«حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تمثل الشائعات تحدياً كبيراً فى ظل تطور آليات وأساليب صناعتها بصورة كبيرة وملحوظة ضمن حروب الجيل الخامس، ومع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى والمصادر غير الموثوقة للمعلومات، تحولت الشائعات إلى سلاح فعّال فى أيدى قوى تسعى للنيل من استقرار الدولة ووحدتها الوطنية.
وأصبحت الشائعات واحداً من أخطر التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى، حيث شهدت البلاد تصاعداً ملحوظاً فى انتشار الأكاذيب والمعلومات المضللة التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة فى صفوف المجتمع، حيث استغلت بعض القوى المعادية التطور التكنولوجى لنشر الشائعات بسرعة غير مسبوقة، الدولة تواجه هذا الخطر بجدية وحزم، معتمدة على استراتيجية شاملة للتصدى لها، تضمنت تعزيز الوعى المجتمعى وزيادة الشفافية فى التعامل مع الأحداث، وتكثيف دور الإعلام الوطنى فى نشر الحقائق.
وعملت الدولة على سن تشريعات وقوانين صارمة لمعاقبة مروجى الشائعات والمعلومات المضللة، إضافة إلى تكثيف الجهود لمراقبة الفضاء الإلكترونى والتصدى للمواقع والحسابات المشبوهة التى تسعى إلى نشر الأكاذيب. وأثبتت هذه الجهود فاعليتها فى الحد من تأثير الشائعات، وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة.
«الوطن» تسلط الضوء على تأثير الشائعات خلال السنوات العشر الماضية، ودور وجهود الدولة فى مواجهتها وكيفية صناعة الوعى، والدروس المستفادة منها للحفاظ على الأمن القومى وحمايته فى ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حروب الشائعات ترويج الأكاذيب قوى الشر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإماراتي: الطلب النفطي سيفاجئ العالم إذا تخلف الاستثمار
الإمارات العربية – أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي أهمية دور مجموعة “أوبك+” في تحقيق توازن في السوق، محذرا من أن الطلب يرتفع “وسيفاجئنا إن لم يتم الاستثمار”.
وشدد الوزير على أن مجموعة “أوبك+” تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في سوق النفط، لكنها تحتاج إلى أن تضع في اعتبارها الطلب المتزايد.
وقال المزروعي في منتدى بأبوظبي: “مجموعة “أوبك+” تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن في السوق وضمان وجود استثمارات كافية في العرض”.
وأضاف الوزير الإماراتي: “كونوا مطمئنين، هذه المجموعة تبذل قصارى جهدها، لكن هذه المجموعة وحدها لا تكفي، فنحن بحاجة إلى مساعدة الآخرين، وعلينا أن نراعي الطلب. الطلب آخذ في الارتفاع، والسوق سيفاجئنا إذا لم نستثمر فيه”.
واتفقت مجموعة “أوبك+”، التي تضم روسيا والسعودية، على مستويات مختلفة من التخفيضات منذ عام 2022 لدعم سوق النفط العالمية.
وبدأ أعضاء المجموعة، الذين يعتزمون عقد اجتماع وزاري يوم غدا الأربعاء، في تخفيف بعض التخفيضات انطلاقا من أبريل الماضي، حيث اتفقوا على زيادات إنتاجية أكبر من المتوقع لشهري مايو ويونيو 2025.
المصدر: رويترز