قصف أمريكي بريطاني على اليمن والانفجارات تهزّ العاصمة (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام يمنية، أن “الطيران الأمريكي البريطاني، شن غارات عدة على العاصمة صنعاء ومنطقة الكثيب غرب مدينة الحديدة”.
ووفق وسائل إعلامية، “هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة، واستهدفت 5 غارات جوية معسكر الصيانة في منطقة الحصبة شمالي العاصمة صنعاء، كما استهدفت 4 غارات جوية منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة”.
يذكر أنه وتضامنا مع غزة التي تواجه حرباإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، يستهدف “جماعة أنصار الله- الحوثيون” بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب، كما قصفوا تل أبيب ومناطق إسرائيلية مختلفة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صنعاء قصف على اليمن
إقرأ أيضاً:
غارات مركزة واغتيالات محتملة.. إسرائيل تخترق الحوثي وتدخل خط تصفية القيادات
شن الجيش الإسرائيلي غارات في اليمن، مساء السبت، في محاولة لـ"استهداف مسؤولين عسكريين كبار" من جماعة الحوثي، بحسب ما ذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، فيما قالت مصادر عسكرية أن الغارات الجوية كانت تستهدف اغتيال رئيس هيئة أركان الحوثيين محمد الغماري".
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقالت مصادر محلية في صنعاء أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة مبانٍ سكنية في صنعاء، أحدها قرب مدرسة اليمنية الحديثة وجامعة الرشيد، مشيرة إلى أن الموقع كان يستخدم كغرفة عمليات مغلقة لعناصر قيادية بارزة في الجماعة، وأن الغارات جرى تنفيذها لحظة عقد اجتماع لما يسمى المجلس العسكري الأعلى للميليشيات الحوثية المرتبط بالحرس الثوري الإيراني.
وأشارت مصادر إلى أن هناك ترجيحات بمقتل رئيس هيئة الأركان العامة للحوثي، اللواء محمد عبدالحكيم الغماري، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية الأخرى. في حين لم تعلن الميليشيات الحوثية إية تفاصيل حول موقع الاستهداف أو الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الغارات. إلا أن الميليشيات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حول مكان الغارات ورفض السماح للمواطنين بالاقتراب أو حتى التصوير.
ووفق مصادر طبية وأمنية تحدثت لوسائل إعلام محلية فقد نُقل عشرات المصابين وجثث متفحمة إلى مستشفيي 48 والقدس بصنعاء، في أعقاب انفجار عنيف دوّى جنوب العاصمة، حيث يقع المبنى المستهدف.
ويعد رئيس أركان الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، أحد أخطر المطلوبين لدى التحالف العربي، والمصنف كحلقة الوصل العسكرية بين الحوثيين وإيران. وفي حال صدقت عملية اغتيال القيادي تصبح ميليشيا الحوثي مخترقة من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، وهو ما يرجح تنفيذ عمليات تصفية أخرى لقيادات بارزة في الفترة القادمة.
وتؤكد المصادر أن الضربة المركزة على المبنى تؤكد حقيقة تمكن "الموساد" من اختراق أمني حاد داخل بنية الجماعة الحوثية، وربما عبر شبكة تجسس عميقة مقربة من الدائرة العسكرية الحوثية وتعمل من داخل اليمن. أو عبر طائرة تجسس من دون طيار. ما حدث في صنعاء أعاد إلى الأذهان سيناريو اغتيالات "الموساد" داخل إيران قبل أيام حيث تمكنت إسرائيل من تصفية أبرز قيادات الجيش والحرس الثوري الإيراني إلى جانب علماء بارزين في الملف النووي.
تطور لافت ومقلق بين صفوف قيادات الميليشيات الحوثية التي أصبحت في دائرة الاستهداف الإسرائيلي. حيث نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تزامنًا مع الغارات صورة تظهر أسماء وصور 12 من كبار قادة جماعة الحوثي، من بينهم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والمتحدث العسكري يحيى سريع، إلى جانب قادة بارزين مثل محمد عبد الكريم الغماري، محمد علي الحوثي، أبو علي الحاكم والناطق الرسمي محمد عبد السلام.
وتأتي تطورات صنعاء في ظل تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، وامتداد المواجهة إلى ساحات متعددة، بينها اليمن, حيث شنت الميليشيات هجمات صاروخية على مدن إسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وهو ما استدعى ردًا إسرائيليًا على تلك الهجمات.
وتشير المعلومات إلى أن الجماعة تحاول التستر على هذه الهواجس المتصاعدة، من خلال ضخ أخبار دعائية تتحدث عن "الرد الإيراني" على إسرائيل، وذلك في محاولة يائسة لرفع معنويات أتباعها، في حين أن الواقع الأمني داخل الجماعة يوصف بـ"الهش"، وسط خشية من عمليات تصفية أو اختراق مماثلة في الداخل اليمني.
وقالت مصادر محلية في صنعاء إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة. وجاءت هذه الإجراءات تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية.
وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر إيران وقيادات "حزب الله" اللبناني.