بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت عملية الاقتراع بالخارج للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 بمركز الاقتراع بسيدني في حدود الساعة الثامنة صباحا بتوقيت أستراليا الموافق ليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024.
ويُشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج للانتخابات الرئاسية التونسية 2024، التي انطلقت بمركز الاقتراع بسيدني بأستراليا، تستمر إلى غاية الأحد موعد إجراء الانتخابات بالداخل يوم 6 أكتوبر 2024.
ومن جانبه، دعا المرشح للانتخابات الرئاسية 2024 قيس سعيّد الشعب التونسي إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي المقرر إجراؤه أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري بالخارج ويوم الأحد 6 أكتوبر داخل أرض الوطن.
وشدد قيس سعيّد، في خطاب له بمقر حملته الانتخابية، أن هذا الموعد يمثل فرصة حاسمة لتحديد مصير الوطن، معربا عن الفخر بالروح الوطنية للشعب التونسي، ومشيدا بشعار "الشعب يريد"، الذي تجلى في ثورته السابقة.
وقد أشار إلى أن هذا الشعار يتجاوز الحدود، ويمثل طموحات الشعب في الحصول على العمل والحرية والكرامة.
وذكًر أن الشعب هو من يملك القرار، وأن خياراته ستكون محددة لمستقبل البلاد، معربا عن استنكاره للحظات التاريخية التي شهدتها تونس كتلك إبان ثورة 17 ديسمبر 2010 أو يوم 25 يوليو 2021، مشيرا إلى شعارات "الشعب يريد" التي هزت العالم، مؤكدا أن الشعب التونسي يعبر عن إرادته في تحقيق الحرية والكرامة.
وجدد سعيّد دعوته الشعب التونسي للإقبال على صناديق الاقتراع، مؤكدا أن أصوات الناخبين يجب أن تكون قوية ومزلزلة.
كما دعا إلى "العبور نحو التحرير الكامل والتطهير الشامل"، مبرزا أهمية هذه الانتخابات في استكمال الثورة التي بدأها الشعب منذ أكثر من عقد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الإفريقي بالإسكندرية: المبادرات الرئاسية غيّرت خريطة السرطان و مكافحته مسؤولية مجتمعية
أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، أن المبادرات الرئاسية في مجال الكشف المبكر والتطعيمات المجانية بدأت تُحدث تحوّلًا حقيقيًا في خريطة مواجهة السرطان بمصر، لا سيما مع إطلاق الحملة القومية الكبرى «من بدري أمان» وذلك في إطار الجهود الوطنية المتكاملة للحد من انتشار أمراض السرطان وتحقيق الوقاية المبكرة.
وأوضحت "السيد" في حديثها الأسبوعي ضمن "الروشتة الذهبية" أن السرطان هو مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تنشأ عن نمو غير طبيعي للخلايا، والذي قد يؤدي إلى تدمير الأنسجة السليمة وانتقال المرض إلى أعضاء أخرى، مشيرة إلى أن الفحص الدوري يظل هو السلاح الأقوى في اكتشاف المرض مبكرًا، وبالتالي تعزيز فرص العلاج والنجاة.
وخصّت حديثها بتسليط الضوء على سرطان عنق الرحم، الذي يُعد رابع أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. وقالت إن أكثر من 90% من الحالات ناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل غالبًا عبر العلاقة الجنسية، وتكمن خطورته في أنه لا يُظهر أعراضًا واضحة، ما يجعل الفحص والتطعيم أدوات رئيسية في الوقاية.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية «من بدري أمان» التي انطلقت في يونيو الجاري تستهدف الكشف المبكر عن خمسة أنواع من السرطان: الثدي، البروستاتا، القولون، الرئة، وعنق الرحم، وتُعد أول مبادرة حكومية تُدرج تطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا بلقاح HPV بشكل مجاني، بدءًا من محافظات الدلتا، تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية.
وشددت "السيد" على أن الحملة تمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين التطعيم، التوعية، والفحص المجاني، إذ نزلت الفرق الطبية إلى الشوارع وأقامت القوافل الطبية والخيام، وفتحت وحدات الرعاية الأساسية لاستقبال السيدات والفتيات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل روتاري مصر، حيث تم تطعيم آلاف الفتيات وإجراء فحوصات الكشف المبكر بالمجان.
وأشارت إلى أن الإسكندرية، والتي تُعد من أعلى المحافظات من حيث الكثافة السكانية، تستعد لاستقبال الحملة خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة طال انتظارها وقالت إن تجربة الكشف تحوّلت من إجراء محرج ومرهق إلى خدمة ذكية تحفظ الخصوصية وتراعي الأبعاد الاجتماعية، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن 82% من السيدات المصريات لم يسمعن من قبل عن لقاح HPV، نتيجة مزيج من الجهل، الحرج، والتكلفة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المعركة ضد السرطان لم تعد مقتصرة على الأطباء وحدهم، بل أصبحت مسؤولية مجتمعية، تقوم على الوعي والوقاية، داعية إلى دمج لقاح HPV ضمن برامج التطعيمات الأساسية بالمدارس، قائلة: حين تعرف الأم أن مرضًا مميتًا يمكن الوقاية منه بحقنة، لن تنتظر.. .وحين يدرك الأب أنه يستطيع حماية ابنته من خطر خفي، سيطالب بحقها في التطعيم.