جريدة زمان التركية:
2025-06-08@14:07:07 GMT

نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي

أنقرة (زمان التركية) – أصدر مجلس الأمن القومي التركي مساء أمس الخميس بيانا عقب اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأكد مجلس الأمن القومي وقوف أنقرة إلى جانب شعب لبنان وحكومته في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اللاإنسانية.

وأدان المجلس إعلان إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه”، واصفا القرار بأنه أحدث مثال على عدم احترام إسرائيل للقوانين.

ودعا في بيانه الجهات الفاعلة بموقع المسؤولية دوليا إلى التحرك لمنع هجمات إسرائيل التي تهدف إلى نشر الصراعات في الشرق الأوسط.

وفي ما يلي كل نقاط البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي التركي:

1 – استعراض تفاصيل العمليات الأخيرة التي تم تنفيذها بتصميم وإصرار ونجاح في الداخل والخارج ضد جميع أنواع التهديد والمخاطر التي تهدد وحدتنا الوطنية وتماسكنا وبقاءنا وخاصة “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب الكردية” و”جماعة غولان” وتنظيم “داعش”.

2 – التأكيد على أن الأنشطة الرامية إلى تحييد المنظمات الإرهابية التي تتخذ من الأراضي السورية مقرا لها ستستمر دون انقطاع، وأنه لن يسمح بأي خطة أو مبادرة فاشلة من شأنها الإضرار بأمننا الوطني وقد أشير إلى أنه سيتم تكثيف الجهود الرامية إلى حل الأزمة في البلاد لصالح منفعة وتطلعات منطقتنا والشعب السوري.

3 – التأكيد على تصميمنا على تحسين تعاوننا مع العراق في الحرب ضد المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا مشتركا لبلداننا وخاصة “حزب العمال الكردستاني” و”حزب المجتمع الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” و”وحدات حماية الشعب”، حيث تم التأكيد مرة أخرى على الأهمية التي نعلقها على الأمن والسلام والرفاهية للشعب العراقي.

4 – استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا وكذلك الجهود الدولية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم منذ عام وإرساء وقف دائم وإحلال السلام في فلسطين دون تأخير.

5 – تركيا لن تسمح بإساءة استخدام نهجها الصادق وجهودها الرامية إلى تطوير أسس التعاون من خلال تحقيق الاستقرار الدائم والسلام في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه ولقد تم التأكيد على أن التصرف بعقلانية وحكمة هو الخيار الأفضل.

المصدر: RT

Tags: الحرب على غزةالحرب على لبنانتركياتوصيات مجلس الأمن القومي التركيمجلس الأمن القومي التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب على لبنان تركيا مجلس الأمن القومي التركي مجلس الأمن القومی الترکی

إقرأ أيضاً:

اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة

 

مجلس النواب يدعو أحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ¶ حكومة التغيير والبناء: “الفيتو” وصمة عارٍ أبدية على جبين أمريكا ¶ سياسي أنصار الله: واشنطن تشرعن جرائم الصهاينة والتصعيد العسكري لقواتنا قادم

