استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالله أبو عدس، استشاري الطب النفسي، إن الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة، لافتًا إلى أنه حين تسرق الطفولة تسرق الإنسانية وآثارها على الأطفال يمكن أن تكون آنية أو متوسطة أو بعيدة المدى.
وأضاف «أبو عدس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحروب يمكنها سرقة جسد الأطفال، فضلا عن إمكانية إصابة الأطفال جهازه النفسي بحالة من الإعياء أو على جهازه الاجتماعي بكل الأحوال.
ولفت إلى أن الأطفال الذين يعيشون حالة الحروب والصراعات المسلحة في الميدان يعانون من فقدان الأمان النفسي والإجتماعي، موضحًا أن 20% من الأطفال الذين يشاهدون ويسمعون الحرب يصابون بأنواع عديدة من الإضطرابات السيكولوجية، مثل اضطرابات الصدمة الحادة واضطرابات في المستقبل تكون على شكل اضطراب ما بعد الصدمة.
اضطرابات النوم والطعاموتابع: «الاضطرابات يمكنها أن تشمل اضطرابات النوم واضطرابات الطعام، وتشمل حالة تقلب المزاج أو حدية المزاج وحالة العدوانية والعزلة، فضلا عن حالة النكوس وطلب العاطفة المفرط والشعور بعدم الاندماج مع المجتمع، وفي بعض الأوقات قد تدفع الأطفال بحالة من الانفصال عن الواقع، إلى جانب بعض التغيرات على طريقة لعب الأطفال وكتابة أو رسم الطفل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الاطفال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زعماء سياسيون يعانون اضطرابات نفسية انعكست على السياسة المغربية
قالت نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن بعض الزعماء السياسيين في المغرب يعانون من اضطرابات نفسية، انعكست سلبًا على المشهد السياسي الوطني.
وجاء تصريح البرلمانية، في تعقيب على جواب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بشأن وضعية الصحة النفسية والعقلية بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية.
وأشارت البرلمانية سلوى الدمناتي، عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، إلى دراسة تفيد بأن نصف المغاربة يعانون من مشاكل نفسية، وهو ما خلّف تأثيرات سلبية على المجتمع، مضيفة أن هذه الاضطرابات بدأت تظهر أيضًا في سلوكيات بعض الفاعلين السياسيين.
من جهته، أقر وزير الصحة، أمين التهراوي، بغياب منظومة فعالة للتكفل الفوري بالمرضى النفسيين، ما يؤدي إلى تواجد العديد منهم في الشوارع، مؤكدًا أن المستشفيات ليست الحل الوحيد.
وشدد التهراوي على ضرورة تفعيل التعاون مع الفاعلين المحليين، والجمعيات المختصة، مع التركيز على إعادة الإدماج الاجتماعي والأسري للمرضى النفسيين، معتبرًا أن المرض النفسي لا يختلف عن باقي الأمراض.
كلمات دلالية برلمانية، الصحة النفسية والعقلية