المهور المرتفعة تُعد أحد أسباب العزوف وتأخر الشباب من الإقبال على الزواج، وزيادة نسبة العنوسة فأصبح الشباب بين تحديات نفسية واقتصادية.
وفي الوقت نفسه فإن بعض المجتمعات تعد ارتفاع المهور رمزًا للتقدير والوجاهة، ويبقى التوازن بين الأمرين هو المهم والغاية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); أحد أسباب ارتفاع العنوسة

أوضح الباحث الاجتماعي والمعلم والمرشد الطلابي السابق جعفر محمد العيد، أن هناك معدلات مرتفعة للمهور في مختلف مناطق المملكة، وقال: بشكل عام يُعد المهر الكبير الذي يطلب من الرجل في ظل

أخبار متعلقة "جودة الحياة في جدة".

. تطوير 7 شوارع رئيسة بحي الروضةبين حق المرأة والمباهاة الاجتماعية.. كيف يرى الشباب مهور الزواج؟الباحث الاجتماعي جعفر محمد العيد - اليوم

الاوضاع الاقتصادية من الأمور المرفوضة التي تتسبب في ارتفاع العنوسة لدى البنات، واتجاه الشباب السعودي للزواج من الخارج.

وأضاف: أما على أرض الواقع وفي منطقة القطيف وما جاورها من القرى والمناطق، فنلاحظ أن المهر لا يزال في حدود المعقول، وهو من 25 ألفًا إلى 40 ألف ريال، وهو في حدود التناول قياسًا ببقية مناطق المملكة التي يتجاوز فيها "حسب المصادر الاجتماعية السماعية" 100 ألف و200 ألف ريال.

النفقات الإضافية لتجهيز المسكن

وتابع العيد: على مستوى القطيف وما حولها من القرى والمناطق، فليس هناك مبالغات في الذهب والتاثيث والتجهيزات غير ما رأينا ولاحظنا في الفترة الأخيرة من إقامة الولائم في وقت العقد، وقبل ليلة الزفاف، الأمر الذي استدعى بعض رجال الدين (المحليين) إلى ممارسة دورهم في تثقيف وتوعية المجتمع بخطورة هذا الأمر، خصوصًا على الأسر الفقيرة، وهو أمر لا داعي له، وأسهم ذلك في الحد من الظاهرة، وليس انهاءها، والأمور كما اعتقد جيده وفي طور السيطرة والاحتواء.

واستطرد: هناك مبادرات مجتمعية لتقليل المهور وأثرها الأثر الاجتماعي لتأخر الزواج بسبب ارتفاع التكاليف، إذ أُطلقت مبادرات اجتماعية عديدة في هذا الجانب، ومن انجح المبادرات على صعيد المنطقة الشرقية مبادرة ومشروع الزواج الجماعي للأفراد، واستُحدثت لجان لترتيب هذا المشروع، وخفف ذلك على كثير من الأسر التكاليف الباهظة للزواج، وأُطلقت المبادرةفي عدة أماكن كالقطيف وصفوى وسيهات والبحاري وتاروت وغيرها.

وأردف: كذلك كانت هناك مبادرات في وقت ازمة كورونا تحت عنوان "زواج بلا تجمعات"، وتزوج الكثير من الشباب بمصاريف قليلة جدًا، واليوم لو يكون هناك اتفاق اجتماعي لتحديد المهر "تحت سقف معين" فسيكون ذلك من المبادرات الطيبة التي لها انعكاسها على الصعيد المجتمعي.

