في أحد أركان مخيم النزوح، يعمل بناءان من جباليا على جمع بقايا الإسمنت المبرد من تحت الركام لإعادة تدويره. يستخدمان أدوات يدوية بسيطة لفصل المواد الصالحة عن الحطام، في محاولة لبناء ما يمكن من جديد وسط الدمار.

هذا العمل الشاق لا يدرّ كثيرًا من المال، لكنه يمنحهما شعورًا بالقيمة والاستمرار.

في كل حجر يعيدان استخدامه، رسالة بأن الإعمار يبدأ من فتات الخراب.

رغم النزوح والفقد، لا يزال لديهما الإصرار على تحويل الركام إلى حياة.

 

 

المصدر : وكالة سوا - مي أبو حسنين اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية "محمود: طفل ورشة التصليح في غزة الذي نسى الحروف وتعلم المفاتيح" إصلاح إطارات السيارات في غزة: صمود على الطريق ميناء غزة: ملاذ النازحين في زمن الحرب الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة Newsletter for Saturday, July 19, 2025 أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 ألف نازح في شمال موزمبيق وتصاعد أعمال العنف يقافم أزمة النزوح المدني

حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من تصاعد العنف في شمال موزمبيق، الذي أجبر نحو 22 ألف شخص على الفرار خلال أسبوع واحد، ليصل عدد النازحين هذا العام إلى أكثر من 100 ألف. وشمل العنف القتل والخطف والاعتداءات، كما أدى إلى توقف عمل المنظمات الإنسانية. اعلان

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق حيال تصاعد أعمال العنف في شمال موزمبيق، وما نتج عنها من موجات نزوح واسعة للمدنيين الذين يواجهون صعوبة كبيرة في العودة إلى منازلهم.

وأفادت المفوضية بأن نحو 22 ألف شخص فرّوا من إقليم كابو ديلغادو خلال أسبوع واحد فقط في أواخر سبتمبر، جراء هجمات متكررة شنّتها جماعات جهادية متشددة تنشط في المنطقة منذ عام 2017.

ووصف خافيير كرياش، الممثل الإقليمي للمفوضية في موزمبيق، الوضع بأنه "تحول حاسم" في النزاع المستمر منذ 2017، مشيرًا إلى أن جميع المناطق الـ17 في الإقليم تأثرت بالهجمات، ما رفع عدد النازحين هذا العام إلى أكثر من 100 ألف شخص.

وأضاف كرياش أن المدنيين أصبحوا أهدافًا مباشرة للهجمات، مع تسجيل أكثر من 500 حادث أمني خلال 2025، تشمل القتل والخطف والاعتداءات الجنسية.

وقال: "ما شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين هو معاناة إنسانية لا توصف.. لم يعد المدنيون ضحايا جانبية في هذا النزاع، فهم يُستهدفون بشكل مباشر."

Related موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفالنتائج الانتخابات الرئاسية تشعل العنف في موزمبيق: 125 قتيلًا خلال ثلاثة أيام فقطمقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين في احتجاجات بالموزمبيق تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين

شهدت المنطقة هذا العام تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف، حيث طالت الهجمات المدنيين بشكل متزايد، وشملت قصف البلدات، خطف السكان، جرائم القتل والنهب، تجنيد الأطفال، واستهداف النساء.

كما أدى تصاعد العنف إلى توقف عمل 22 منظمة إنسانية عن تقديم الدعم في كابو ديلغادو هذا العام، مما صعّب بشكل كبير تقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين.

ومنذ اندلاع النزاع عام 2017، أجبرت أعمال العنف في شمال موزمبيق أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من منازلهم، لتصبح المنطقة واحدة من أكبر بؤر النزوح في إفريقيا جنوب الصحراء.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف نازح في شمال موزمبيق وتصاعد أعمال العنف يقافم أزمة النزوح المدني
  • ماذا تغير على سكان غزة بين النزوحين الأول والثاني خلال سنتين؟
  • اقتصاد غزة تحت الركام.. ماذا عن إسرائيل؟
  • الاحتلال يدفن آثار غزة العريقة تحت الركام خلال عامين من حرب الإبادة (خريطة تفاعلية)
  • الاحتلال يدفن آثار غزة العريقة تحت الركام خلال عامين على حرب الإبادة (خريطة تفاعلية)
  • يوم المعلم.. جامعة أسوان تحتفي بصناع الأمل وقادة المستقبل
  • غزة بعد عامين من الشتات .. أسرٌ مكسورة ومجتمعات تولد من الخيام
  • في يوم المعلم العالمي.. جامعة أسوان تحتفي بصُنّاع الأمل وقادة المستقبل
  • غزة: نزوح بلا نهاية.. مئات الآلاف يتجهون جنوبًا هربًا من القصف ودون ملاذ آمن
  • نانسي فقدت توأميْها على طريق النزوح وتخشى أن تفقد ابنتها الأخيرة في غزة