"نيو" العالمية و"سايفن" الإماراتية تتشاركان لتعزيز الابتكار بالمركبات الكهربائية الذكية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أعلنت شركة "نيو العالمية" المتخصصة في قطاع المركبات الكهربائية الذكية، إطلاقها شركة "نيو الشرق الأوسط" بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي في أبوظبي شركة "سايفن" القابضة المتخصصة في تنمية الأصول الاستثمارية في مجال تصنيع المركبات الكهربائية.
واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس المصري، خلال مراسم الإعلان، على نماذج من السيارات المعروضة والتكنولوجيا المستخدمة فيها، إلى جانب رؤية المشروع وأهميته في الإسهام بتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وقع المذكرة كل من جاسم محمد بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية - أبوظبي رئيس مجلس إدارة "سايفن" القابضة، ووليام لي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نيو" العالمية.
تعد هذه الشراكة بداية دخول "نيو" إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تقديم حلول مبتكرة في مجال المركبات الكهربائية والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وستعمل "نيو الشرق الأوسط" عبر الاستفادة من الاستثمارات الاستراتيجية لشركة "سايفن" القابضة على طرح نماذج مركبات " نيو"، إضافة إلى مركبات العلامات التجارية التابعة لها في سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يُعزز حضورها ويوسع اندماجها في منظومة المركبات الكهربائية الذكية العالمية.
وجرى اختيار الإمارات أول سوق تبدأ فيه " نيو الشرق الأوسط " عملياتها ونشاطها التجاري ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة في مجال أنظمة القيادة الذاتية المتقدمة وتقنيات تبديل البطاريات القابلة للشحن وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
وتعتزم "نيو" و"سايفن" القابضة إنشاء مركز بحث وتطوير في أبوظبي للإشراف على تطوير أنظمة القيادة الذاتية والحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، ما يعزز قدرات "نيو" العالمية في البحث والتطوير ويحفز الابتكار التكنولوجي في المنطقة.
وفي إطار توسيع رؤيتهما الإقليمية..تخطط "نيو" و"سايفن" القابضة لمواصلة تعاونهما الاستراتيجي من خلال المشروع الجديد للمركبات الكهربائية، والذي يشمل البحث والتصنيع وإطلاق منتجات مستقبلية.
وستتعاون شركة " نيو الشرق الأوسط" أيضا مع شركاء محليين في مصر.. لتعزيز دور مصر في قطاع تصنيع المركبات الكهربائية.
#صور| #محمد_بن_زايد و #السيسي يشهدان إعلان مخطط مشروع #رأس_الحكمة التنموي باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار#الإمارات_مصر https://t.co/K71CT0KC8I pic.twitter.com/dH9NCpFSeG
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 4, 2024 التزام مشتركوقال جاسم محمد بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية ـ أبوظبي رئيس مجلس إدارة "سايفن" القابضة بهذه المناسبة: "فخورون بالشراكة مع شركة "نيو" العالمية لتعزيز قيادتها لقطاع المركبات الكهربائية ودعمها. وأضاف أن هذه الشراكة تجسد الالتزام المشترك بتعزيز قوة تعاوننا الاستراتيجي وتحقيق أهداف طويلة الأمد في قطاع التنقل الذكي".
من جهته، قال وليام لي المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة "نيو" العالمية إن شراكتنا مع "سايفن" القابضة تعد محوراً أساسياً في استراتيجيتنا لتعزيز الوصول العالمي إلى المركبات الكهربائية الذكية والارتقاء بالابتكار التكنولوجي إلى آفاق أرحب.
وأضاف أنه بدعم من "سايفن" القابضة نتطلع إلى توسيع نطاق أعمالنا الدولية وتقديم تقنيات المركبات الكهربائية المبتكرة للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات محمد بن زايد الإمارات ومصر المرکبات الکهربائیة الذکیة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.