طولكرم - صفا

نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهداء مخيم طولكرم الذين ارتقوا في جريمة اغتيال إسرائيلية غادرة جديدة بعد القصف الإجرامي من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي الذي استهدفهم في المخيم، في محاولة بائسة وفاشلة وواهمة لتصدير صورة نصر وإنجازات عبر الوحشية والإجرام الذي فاق كل الحدود.

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن "دماء الشهداء الطاهرة في طولكرم وعلى امتداد أرضنا الفلسطينية وفي لبنان المقاومة والعروبة ستكون لعنة تطارد العدو الإسرائيلي وستعبد طريق أمتنا نحو النصر المؤزر".



وأكدت أن الجرائم والمجازر الإسرائيلية المتواصلة في كل مكان من أرضنا الفلسطينية والعربية، ترتكب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأمريكية وتحت عين ونفاق الغرب الظالم.

ودعت لجان المقاومة، الجماهير الأبية والمقاومين والثوار في الضفة والقدس وأراضينا المحتلة عام الـ48، لمزيد من الوحدة ورص الصفوف وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها حتى هزيمة العدو الإسرائيلي المجرم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة شهداء طولكرم مجزرة طولكرم عدوان اسرائيلي

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب