رغم المخاوف.. بطاريات إس 25 إيدج تثبت جدارتها
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت "سامسونغ" في الأيام الماضية بعد تشويق دام لعدة أشهر عن أحدث هواتفها المحمولة وهو "غالاسكي إس 25 إيدج" (Galaxy S25 Edge) الذي تفتخر الشركة بكونه أنحف هواتفها الذكية التي طرحتها حتى يومنا هذا بحسب موقع (فون آرينا) المتخصص بالهواتف.
ومع الكشف عن المواصفات جاءت المفاجأة التي جعلت الهاتف نحيفًا للغاية، إذ يأتي الهاتف مع بطارية بحجم 3900 مللي أمبير، وهو حجم أقل من غالبية الهواتف المحمولة في يومنا هذا وحتى أقل من هاتف "غالاكسي إس 25" المعتاد ذي حجم الشاشة الأصغر، لذا تصاعدت المخاوف من أداء بطارية الهاتف.
ولكن، جاءت اختبارات الخبراء لتثبت عكس ذلك، فرغم أن أداء البطارية ليس خارقًا أو مماثلًا لهواتف "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، فإنه ليس بالسوء المتوقع، وذلك ما أثبته اختبار "فون آرينا" (phoneArena) الموقع المختص في مراجعات الهواتف المحمولة.
اعتمد الموقع على مجموعة من الاختبارات البرمجية والمعملية من أجل الوصول إلى متوسط فترة استخدام الهاتف، وتضمنت الاختبارات تشغيل الألعاب بشكل مستمر على الهاتف مع تشغيل صفحة إنترنت وتشغيل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية ومكالمات هاتفية.
وحسب الاختبارات، فإن متوسط عمر البطارية اليومي لهاتف "إس 25 إيدج" هو 6 ساعات و22 دقيقة، ورغم أنه أقل من هواتف "إس 25" الأخرى، فإن الفارق لا يتخطى 30 دقيقة بينه وبين "إس 25 بلس" أو "إس 25" المعتاد.
إعلانومن ناحية أخرى، فإن بطارية الهاتف تتفوق على بطارية هاتف "آيفون 16 إي" الجديد من "آبل"، كما تماثل بطاريات الهواتف المتوسطة الأخرى من "سامسونغ"، ومن المتوقع أن يتحسن أداء البطارية نسبيًا مع طرح المزيد من التحديثات البرمجية على الهاتف والنظام الخاص به.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا صعّب الإسلام إثبات الزنا؟.. عالم أزهري يوضح السبب
أكد الشيخ عبد العزيز النجار، من علماء الأزهر الشريف، أن قضية الزنا هي القضية الوحيدة التي لا تثبت إلا بـ 4 شهود، ولن تثبت في تاريخ الدولة الإسلامية بالشهود، لأنها صعبة.
لماذا صعّب الإسلام إثبات الزنا؟وأضاف الشيخ عبد العزيز النجار، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإسلام صعب إثبات الزنا، وذلك للحفاظ على المنازل والمجتمع من الخد والخراب.
ولفت الشيخ عبد العزيز النجار إلى أنه لا يجوز بناء أي حكم على الشك، وأن الطفل ينسب للفراش، ففي حالة وجود عقد زواج ينسب الطفل لـ والده، وأن هذا الأمر لا يوجد به شك.
وأشار الشيخ عبد العزيز النجار إلى أن البصمة الوراثية "dna" يعمل به في بعض الدول كقرينة، وليس الأمر الأساسي في إثبات النسب.