Zainab Boutiqueمشروع ولد من الشغف وأثبت حضوره في سوق العبايات
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
نجحت رائدة الأعمال زينب بنت سليمان بن عامر الراشدي في تحويل شغفها بعالم التصميم إلى مشروع واعد يحمل اسم Zainab Boutique، والذي تخصص في تصميم العبايات منذ انطلاقته عام 2020.
وتروي زينب بدايات مشروعها قائلة: "بدأت بتصميم العبايات لنفسي بدافع الشغف، ولاحظت إعجاب قريباتي وصديقاتي بتصاميمي ،وكانوا يشجعونني دائما على تحويل هذا الشغف إلى مشروع حقيقي، فقررت افتتاح حساب على إنستغرام وشاركت أول تصاميمي، ومن هنا بدأت الرحلة".
وأوضحت الراشدية أن المشروع حظي بإقبال كبير منذ انطلاقته، مما دفعها إلى الاستمرار في تقديم تصاميم جديدة تتسم بالأناقة والأسعار المناسبة، حرصا منها على أن تكون متاحة للجميع.
التحديات تصنع الخبرة
وكما هو حال كل بداية، لم تخل تجربة زينب من التحديات، أبرزها بحسب قولها صعوبة الحصول على أقمشة عالية الجودة في البداية، لكنها تمكنت من تجاوز هذه العقبة بعد بحث مستفيض، إذ عقدت شراكات مع مصانع متخصصة في دبي.
وفي جانب الترويج البصري، بدأت بتصوير بسيط لتصاميمها، ثم عملت على تطوير أسلوب التصوير ليصبح أكثر احترافية وتنظيما، لما له من أثر مباشر في جذب العملاء.
وتُقدم Zainab Boutique خدمات تضمن رضا الزبائن، من بينها إمكانية استبدال القطعة في حال وجود خطأ من جهة البوتيك، بالإضافة إلى خدمة إصلاح وتعديل مجانية للعبايات.
تشيد زينب بالدور الكبير الذي لعبته أسرتها في دعمها ماديا ومعنويا، مؤكدة أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في انطلاقتها واستمرارها بثبات في سوق تنافسي.
وشاركت زينب في عدد من الفعاليات المحلية، منها معرض دار العطاء، الذي اعتبرته تجربة ثرية ساعدتها على الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن، مؤكدة أن مثل هذه المشاركات تمثل فرصة قيمة لأي رائد أعمال للتعريف بمشروعه وتوسيع قاعدة عملائه.
وتسوق زينب لمشروعها من خلال إعلانات ممولة عبر منصة إنستغرام، إلى جانب التعاون مع المروجين للاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي، وهي أدوات أثبتت فاعليتها في تعزيز الوعي بالعلامة التجارية واستقطاب المزيد من الزبائن.
وأما على صعيد الطموحات، فتقول: "أعرض تصاميمي حاليا في بوتيك خاص، وأطمح قرييا إلى افتتاح متجري الخاص ليكون وجهة متكاملة للعبايات العصرية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفكيك طائرة مصر للطيران A220 بعد أقل من عامين على تشغيلها
القاهرة
بدأت في بريطانيا عملية تفكيك طائرة من طراز A220-300 كانت ضمن أسطول مصر للطيران، وذلك بعد خروجها من الخدمة بفترة قصيرة.
وتعد هذه ثاني طائرة من هذا الطراز يتم تفكيكها بعدما آلت ملكيتها إلى شركة “أزورا” المتخصصة في الطائرات المستعملة.
الطائرة، التي تحمل تسجيل SU-GFC، تسلمتها مصر للطيران في نهاية عام 2019، لكنها توقفت عن العمل في أكتوبر 2021 دون أن تنفذ أي رحلات تجارية منذ ذلك الحين.
وجرى نقل الطائرة إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، حيث بدأت الشركة المالكة الجديدة في تفكيكها تمهيدًا لبيع أجزائها وتأجير محركاتها لشركات أخرى.