العسكرية قبل الذهاب للتفاوض.وطوال الفترة السابقة الجيش لم يفعل ذلك.
الجيش بدأ يهاجم الآن. ومن يريد أن يحكم على مسار ونتائج الحرب فليبدأ من هنا. كل ما حققته المليشيا من انتصارات في الفترة الماضية هي مجرد انتصارات لحظية وعابرة.
بينما كانت المليشيا تبذل كل ما وسعها في امتلاك الأرض كان الجيش يراهن على أهم وأغلى مورد في الحرب وهو الزمن.
الجيش استغل عامل الزمن ووظفه لصالحه في إعادة بناء قدراته بينما كانت المليشيا تبدد قوتها في محاولة السيطرة على الأرض. بعبارة أخرى، لقد كان عامل الزمن يفعل فعله في الطرفين والجيش المليشيا ولكن بشكل متناقض؛ الجيش كان يقوى والمليشيا تضعف وهي تلهث لالتهام مساحات أكبر من الأرض.
والمليشيا كانت تراهن على التفاوض. بينما الجيش يتحكم في زمن المعركة، وزمن التفاوض. لقد راهنت المليشيا على شيء خارج عن سيطرتها؛ راهنت على التفاوض كشيء حتمي وأغفلت حقيقة بسيطة وهي أن التفاوض لا وجود له بدون الجيش!
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: امتلاك إسرائيل السلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي.. فيديو
أكد السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن زيارة "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصر اليوم بناء على العلاقات الثنائية بين مصر والوكالة، كما أن مشروع الضبعة يعد حلم لمصر من أجل الحصول على الطاقة النووية السلمية.
وقال تميم خلاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الوكالة الدولية للطاقة تدعم مشروع الضبعة النووي، كما أن هناك تعاون وثيق بين مصر وهيئة الطاقة الذرية على مدار عقود.
وعن امتلاك إسرائيل سلاح نووي، لفت تميم خلاف إلى أن وزير الخارجية د.بدر عبد العاطي، تحدث مع "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الخلل حول التزام بعض الدول لامتلاك أسلحة نووي، كما أن إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تهدد الامن والسلم الإقليمي بسبب امتلاكها السلاح النووي.
وتابع: إسرائيل هي من تعرقل فرص إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، كما أن المنشآت النووية الإسرائيلية لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة.
ونوه تميم إلى أن الوكالة الدولية للطاقة طالبت الدول بالتخلي عن الأسلحة النووية، كما أن مصر ستواصل ضغوطها من أجل الوصول إلى منطقة خالية من الأسحلة النووية.
وفي سياق منفصل، أردف تميم إلى أن اتصال الهاتفي الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط، جاء في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.