وكالة الأنباء الإماراتية: "رأس الحكمة" مشروع إماراتي عملاق قد يصل إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وكالة الأنباء الإماراتية عن مزايا مشروع "رأس الحكمة"، والذي وصفته بأنه واحد من أكبر المشاريع الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة.
وأعلنت شركة "مدن القابضة" أن المشروع يهدف إلى تعزيز التنمية والتطوير بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية، وتهدف الاتفاقيات المبرمة إلى تطوير مشاريع تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز القدرة التنافسية في مجالات متعددة.
وأكد بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لشركة "مدن القابضة" أن نجاح مشروع ضخم مثل "رأس الحكمة" يتطلب تخطيطًا متقنًا وشراكات قوية، مشيرًا إلى أهمية الخبرات الكبيرة والشراكات الدولية لتحقيق أهداف المشروع.
وتمتد مدينة "رأس الحكمة" على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، وتضم مرافق سياحية، ومنطقة حرة، ومنطقة استثمارية، بالإضافة إلى مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية. وتقدر الاستثمارات التراكمية في المشروع بنحو 110 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يكتمل تنفيذه بحلول عام 2045.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راس الحكمة وكالة الأنباء الإماراتية 110 مليارات دولار مشاريع سكنية وتجارية الإستثمارات رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة في سلطنة عمان
أعلنت شركة "بيئة"، بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لأول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة في سلطنة عُمان، والمزمع إنشاؤه في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة.
ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مفاهيم الاستدامة وتقليل الاعتماد على المرادم، كما يُمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، لا سيما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الدائري، واستغلال الموارد بكفاءة.
ويُعد هذا المشروع حجر الأساس لتقنيات استرداد الطاقة من النفايات في سلطنة عُمان، حيث سيعتمد على تقنية الحرق المتقدمة لمعالجة ما يقارب 3,000 طن من النفايات البلدية الصلبة يوميًّا، يتم توريدها من شركة "بيئة"، بطاقة إنتاجية تقديرية تتراوح بين 95 إلى 100 ميجاواط. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع، عند بدء التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2031، في تقليل ما يقارب 302 ألف طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون سنويا، إلى جانب إضافة 760 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية.
وقال المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة": "يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في إدارة النفايات في سلطنة عُمان؛ ليس فقط على مستوى التقنية، بل من حيث إعادة تعريف النفايات كمورد استراتيجي يمكن توظيفه لخدمة أهداف الطاقة والاستدامة. لقد عملنا على تطوير هذا المشروع بمنهجية تجمع بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة مستدامة".
وقد شاركت "بيئة" منذ المراحل الأولى في إعداد دراسات الجدوى الفنية والمالية، وقدمت تقييمات شاملة حول خصائص وكميات النفايات المُتاحة؛ لضمان تشغيل المحطة لمدة 35 عامًا، بصفتها المُورد الحصري للنفايات، ويمثل المشروع نقطة تحول في الانتقال من الأساليب التقليدية للتخلص من النفايات إلى حلول مبتكرة لاسترداد الموارد والطاقة، حيث يُكمل منظومة مشاريع "بيئة" في مجالات إعادة التدوير، ومعالجة النفايات الخطرة، واسترداد المواد، لتصبح الطاقة المتجددة إحدى الركائز الرئيسية لنموذج إدارة النفايات المتكاملة في السلطنة.
وأضاف العامري: "النجاح المتوقع لهذا المشروع يعكس فعالية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من خلال التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، وشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، إلى جانب شركائنا المحتملين من المستثمرين المحليين والدوليين".
ودعت "بيئة" جميع الشركات المؤهلة وذات الخبرة في تطوير مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، إلى التقدّم بطلب التأهيل المسبق من خلال شركة نماء.