ظاهره العزوف عن الزواج

قال جعفر محمد العيد: كباحث اجتماعي لاحظت أن هناك الكثير من الظواهر الاجتماعية التي برزت في مجتمعنا، خصوصًا مع التطور الثقافي والاجتماعي، والسير في السلم الحضاري، فهناك ظاهرة برزت في الفترة الأخيرة، لكنها تحتاج الى دراسة لتأكيد وقوعها، وهي ظاهرة العزوف عن الزواج، من قبل الذكور والإناث على حد سواء.
وأضاف: مع أننا في الأخير نقول إن قرار الزواج من عدمه حرية شخصية، لكن ما أدعو اليه هو دراسة هذه الظاهرة، والتعرف إلى أسبابها ومسبباتها، ومحاولة إزالة العوائق، وتذليل الصعوبات المؤدية الى بروزها وتفاقمها كظاهرة، حتى لو كان ذلك على الصعيد الفردي، منها مقابلة الافراد بشكل شخصي، ويقود ذلك أطباء وأخصائيين نفسيين واجتماعيين.

آثار نفسية واجتماعية واقتصادية

وأشار المستشار النفسي والأسري د. محمد مشاري آل دغمان إلى أن ما نراه اليوم من ارتفاع غير مبرر في المهور وتكاليف الزواج، جعل فكرة الزواج بالنسبة لكثير من الشباب أقرب إلى "المستحيل المؤجل".

المستشار النفسي والأسري د. محمد مشاري آل دغمان - اليوم


وأضاف: هذا الارتفاع لا يرهق الجيب فقط، بل يثقل النفس ويؤخر الاستقرار، ويجعل الشاب أو الفتاة يقفان طويلًا أمام بابٍ أُغلق لأسباب مادية بحتة، لا علاقة لها بجوهر العلاقة الزوجية، بل وأصبح التأخر مقلقًا، فالمعدلات تشير إلى ازدياد نسب العزوف أو التأخير في الزواج، خصوصًا بين الفئة العمرية من 25 إلى 35 عامًا.
وتابع: هذا التأخير له آثار نفسية واجتماعية واقتصادية، منها الوحدة، والانخراط في عادات سلبية، وتأخر بناء الأسرة، ما قد يؤثر على بنية المجتمع في المستقبل.

هدية رمزية شرعها الدين

وأشار آل دغمان إلى أن التقدير الحقيقي لا يُقاس بالأرقام، بل بالاحترام والالتزام والمودة، فالمهر هدية رمزية شرعها الدين لتكريم المرأة، لا لتحويل الزواج إلى صفقة تجارية، وقال: حين نغالي في الطلبات، نُقصي الكفء ونُربك حياة الشاب ونزرع بذور الاضطراب من أول خطوة في الزواج.
ولفت إلى أن الحلول تحتاج إلى وعي مجتمعي شامل يشمل الأسرة والإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية، وأضاف: الحلول تشمل التثقيف قبل الزواج بأهمية التيسير، ونماذج زواج جماعي مدعومة من جهات حكومية أو مجتمعية، وسن مبادرات مجتمعية تُكرم من يُسهل ويُقلل لا من يُبالغ.
واختتم حديثه برسالة لكل أب وأم، قائلًا: لا تجعلوا المال حاجزًا أمام سعادة أبنائكم وبناتكم، فالحياة لا تُقاس بحجم القصر أو ذهب المهر، بل بحجم المودة والرحمة التي تبدأ منذ أول خطوة، ونقول لكل شاب وفتاة لا تيأسوا، فالزواج رزق، والله يكتب لكل قلبٍ صادقٍ نصيبه في وقته.

أرقام تثقل كاهل الشباب

وأكد باحث الدكتوراة في الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبدالله محمد العتيبي، أن المهور ومتطلبات الزواج أرقام تثقل كاهل الشباب، فقضية ارتفاع المهور لم تعد مجرد ظاهرة فردية، بل تحولت إلى عبء اجتماعي متراكم يثقل كاهل الشباب، ويؤخر فرص الاستقرار الأسري.

باحث الدكتوراة في الخدمة الاجتماعية عبدالله محمد العتيبي - اليوم


وتابع: المشكلة لم تعد في المهر وحده، بل في الثقافة المصاحبة له من حفلات تتجاوز المعقول، ومطالب تفصيلية، وتوقعات لا تنسجم مع الواقع الاقتصادي الحالي.

