سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بنهاية تداولات الأسعار في البورصات العالمة، يأتي الارتفاع السعري للنفط بعد هبوط سعري دام قرب الشهر، بسبب تذبذبات سعرية وظروف إقليمية، وعقوبات مفروضة على بعض الدول من أعضاء أوبك+.

شهدت الأسعار زيادة سعرية بعد تصريحات من ترامب تخص توجيه عقوبات على الهند بسبب تعاقدها على شراء نفط من روسيا.

وكان أقرّ ترامب عقوبات على روسيا بسبب عدم خضوعها للتوسطات الأمريكية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

سعر النفط اليوم

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتًا، أو 0.4%، إلى 67.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:19 بتوقيت أبوظبي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتًا، أو 0.4%، إلى 65.44 دولار للبرميل.

وانخفض الخامين بأكثر من 1 دولار أمس الثلاثاء، مسجلين أدنى مستوى في 5 أسابيع عند التسوية، ومتكبدين خسائر لرابع جلسة، بسبب المخاوف من فائض المعروض بفعل زيادة إنتاج أوبك بلاس المقررة في سبتمبر.

اتفقت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاءها، يوم الأحد، على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، وهي خطوة ستُنهي أحدث خفض للإنتاج في وقت أبكر مما كان مخططًا له.

وتضخ أوبك+ حوالي نصف النفط العالمي، وكانت قد قلصت إنتاجها عدة سنوات لدعم السوق، لكنها أقدمت على سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج هذا العام لاستعادة حصتها السوقية.

اقرأ أيضاًاستقرار سعر النفط العالمي وتوقعات بهبوط محتمل نتيجة زيادة التدفقات من «أوبك+»

النفط يواصل الهبوط عالميا مع ترقب الأسواق للاتفاقيات التجارية

وسط مخاوف من الركود العالمي.. سعر النفط عالميا يصعد بنسبة 1%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر النفط أوبك أسعار النفط العالمية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن ارتفاع سعر النفط عالميا سعر النفط العالمي سعر النفط عالميا

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط بعد اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج الشهر المقبل

انخفضت أسعار النفط الاثنين بعد أن اتفق تحالف "أوبك+" على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج في أيلول/ سبتمبر المقبل، وهو ما من شأنه تعزيز الإمدادات، لكن المخاوف بشأن توقف شحنات النفط الروسي إلى الهند حدت من الخسائر.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 69.49 دولار للبرميل، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.18 بالمئة إلى 67.21 دولار للبرميل بعد أن انخفض كلا العقدين بنحو دولارين للبرميل عند التسوية يوم الجمعة.

واتفق تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في شهر أيلول/ سبتمبر، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة حصته في السوق، مشيرا إلى أن قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات هما السببان وراء قراره.


وتمثل هذه الخطوة، التي تتماشى مع توقعات السوق، إلغاء كاملا ومبكرا لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي أقرها تحالف أوبك+، بالإضافة إلى زيادة منفصلة في إنتاج الإمارات، بما يصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا، أو نحو 2.4 بالمئة من الطلب العالمي، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

ويتوقع محللون في غولدمان ساكس أن الزيادة الفعلية في المعروض من ثماني دول أعضاء في التحالف رفعت إنتاجها منذ آذار/ مارس ستبلغ 1.7 مليون برميل يوميا، أو حوالي ثلثي ما تم الإعلان عنه، لأن أعضاء آخرين في المجموعة خفضوا الإنتاج بعد أن كانوا ينتجون أكثر من اللازم في السابق.

وقالوا في مذكرة "في حين أن سياسة أوبك+ لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن أوبك+ سيبقي الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر"، مضيفين أن النمو القوي في الإنتاج من خارج أوبك من المرجح أن يترك مساحة ضئيلة لبراميل أوبك+ الإضافية.

وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس "يبدو أن الرهان على قدرة السوق على استيعاب البراميل الإضافية قد آتى ثماره بالنسبة لحائزي الطاقة الفائضة هذا الصيف".

ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين من فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على إيران وروسيا والتي ربما تعطل الإمدادات.


وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 بالمئة على مشتري الخام الروسي في إطار سعيه للضغط على روسيا لوقف حربها في أوكرانيا.

وقالت مصادر تجارية يوم الجمعة إن سفينتين على الأقل محملتين بالنفط الروسي متجهتين إلى مصافي التكرير في الهند حولتا وجهتهما إلى وجهات أخرى بعد العقوبات الأمريكية الجديدة، وهو ما أكدته بيانات حول تدفقات التجارة من مجموعة بورصات لندن.

وقال محللو آي.إن.جي بقيادة وارن باترسون في مذكرة إن هذا يعرض حوالي 1.7 مليون برميل يوميا من إمدادات النفط الخام للخطر إذا توقفت المصافي الهندية عن شراء النفط الروسي.

وأضافوا أن هذا من شأنه أن يلغي الفائض المتوقع حتى الربع الرابع وعام 2026، ويتيح لأوبك+ فرصة البدء في تقليص الشريحة التالية من تخفيضات في الإنتاج تبلغ 1.66 مليون برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • النفط يهبط مع زيادة إنتاج أوبك+
  • النفط يهبط مع طغيان أثر زيادة إنتاج أوبك بلس على مخاوف تعطل إمدادات روسية
  • استقرار سعر النفط العالمي وتوقعات بهبوط محتمل نتيجة زيادة التدفقات من «أوبك+»
  • استقرار أسعار النفط رغم الضغوط الناتجة عن زيادة إنتاج أوبك+
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط بعد موافقة أوبك+ على زيادة الإنتاج في أيلول
  • انخفاض أسعار النفط بعد اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج الشهر المقبل
  • أسعار النفط تتراجع بعد اتفاق «أوبك+» على زيادة الإنتاج في سبتمبر
  • تراجع أسعار النفط بعد إعلان أوبك+ زيادة الإنتاج
  • “أوبك+”: زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر