أفادت وسائل إعلامية في ألمانيا، اليوم الأربعاء، بأنه تم إجلاء آلاف الأشخاص في مدينة دريسدن الواقعة شرق البلاد بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية بالقرب من أحد الجسور الممتدة فوق نهر إلبه.

وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، أن السلطات تستعد لتفكيك القنبلة التي تزن 550 رطلا والتي تم اكتشافها أثناء أعمال تطهير لجسر كارولا.

من جانبها، قالت شرطة ولاية ساكسونيا إنه سيتم إخلاء منطقة بدائرة نصف قطرها حوالي 1000 متر حول موقع القنبلة، قبل العمل على إبطال مفعولها.

التشيك تجلي المئات بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

منذ الحرب العالمية الثانية.. فرنسا تسجل أقل معدل مواليد

ترامب: أوروبا كانت ستتحدث الألمانية لولا دورنا في الحرب العالمية الثانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنبلة من مخلفات الحرب مخلفات الحرب العالمية الثانية نهر إلبه الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جدا

قال المدعي العام الأسترالي السابق غراهام بلويت إن الأدلة التي تشير إلى وقوع إبادة جماعية في قطاع غزة "كثيرة جدا"، مؤكدا أن التصريحات الصادرة عن بعض القادة الإسرائيليين تمثل دليلا واضحا على النية المتعمدة لمحو الفلسطينيين.

وفي مقابلة مع قناة أسترالية، شدد بلويت -الذي سبق له العمل في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة- على أنه لو كان على رأس المحكمة، لما تردد في إعداد لائحة اتهام ضد قادة إسرائيليين بتهمة ارتكاب جريمة إبادة جماعية.

وقارن بلويت بين ما يحدث في غزة والمجزرة التي شهدتها مدينة سربرنيتسا في البوسنة والهرسك عام 1995، مشيرا إلى أن "النية المتعمدة للقضاء على جماعة سياسية أو دينية أو إثنية تُعد أحد المؤشرات الأساسية على وقوع جريمة إبادة جماعية".

بلويت عمل مدعيا عاما سابقا للمحكمة الدولية لجرائم الحرب في سيدني (غيتي)

وأضاف "لا يوجد دليل أوضح من التصريحات التي يدلي بها بعض القادة الإسرائيليين من حين لآخر، والتي تشير إلى رغبتهم في محو الفلسطينيين من على وجه الأرض"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

ووصف بلويت الهجمات الإسرائيلية المتكررة بأنها "غير متناسبة"، موضحا أن استهداف مبانٍ بدعوى وجود قيادي في حركة حماس داخلها، لا يراعي سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

صعوبات التحقيق

وأشار بلويت إلى أن التحقيق في جرائم الحرب بغزة يواجه تحديات كبيرة، أبرزها عدم قدرة المحققين على دخول القطاع، على عكس ما كان عليه الحال في تحقيقات المحكمة الجنائية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في التسعينيات.

وأوضح المدعي الدولي السابق أن تطور التكنولوجيا اليوم يتيح توثيق الانتهاكات عبر الهواتف المحمولة، مما يوفر كما هائلا من الأدلة، لكنه أكد أن "عدم القدرة على الوصول إلى مسرح الجريمة يجعل التحقيق أكثر تعقيدا".

إعلان

يُذكر أن بلويت شارك في "محاكمات مجرمي الحرب النازيين" بأستراليا خلال الثمانينيات والتسعينيات، ويُعد من أبرز الأصوات القانونية المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في غزة، وفق الأناضول.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- شنّ حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط أزمة إنسانية خانقة ومجاعة أودت بحياة كثيرين.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: إجلاء سياح بعد اتساع رقعة حريق غابات جنوب البلاد
  • ألمانيا تجدد المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
  • هيروشيما تحيي ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية
  • إزالة مخلفات الحرب من القصير تمهيداً لإعادة تأهيل المنطقة الصناعية
  • إجلاء سكان بلدة في ألمانيا بسبب تسرب غاز.. ماذا حدث؟
  • استبعاد سموتريتش وبن غفير من اجتماع حاسم بشأن الحرب ضد غزة
  • ألمانيا تشكك في نتائج الحرب العالمية الثانية وروسيا ترد
  • رئيس وزراء إسرائيلي سابق: أصبحنا دولة "منبوذة"
  • مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جدا