وأشار إلى أن الحل لا يكمن في الشكوى من الأرقام، بل في مراجعة القيم التي تنتج هذه الأرقام، وهذه المسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، مرورًا بالفتاة نفسها، ووصولًا إلى المجتمع بكل مكوناته.

واجهة اجتماعية

ولفت العتيبي إلى أن البيئة تلعب الدور الأكبر، ففي مجتمعات تربى الفتيات فيها على أن قيمة المرأة تُقاس بمقدار ما يدفع لها، وتربي الأسر على أن المهر "واجهة اجتماعية"، ومن الطبيعي أن نصل إلى هذه النقطة، لكن إذا تغيرت هذه البيئة بالتوعية، والتفكير بواقعية، يمكن أن تتغير المعادلة.

وأشار إلى إن تأخر سن الزواج بسبب ارتفاع التكاليف لا يؤثر فقط على الفرد، بل يمتد إلى المجتمع بأسره، بما في ذلك زيادة معدلات العزوبية، وتراجع مؤشرات الاستقرار الأسري، وهذا يتعارض مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت على تمكين الشباب، وتعزيز جودة الحياة، ودعم الأسرة السعودية بصفتها نواة المجتمع.

وأكد ضرورة رفع الوعي لا يعني تقليل قيمة المرأة، بل تصحيح الفهم بأن المهر ليس ضمانًا، ولا مقياسًا للكرامة، ولا سببًا للاستقرار والتفاهم والقدرة على التعايش، والنية الصادقة لبناء أسرة، فكلها أمور أهم من أي مبلغ يدفع.

ولفت إلى أنه إذا أرادت الفتاة أن تختار استقرارها بوعي، والأسرة أن تؤمّن مستقبل ابنتها بصدق، والمجتمع أن يوازن بين العادات والواقع، فالأمر يبدأ من تفكيك الفكرة الخاطئة عن المهر، وإعادة بنائها على منطق يراعي الزمن الذي نعيش فيه.

قيد ثقيل على أحلام الشباب

أكد الأخصائي النفسي والمرشد الأسري التربوي محمد عبدالله علي الغامدي، أن ارتفاع المهور يُعد قيدًا ثقيلًا على أحلام الشباب واستقرار

المجتمع، في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها المجتمع السعودي، تبرز قضية ارتفاع المهور كإحدى أبرز العقبات التي تواجه فئة الشباب وتؤثر بصورة مباشرة على قراراتهم المصيرية المرتبطة بالزواج وتكوين الأسرة.

وقال: أصبحت الأرقام المرتفعة للمهور في مختلف مناطق المملكة، وما يصاحبها من نفقات إضافية تشمل الذهب والتأثيث والتجهيزات المرتبطة بحفلات الزفاف، عبئًا ثقيلًا يُثقل كاهل الشاب وذويه، ويحول دون تحقيق حلم الاستقرار الأسري، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية لشريحة تُعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونهضته.

الاختصاصي النفسي محمد عبدالله علي الغامدي - اليوم

وأوضح الغامدي أن التقارير المحلية تشير إلى وجود تفاوت ملحوظ في معدلات المهور بين منطقة وأخرى، لكن القاسم المشترك بينها جميعًا هو الغلاء المُبالغ فيه، والذي يفوق في كثير من الحالات القدرة المالية للشباب، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع تكاليف المعيشة على مستوى العالم.

أبعاد اجتماعية ونفسية عميقة

وأوضح الغامدي أن هذا الواقع المتزايد القسوة أدى إلى تأخُر سن الزواج، وارتفاع معدلات العزوف عنه، لا سيّما في أوساط ذوي الدخل المحدود، الذين يجدون أنفسهم أمام خيار صعب، إما الاستدانة من أجل الزواج، أو التراجع عن هذه الخطوة المهمة وتأجيلها إلى أجل غير مسمى.

