«خيول ياس» تسيطر على بطولة «الأمهار العربية» في فرنسا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
سيطرت خيول ياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على المركزين الأول والثاني عبر «معتز» و«مقبول» على بطولة قطر للخيول العربية في سن ثلاث سنوات، والتي أقيمت بمضمار سانت كلود العريق في فرنسا.
واجتذب سباق تحدي قطر للأمهار للفئة الأولى لمسافة 2000 متر، وجائزته المالية 100 ألف يورو، 9 أمهار من نخبة الخيول العربية الأصيلة، الناشئة صاحبة الانتصارات الباهرة في الساحة الأوروبية، وجاء السباق حافلاً بالإثارة والتشويق.
وفرض المهر «معتز» ابن «منجز» والفرس «رخا»، لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف توماس دوميللو، بقيادة الفارس جوليوم جودجاي، سيطرته في المراحل النهائية، بعد أن انقض على الصدارة في الرميات النهائية، وتمكن من حصد اللقب، منهياً السباق في زمن 2:29:91 دقيقة.
وبعد مجهود وافر في التنافس، حل في المركز الثاني، بفارق رأس ممثل «ياس» المهر، «مقبول» ابن «أف البحر» والفرس «غالبة»، بقياده أليكس بوشين، فيما حل في المركز الثالث بفارق طولين «مجادلة» لمحمد الحزيمي، بإشراف توماس فورسي، وقيادة مايكل بارزلونا.
عقب ختام الشوط تسلم مسلم العامري جائزة الفوز إنابة عن إسطبلات ياس لإدارة سباقات الخيل إلى جانب المدرب توماس دوميللو، والفارس جوليوم جودجاي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خيول ياس فرنسا الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.