بوريل يحذر من تدخل روسي في الشرق الأوسط.. "تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يشعل حربا جديدة"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن مخاوفه من تدخل روسيا ودول أخرى في الصراع بالشرق الأوسط في حال توسّع نطاقه، محذرا من أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى حرب جديدة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وقال بوريل في مقابلة صحفية: "إذا تمّ تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا على سبيل المثال، استهداف منشآت النفط.
وأشار بوريل إلى رغبة العالم الغربي في عدم إجبار إسرائيل على وقف هجماتها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية غير مستعدة حاليًا لاتخاذ أي إجراءات لتغيير سلوك إسرائيل.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن عن قيام روسيا بإجراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف في الشرق الأوسط، مؤكدًا على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل روسيا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط المنشآت النووية الإيرانية حرب
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.