وأشار إلى أن الأمر ليس مقتصرًا على الجانب الاقتصادي فحسب، بل يمتد إلى أبعاد اجتماعية ونفسية عميقة إذ إن تأخُر الزواج يُضعف الروابط الاجتماعية ويؤجل الأدوار الطبيعية التي يفترض أن يؤديها الإنسان كالأبوة والأمومة، ما يهدد تماسك الأسرة واستقرارها.
وتابع: كما يتسبب هذا التأخُر في تراكم الضغوط النفسية على الشباب، إذ يشعر كثيرون منهم بالإحباط، والتوتر، وربما يصل الأمر بالبعض إلى العزلة أو الاكتئاب، نتيجة الإحساس بالعجز أو انعدام الأمل في بناء مستقبل مستقر.
وأردف: في بعض الحالات، يدفع غياب البدائل المشروعة لتلبية الحاجات العاطفية والنفسية بعض الشباب إلى سلوكيات منحرفة، تُهدد المنظومة الأخلاقية والاجتماعية، وتُخلخل أمن المجتمع واستقراره أما الفتيات، فإن تأخُر سن الزواج لديهن يُعد مصدر قلق إضافي، إذ يرتبط بتراجع فرص الإنجاب، وضياع حلم تكوين أسرة في وقت ملائم من الناحيتين البيولوجية والاجتماعية.

واستطرد: من جهة أخرى، فإن استمرار هذه المشكلة يؤثر على النمو السكاني، إذ يؤدي إلى انخفاض معدلات الإنجاب، ويُسهم في إحداث اختلال في التركيبة السكانية على المدى البعيد، بما ينعكس سلبًا على استدامة التنمية الشاملة في البلاد.

أزمة اجتماعية تبحث عن حل

ولفت الغامدي إلى أنه من هذا المنطلق، لم تعد مشكلة ارتفاع المهور مسألة شخصية أو اقتصادية فحسب، بل تحولت إلى أزمة اجتماعية تستوجب تدخُلًا واعيًا وتكاتفًا من جميع الجهات الرسمية والتربوية والمجتمعية والدينية، لإيجاد حلول واقعية تضمن التيسير على الشباب، وتُعيد إليهم الأمل في حياة أسرية كريمة.

وتابع: قال في هذا السياق، أطلقت بعض الجهات الدينية والشرعية تحذيرات واضحة تجاه هذه الظاهرة، إذ دعا مفتي عام المملكة إلى ضرورة التيسير وعدم المغالاة، في إشارة إلى التوجيهات الصريحة التي تحث على تسهيل الزواج وتخفيف تكاليفه.

وأضاف: كما ناقش مجلس الشورى السعودي هذه القضية في جلسات سابقة، وأوصى بتفعيل الحملات التوعوية الهادفة إلى الحد من التكاليف الباهظة، وتغيير الثقافة المجتمعية تجاه مفهوم الزواج، بما يُعيد لهذه الفريضة توازنها وعدالتها.

مبادرات التزويج الجماعي

وقال الغامدي: بصفتي أحد المهتمين بالجانب التربوي والإرشادي، ومن خلال تواصلي المستمر مع عدد كبير من الشباب المقبلين على الزواج، أو الساعين إلى العفاف، لاحظت اتفاقًا واسعا على أهمية وضع سقف للمهور، وأعرب كثير من الشباب عن أملهم في إيجاد ضوابط واضحة تُنظم هذه المسألة، وتنقلها من خانة العرف الاجتماعي المُرهق إلى إطار عقلاني متوازن، يعكس القيم الدينية والواقعية.

وأوضح أن البعض يؤكد أن التكاليف الباهظة لا تُعبر عن جودة الحياة الزوجية أو قوة العلاقة بين الزوجين، بل إنها في كثير من الأحيان تُفضي إلى بدايات متعثرة نتيجة الديون والضغوط الاقتصادية، مما يؤثر على الاستقرار النفسي والمادي للأسرة منذ لحظاتها الأولى.

