في أحد أركان مخيم النزوح، يعمل بناءان من جباليا على جمع بقايا الإسمنت المبرد من تحت الركام لإعادة تدويره. يستخدمان أدوات يدوية بسيطة لفصل المواد الصالحة عن الحطام، في محاولة لبناء ما يمكن من جديد وسط الدمار.

هذا العمل الشاق لا يدرّ كثيرًا من المال، لكنه يمنحهما شعورًا بالقيمة والاستمرار.

في كل حجر يعيدان استخدامه، رسالة بأن الإعمار يبدأ من فتات الخراب.

رغم النزوح والفقد، لا يزال لديهما الإصرار على تحويل الركام إلى حياة.

 

 

المصدر : وكالة سوا - مي أبو حسنين اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية "محمود: طفل ورشة التصليح في غزة الذي نسى الحروف وتعلم المفاتيح" إصلاح إطارات السيارات في غزة: صمود على الطريق ميناء غزة: ملاذ النازحين في زمن الحرب الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة Newsletter for Saturday, July 19, 2025 أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تركيا.. رسالة من قيادة العمال الكردستاني إلى بهجلي

أنقرة (زمان التركية) – دعا مصطفى كاراصو، أحد أعضاء قيادة تنظيم العمال الكردستاني، رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، لإكمال ما جاء في مبادرته التي أطلقها من البرلمان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بشأن الإفراج عن قائد التنظيم، عبد الله أوجلان، والمعروف باسم “حق الأمل”.

وأفاد كاراصو أن هناك نهج اعتراضي بشأن حق الأمل منذ سنوات، قائلا: “تذكير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحق الأمل كان قبل 10 سنوات. والعام الماضي، تم إصدار تحذير بهذا الصدد. وبعد عام أعيد مناقشة الأمر، لكن السلطات لم تتخذ أية خطوات بهذا الصدد بعد”.

وأشار كاراصو إلى أن بهجلي دعا خلال كلمته العمال الكردستاني لتفكيك صفوفه والتخلي عن النضال المسلح وتفعيل حق الأمل، وأضاف قائلا: “بل أنه اقترح إلقاء أوجلان كلمة بالبرلمان، لكن السلطة لم تجرأ على منحه فرصة التكلم في البرلمان. وإلا لكان بالإمكان توضيح أسباب تفكيك العمال الكردستاني وإيقاف النضال المسلح بشكل أفضل للرأي العام. لم يفعلوا هذا، لكن بهجلي طالب أيضا بتفعيل حق الأمل”.

وشدد كاراصو على ضرورة وفاء بهجلي بما طرحه في كلمته، قائلا: “على بهجلي التمسك بكلمته وضمان تفعيل حق الأمل وتطبيقه. هذا ليس مجرد خطاب -عشوائي- صادر عن بهجلي، بل أنه ألقى هذا الخطاب بالاتفاق مع أردوغان. أي إنها رؤية شريك بالتحالف الحاكم. إذا، على هذه السلطة التي تدير البلاد حاليًا فعل ما يلزم فيما يخص حق الأمل”.

خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية في البرلمان في 22 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2024، ألقى دولت بهجلي كلمة دعا خلالها إلى منح فرصة الحديث من منصة البرلمان لعبد الله أوجلان خلال اجتماع كتلة حزب الديمقراطية والمساواة الكردي في حال إلغاء العزلة المفروضة عليه، قائلا: “ليعلن إنهاء الإرهاب وإلغاء التنظيم. وإن أظهر هذه الإرادة والإصرار فليُفتح المجال أما التعديلات القانونية المتعلقة باستخدام حق الأمل وانتفاعه منه”.

هذا ويمنح مشروع قانون “حق الأمل” السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد عوضا عن عقوبة الإعدام، فرصة للعودة إلى المجتمع بعد فترة معينة من عقوبتهم وإحياء آمالهم في الحصول على الحرية من جديد.

هل أرسل دولت بهتشلي قصيدة لعبد الله أوجلان؟

Tags: العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحق الأملدولت بهجليعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • ميناء غزة: ملاذ النازحين في زمن الحرب
  • أطفال غزة.. بيع الأمل بين الركام
  • تركيا.. رسالة من قيادة العمال الكردستاني إلى بهجلي
  • "حرفيو غزة.. أنامل تصنع الأمل تحت النار"
  • ميسان تفرغ.. والجفاف ينتصر: جنوب العراق يهاجر داخلياً بصمت
  • الآلاف تحت الركام.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 60,020
  • بعد سنوات من النزوح والتهجير.. أهالي كفرنبل بريف إدلب يزرعون الأمل في أراضيهم
  • من النزوح إلى العالمية.. كيف حولت سوريات المحن إلى أمل وريادة؟
  • شاهد.. أحلام أطفال غزة يختزلها بيت ولقمة خبز