تجربة تثبت أن عدوى كوفيد تؤثر على أداء المخ لمدة عام
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف تحليل جديد من دراسة التحدي البشري التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن بشأن كوفيد-19، عن اختلافات دقيقة في درجات الذاكرة والإدراك للمتطوعين الأصحاء المصابين بالفيروس، وأن هذه التغيرات استمرت لمدة عام بعد الإصابة.
الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات.. وظائف تتأثر بشكل بسيط بعد العدوى
وقال الباحثون إن جميع الدرجات كانت ضمن النطاقات الطبيعية المتوقعة للأفراد الأصحاء، ولم يبلغ أحد عن تجربة أي أعراض إدراكية دائمة مثل ضباب الدماغ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر النتائج فرقاً صغيراً، ولكنه قابل للقياس بعد إجراء اختبارات إدراكية مكثفة للغاية على 18 شاباً سليماً مصاباً بالعدوى، مقارنة بهؤلاء الذين لم يصابوا بالعدوى، وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.
وخلال التجربة، أصيب 36 مشاركاً شاباً سليماً ليس لديهم مناعة سابقة للفيروس بفيروس سارس-كوف-2 وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.
وبقي المصابون في المنشأة حتى لم يعودوا معديين.
ومن المجموعة، أصيب 18 مشاركاً بالعدوى وأصيبوا بمرض خفيف، واحد بدون أعراض.
وقام المشاركون بأداء مجموعات من المهام، لقياس جوانب متعددة ومتميزة لوظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكلات.
اختلافات بعد العدوىوأظهر التحليل أن الذين أصيبوا بفيروس سارس-كوف-2 كانت درجاتهم المعرفية أقل إحصائياً من المتطوعين غير المصابين، مقارنة بالدرجات الأساسية، وأثناء إصابتهم بالعدوى، وكذلك أثناء فترة المتابعة.
ولوحظت الاختلافات الرئيسية في الدرجات في مهام الذاكرة والوظائف التنفيذية (بما في ذلك الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات).
وظلت اختلافات في الدرجات بين المجموعات حتى عام واحد بعد الإصابة، حيث كان أداء المجموعة غير المصابة أفضل قليلاً في المهام بشكل عام.
وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور آدم هامبشاير: "يُظهر عملنا أن هذه التأثيرات المعرفية تتكرر حتى في ظل ظروف خاضعة للرقابة بعناية لدى الأفراد الأصحاء - بما في ذلك الإصابة بجرعة مماثلة من الفيروس - ويسلط الضوء بشكل أكبر على كيفية تأثير التهابات الجهاز التنفسي على جوانب معينة من وظائف المخ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وفد من مركز الذاكرة المشتركة يزور الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح
في سياق التحضيرات الجارية للدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، المزمع تنظيمه بمدينة الناظور في الفترة الممتدة بين 15 و20 نوفمبر المقبل، قام فريقٌ من مركزِ الذاكرةِ المشتركةِ من أجلِ الديمقراطيةِ والسلمِ، ولجنتَهُ العلميةَ، إضافةً ورئاسة المهرجانِ الدوليِّ لسينما الذاكرةِ المشتركة، بزيارة رسمية إلى العاصمة الكويتية، الكويت.
وحسب بيان فقد كان الهدف من الزيارة هو لقاء سمو الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح، لتقديم دعوة خاصة لها لحضور فعاليات المهرجان، وقبول تكريم المركز لها خلال حفل الافتتاح. ويأتي هذا التكريم عرفانًا بدورها البارز وإسهاماتها الرائدة في دعم الثقافة والمثقفين، وتكريسها قيم الحوار والتفاهم الإنساني عبر الفكر والإبداع.
من جهتها، عبَّرت الدكتورة سعاد الصباح عن اعتزازها بهذا التكريم، معتبرةً إياه امتدادًا لمسيرتها في خدمة الثقافة وتعزيز مكانة المثقفين، خاصةً أنه يأتي من المغرب، البلد الذي يُجسِّد قيم الإنصاف والمصالحة، ويُمثِّل نموذجًا رائدًا في ربط الماضي بالحاضر عبر الذاكرة المشتركة.
تُقام هذه المبادرة تحت شعار “الوفاء للوفاء”، وستشهد حضور شخصيات مرموقة من منطقة الخليج وأمريكا اللاتينية وأوروبا، ما يُضفي على الحدث بعدًا عالميًّا يعكس التزام المغرب بتعزيز الجسور الثقافية بين الشرق والغرب والجنوب.
وتأتي هذه الجهود في إطار تأكيد الدور الريادي لمركز الذاكرة المشتركة ولمهرجان سينما الذاكرة المشتركة في تعزيز الحوار الثقافي والحقوقي العالمي، وترسيخ قيم الديمقراطية والسلم، مع إبراز الدور الجوهري للإبداع الفني في بناء مستقبل مشترك يرسخ التفاهم بين الشعوب ويُعزِّز العيش الإنساني المشترك.
كلمات دلالية الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح مركز الذاكرة المشتركة