وأردف: على الرغم من كل هذه التحديات، فقد شهدنا خلال السنوات الأخيرة بروز عدد من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تقليل المهور وتشجيع الزواج الميسر، مثل مبادرات التزويج الجماعي، والحملات الإعلامية التي تدعو إلى تبني نمط حياة بسيط، يركز على جوهر العلاقة الزوجية لا على مظهرها الخارجي، ولاقت هذه المبادرات قبولا واسعا، وأسهمت في فتح حوار مجتمعي بناء عن القضية.

واختتم حديثه بقوله: التيسير في الزواج لم يعد ترفًا اجتماعيًا أو اختيارًا شخصيًا، بل أصبح ضرورة وطنية وتنموية وأمنية، تحفظ كرامة الشباب، وتُصون القيم، وتُمهد الطريق لبناء أسر مستقرة ومجتمع أكثر تماسكًا وازدهارًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المهور العنوسة الشباب الزواج الزواج الجماعي الزواج السعيد تكاليف الزواج غلاء تكاليف الزواج

إقرأ أيضاً:

مراسل صدى البلد من الإسكندرية: حضور الشباب بكثافة في انتخابات الشيوخ

في تغطية مباشرة من أمام مدرسة السيد محمد كريم القومية بالإسكندرية، رصد محمد هاني – مراسل صدى البلد – توافدًا كثيفًا من الناخبين منذ الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.

رئيس محكمة جنوب أسيوط يتفقد لجان انتخابات الشيوختامر عبد المنعم يدلي بصوته في إنتخابات مجلس الشيوخ بالدقيغرفة عمليات التنسيقية: حضور كثيف ومشاركة واضحة للسيدات بانتخابات الشيوخمصطفى بكري يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ.. صور

و اوضح محمد هاني إن الإقبال الكبير فاق التوقعات، واصفًا المشهد بـ”المفاجأة من العيار الثقيل”، في ظل حرص المواطنين على المشاركة الفعالة، وسط أجواء انتخابية منظمة وآمنة.

وأشار مراسل صدى البلد  إلى أن قوات الأمن كثّفت تواجدها أمام اللجان لتأمين العملية الانتخابية وتسهيل دخول وخروج الناخبين، بالإضافة إلى توفير مظلات لحمايتهم من حرارة الجو، وتخصيص كراسي متحركة لكبار السن، بما يعكس التزام الدولة بتيسير المشاركة الانتخابية لكافة الفئات.

و اوضح هاني خلال التغطية أن عدد من لهم حق التصويت في محافظة الإسكندرية يبلغ نحو 4 ملايين و444 ألف ناخب، موزعين على لجنة عامة واحدة و320 لجنة فرعية، إلى جانب 286 مركزًا انتخابيًا تغطي 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب.

وتستمر عمليات التصويت وسط استعدادات مكثفة ومتابعة دقيقة من مختلف الجهات المعنية، وسط تغطية ميدانية مستمرة من محمد هاني – مراسل صدى البلد.
لمشاهدة التغطية :

طباعة شارك الإسكندرية صدى البلد انتخابات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشيوخ 2025

مقالات مشابهة

  • المظاهر تسرق فرحة الزواج
  • محمد نور: خسارة الاتحاد في الاستعدادات طبيعية
  • الأمم المتحدة: كمية المساعدات التي تدخل غزة ليست كافية على الإطلاق
  • عاجل: استطلاع اليوم| مواطنون: استغلال الموسم وقلة الحجوزات وراء ارتفاع أسعار قصور الأفراح
  • بين العنوسة والزواج.. حكايات النساء المسنات بغرب أفريقيا
  • عاجل: شباب ومختصون لـ"اليوم": غلاء تكاليف الزواج يهدد الاستقرار والحل في التوعية والتيسير
  • مراسل صدى البلد من الإسكندرية: حضور الشباب بكثافة في انتخابات الشيوخ
  • قبيلة يمنية في صعدة تصدر وثيقة قبلية لتنظيم المهور وتخفيف أعباء الزواج
  • عاجل: تكاليف الزواج.. حفلات الزفاف تتحول من فرحة إلى عبء نفسي ومالي