الكويت تنفي تعرض أمير البلاد لوعكة صحية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد الديوان الأميري الكويتي، مساء اليوم السبت، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح "يتمتع بصحة طيبة"، نافيا ما جرى تناوله على بعض وسائل التواصل بشأن صحته.
وقال الديوان الأميري الكويتي في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا):
لا صحة إطلاقا لما تناقلته وسائل تواصل عن تعرض أمير البلاد لعارض صحي طارئ أُدخل على إثره المستشفى.
الأمير بخير ولله الحمد والمنة ويتمتع بصحة طيبة.
الديوان الأميري يؤكد ضرورة توخي الدقة فيما يتم تداوله أو نشره من أخبار غير معتمدة منه وعبر القنوات الرسمية.
والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولد في 25 يونيو 1937، وتولى منصبه الحالي أميرا للكويت منذ 29 سبتمبر 2020، والشيخ نواف هو الأمير السادس عشر والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة، وهو الابن السادس للشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت الأسبق، من زوجته اليمامة.
وفي سياق آخر، رحبت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان الأمم المتحدة باستكمال خطتها التشغيلية بتفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر" المتواجد قبالة ميناء الحديدة اليمنى والمقدرة حمولته بـ 1.14 مليون برميل.
وأشادت الخارجية الكويتية - فى بيان لها اليوم السبت- بالجهود المبذولة من قبل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكافة الدول التى أثمرت فى إنجاح هذه المهمة، لما قاموا به من جهود ساهمت فى الإسراع فى إنجاز هذه المهمة الحيوية والتى حالت دون وقوع كارثة بيئية.
وبدأت عملية سحب أكثر من مليون برميل نفط من "صافر" قبالة سواحل اليمن الذي تمزقه الحرب، لوقف التهديد الذي يشكله تسرب النفط، في أواخر يوليو، وفقاً للأمم المتحدة.
وكان تسرب النفط يهدد بكارثة بيئية كانت ستُلحق ضرراً كبيراً بالنظم البيئية للبحر الأحمر وبمرافئ حيوية ومجتمعات كاملة تعتمد على الصيد للعيش.
كما كان سيعطل الملاحة البحرية الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط.
وعند اكتمال عملية السحب هذه، ستبرز مسألة ملكية هذا النفط في ظل النزاع بين الحوثيين والحكومة الشرعية، رغم تراجع حدّة المعارك بين الطرفين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الصباح امير الكويت اخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تضرب أهدافا إستراتيجية بروسيا ومفاوضوها يتوجهون لواشنطن
أفاد الجيش الأوكراني اليوم السبت بأنه نفذ "ضربات ناجحة" على مواقع روسية إستراتيجية، في حين أعلنت كييف أن وفدا من مفاوضيها توجهوا إلى الولايات المتحدة لبحث المقترح الأميركي لإنهاء الحرب.
وقال الجيش الأوكراني إن قواته استهدفت "بنية تحتية في محطة النفط البحرية بميناء توابسي ومصفاة أفيبسكي للنفط بإقليم كراسنودار الروسي"، إضافة إلى "مصنع لإصلاح الطائرات وتحديث القاذفات الإستراتيجية في روستوف الروسية".
وأفادت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين (سي بي سي) التي تدير نحو 1% من إمدادات النفط العالمية أن "مرسى الشحن رقم 2 تعرّض لأضرار كبيرة نتيجة هجوم إرهابي موجّه بواسطة زوارق غير مأهولة"، عند الفجر.
وأضافت الشركة في بيان أن "عمليات التحميل وغيرها من الأنشطة توقّفت، كما حُوّل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع"، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف موظفيها أو المتعاقدين معها.
وينقل خط أنابيب بحر قزوين نحو 80% من صادرات كازاخستان من النفط، بحسب مركز سياسة بحر قزوين الذي يقع مقره في الولايات المتحدة.
وجاءت الضربات الأوكرانية بعد إعلان كييف تعرض العاصمة لهجمات روسية بالمسيّرات خلال الليل، مما أسفر عن قتيل واحد على الأقل و11 جريحا، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة تسببت بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص، وفقا للسلطات.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الكهرباء انقطعت في الصباح عن أكثر من 500 ألف مستهلك في كييف، وأكثر من 100 ألف في المنطقة المحيطة بالعاصمة، ونحو 8 آلاف في منطقة خاركيف.
تحركات دبلوماسيةوعلى الصعيد السياسي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن فريقا من المفاوضين الأوكرانيين توجّه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن الخطة الأميركية لإنهاء 4 سنوات من الحرب.
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس" إن "الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع القومي ورئيس الوفد الأوكراني روستم عميروف، مع فريقه، باتوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة".
إعلانجاء ذلك بعد ساعات من إقالة زيلينسكي لأقرب مساعديه أندريه يرماك، عقب تحقيق بشبهة الفساد. وكان من المقرر أن يشارك يرماك في زيارة واشنطن بصفته كبير المفاوضين.
وتأتي إقالة يرماك في وقت عصيب، إذ يواجه الجنود الأوكرانيون صعوبات على خطوط المواجهة، وتجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خطة وضعتها واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا، قبل تعديلها.
يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت يوم 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية، وخسائر بشرية متضاربة بلغت أكثر من 240 ألفا بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، وفق تقديرات من أطراف عدة.