مؤسسة النفط توقّع مذكرة تفاهم مع “إكسون موبيل” لأمريكية لاستكشاف 4 قطع بحرية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “إكسون موبيل” لاستكشاف قطع بحرية قبالة سواحل ليبيا
ليبيا – وقّعت المؤسسة الوطنية للنفط، الإثنين، مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” الأمريكية، وذلك خلال مراسم التوقيع التي أُقيمت بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة مسعود سليمان.
دراسة فنية لأربع قطع بحرية
بحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمؤسسة، تتمحور المذكرة حول قيام “إكسون موبيل” بدراسة فنية دقيقة لأربع قطع بحرية تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت البحري، من خلال تحليل جيولوجي وجيوفيزيائي لتحديد الموارد الهيدروكربونية المحتملة.
تمهيد لعودة الشراكة بعد عقد من التوقف
أوضحت المؤسسة أن هذه الخطوة تأتي تمهيدًا لإعادة فتح مجالات التعاون وعودة الشركة الأمريكية لممارسة نشاطها في ليبيا بعد توقف دام نحو عشر سنوات.
المؤسسة تسعى لتوسيع شراكاتها الدولية
وخلال كلمته في مراسم التوقيع، أكد مسعود سليمان أن المؤسسة تسعى بجدية إلى توسيع دائرة الشراكة مع كبرى شركات الطاقة الأمريكية، وعلى رأسها “إكسون موبيل”، مستندة في ذلك إلى تاريخ التعاون السابق واليقين بجودة النتائج المتوقعة، خاصة في ظل ما وصفه بملاءمة شروط التعاقد الحالية مع التغيّرات العالمية.
كوادر فنية ليبية مؤهلة
ونوّه سليمان إلى أهمية الاستفادة من الكوادر الليبية في مجالات الاستكشاف والتطوير والحفر، مشيدًا بقدرتها على تنفيذ الدراسات الأولية وتوفير البيانات المطلوبة لإطلاق عمليات الاستكشاف.
“إكسون موبيل” تشارك في جولة العطاء العام
يُشار إلى أن “إكسون موبيل” كانت من بين الشركات التي أبدت اهتمامًا بالمشاركة في جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة مؤخرًا، وتشمل عرض 22 قطعة بحرية وبرية للاستثمار في مجال الاستكشاف.
مراقبون يصفون الخطوة بالاستراتيجية
وصف مراقبون من ذوي الاختصاص مشاركة “إكسون موبيل” واستعدادها للعودة إلى ليبيا بأنها خطوة استراتيجية، تعكس التوجه المتنامي لشركات الطاقة العالمية نحو استئناف عملياتها في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إکسون موبیل قطع بحریة
إقرأ أيضاً:
حقل الشرارة النفطي في ليبيا عند أعلى مستوى إنتاج منذ 2018
ذكرت شركة أكاكوس المشغلة لحقل الشرارة (أكبر حقول النفط في ليبيا) أن الحقل سجل أعلى مستوى إنتاج منذ 2018 بواقع 310 آلاف و970 برميلا يوميا.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط 1.4 مليون برميل في 31 يوليو/تموز الماضي، في حين بلغ إنتاجها من المكثفات 52 ألفا و428 برميلا، وإنتاج الغاز 2.55 مليار قدم مكعب.
وليبيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تعاني من اضطرابات أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق حقول.
شركتانيشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت الشهر الماضي إن شركتي النفط بي بي وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية.
وأعلنت شركات نفط كبرى مثل إيني الإيطالية و"أو إم في" النمساوية وبي بي وريبسول الإسبانية استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي بعد توقف دام نحو 10 سنوات.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة بي بي ستعيد فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة بي بي لدراسة "تقييم الإمكانات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما".
ومن المقرر أن تدرس بي بي إمكانات النفط والغاز "غير التقليدية" على نطاق أوسع داخل البلاد، مما يشير إلى استخراج الهيدروكربونات من التكوينات الصخرية المسامية، وهو ما يتطلب تقنيات استخراج متخصصة مثل التكسير الهيدروليكي.
وعادت شركة النفط البريطانية العملاقة إلى ليبيا في 2007 باتفاق استكشاف وتقاسم إنتاج يغطي منطقتي استكشاف بريتين ومنطقة بحرية مع المؤسسة، والذي تم تعليقه لاحقا بسبب إعلان حالة القوة القاهرة.
وفي 2022، استحوذت إيني على 42.5% وتولت تنفيذ الاتفاق، في حين احتفظت بي بي بحصة 42.5%، بينما تمتلك المؤسسة الليبية للاستثمار النسبة المتبقية البالغة 15%، وتم رفع حالة القوة القاهرة رسميا في 2023، مما سمح باستئناف أعمال الاستكشاف البرية.
إعلان