المغني بي ديدي يسعى إلى الحصول على عفو رئاسي من ترامب
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
يسعى مغني الهيب هوب، بي ديدي إلى الحصول على عفو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على ما أفادت وكيلة الدفاع عنه.
وكان شون كومز -اسمه الحقيقي- دين قبل شهر بنقل أشخاص لأغراض الدعارة لكنّه برّئ من تهمة الاتجار بالجنس خلال محاكمة في نيويورك حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئةlist 2 of 2"بي تي إس" تنفي رسميا مشاركتها في ألبوم تكريمي لمايكل جاكسونend of listوقالت نيكول ويستمورلاند في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، "أجرينا اتصالات ومحادثات بشأن العفو".
ومن غير المرجح أن يلقى هذا الطلب تجاوبا، إذ رفض ترامب يوم الجمعة الفائت أي عفو رئاسي، متحدثا في مقابلة مع "نيوزماكس" عن أن ديدي شخص "شرير جدا".
وسيصدر الحكم على المغني والمنتج في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهو يواجه عقوبة تصل الى السجن 10 سنوات عن كلّ من تهمتي نقل أشخاص لغرض ممارسة الدعارة اللتين دين بهما المغني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقابلة إعلامي شهير مع نسخة افتراضية من أحد ضحايا واقعة باركلاند تثير الجدل
وكالات
أثار الصحفي الأمريكي جيم أكوستا، المراسل السابق للبيت الأبيض في شبكة CNN، موجة من الجدل يوم الإثنين بعد أن أجرى مقابلة مع نسخة افتراضية بواسطة الذكاء الاصطناعي من خواكين أوليفر، أحد ضحايا واقعة مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا عام 2018، والتي راح ضحيتها 17 شخصًا.
وظهر أوليفر في الفيديو كـ صورة رمزية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، مرتديًا قبعة صوفية وبتعبير وجه جدي.
وطرح أكوستا عليه سؤالًا مباشرًا: “ماذا حدث لك؟”، فأجاب الصوت الآلي بدون توقفات أو تعابير: “أُخذت من هذا العالم في وقت مبكر جدًا بسبب القوة المسلح أثناء وجودي في المدرسة، من المهم أن نتحدث عن هذه القضايا لخلق مستقبل أكثر أمانًا للجميع.”
رغم واقعية الصورة، كانت الحركات الوجهية غير طبيعية والصوت آليًا، مما أعطى انطباعًا بأن الفيديو أقرب إلى دبلجة منه إلى شخص يتحدث فعليًا.
وكان خواكين أوليفر يبلغ من العمر 17 عامًا عند مقتله، وكان معروفًا بحبه للكتابة. جاء إلى المدرسة في يوم عيد الحب حاملاً الزهور لصديقته، وكان من المفترض أن يبلغ 25 عامًا هذا الأسبوع.
وقال أكوستا إن عائلة أوليفر هي من ابتكرت النسخة الافتراضية لابنهم، وإن والده مانويل أوليفر هو من دعاه ليكون أول صحفي يجري مقابلة مع هذه النسخة.
وعبّر أكوستا عن تأثره بالتجربة قائلًا: “شعرت وكأنني أتحدث فعلًا إلى خواكين. كان شيئًا جميلًا.”
وقال والد الضحية إنه يدرك أن هذا مجرد محاكاة بالذكاء الاصطناعي، لكنه يرى أنه نعمة أن يسمع صوت ابنه مجددًا، ويأمل أن يواصل الذكاء الاصطناعي التطور لتحقيق المزيد.
وواجه أكوستا انتقادات لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض المقابلة بأنها غير أخلاقية واستغلالية.