الثورة /
عرقلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة مستخدمة حق النقض ” الفيتو” رغم تأييد 14 دولة، ما أثار غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي كما أثار استياء دولياً وأدانته فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا الصدد أدان مجلس النواب، بشدة الموقف الأمريكي المتعنت والمستمر في دعم المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر مجلس النواب في بيان صدر عنه أمس، استخدام أمريكا لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن الفيتو الأمريكي، يتعارض مع إرادة الدول والشعوب الحرة التي عبرّت عن إدانتها لما يرتكبه كيان الاحتلال من جرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال المسيرات المنددة والبيانات التي اعتبرت الصمت إزاء ما يحدث في غزة جريمة بحق الإنسانية.
ودعا مجلس النواب، الاتحادات البرلمانية وبرلمانات وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من خطر المجاعة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب العامين، معتبرًا استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض “الفيتو” ضد مطالب وقف الحرب والحصار على سكان قطاع غزة، إنما يعبر عن المشاركة الأمريكية المباشرة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار البيان إلى أن الفيتو الأمريكي، بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وندد مجلس النواب، باستمرار صمت وتخاذل المجتمع الدولي، مؤكدًا أنه لولا هذا التخاذل لما تمادى الاحتلال الإسرائيلي في قتل وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني يقطنون القطاع في ظروف كارثية تستدعي تحرك الضمير الإنساني لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني ووقف الصلف الأمريكي، الإسرائيلي الذي تجاوز كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.
وقد عبرت حكومة التغيير والبناء، عن غضبها من الموقف الأمريكي المخزي والمشين، المتمثل في استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرارٍ يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء فلسطين.
وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها أمس، إلى أن هذا الفيتو -الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية- ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.
واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.
وقالت الحكومة إن “أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة”.
وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب “نتنياهو” وعصابته الصهيونية المتوحشة.
ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضافت الحكومة “فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!”.
وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر “ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة”.
واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول “إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش”.
وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.
وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.
وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع – في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس – حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن – قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً – أيقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن والذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إليها.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن أمريكا استخدمت حق النقض خمس مرات منذ بداية العدوان على غزة، كما استخدمته عشرات المرات خلال العقود الماضية حماية للكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تؤكد مجدداً أن أمريكا هي شريك في كل جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وتمثل دليلاً آخر على انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة المطلق للكيان الصهيوني المجرم.
ولفت البيان إلى أن استخدام أمريكا لحق النقض “الفيتو”، يؤكد أن إصلاح مجلس الأمن ولاسيما نظام العضوية وآلية التصويت بات ضرورة ملحة ليتسنى للمجلس الاضطلاع بدوره المتمثل في صون الأمن والسلم الدوليين.
وجدّدت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي على غزة.
من جهته أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، والذي أسقط مشروع قرار يهدف إلى وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له أمس الخميس، أن الموقف الأمريكي مخز ويُشكّل مزيدًا من الدعم المباشر للكيان الإجرامي، ويمنحه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
وشدّد أن “الفيتو” الأمريكي يُعد امتدادًا للموقف الأمريكي الداعم لكيان العدوّ الصهيوني، ويعكس “الشراكة الأمريكية الكاملة” في العدوان المستمر على غزة.
ووجه انتقادات حادة للأنظمة العربية الرسمية، معتبراً تواطؤها على استمرار آلة القتل الصهيونية، وتقاطعها المباشر مع المجرم الأمريكي في دعم الإجرام الصهيوني ومخطط تهجير أهلنا في غزة.
وأعرب عن أسفه الشديد أمام صمت شعوب الأمة وضعف التضامن مع الشعب الفلسطيني، بينما يبقى الحكام العرب في موقف الصمت والعجز والخيانة.
وجدّد المكتب السياسي لأنصار الله تأكيده على موقف الشعب اليمني الثابت في الاستمرار في الإسناد لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم، وتصعيد العمليات العسكرية في مواجهة كيان العدوّ الصهيوني، مطالباً الشعوب العربية وأحرار العالم بالمزيد من التحرك حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
إلى ذلك أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة ورفع القيود على المساعدات وفك الحصار عنها، يثبت مجدداً أنها شريك أساسي في القتل والإجرام، وداعم للحصار والإبادة في غزة، ودرع يحمي كيان العدو المجرم.
وأوضح الفرح في تصريح (سبأ) أن أمريكا تكشف بذلك عن وجهها الحقيقي الذي يتستر خلف شعارات الحرية والحقوق والعدالة.
وأشار إلى أن الدور الأمريكي الذي يمارس الدعم السياسي والدبلوماسي، ويمنح إسرائيل الغطاء القانوني ويشرعن للعدو استمرار جرائمه، ليس إلا تتميم لدورها العسكري الذي يسند إسرائيل بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة، ويدعمها بالقنابل شديدة التدمير، ولولا استمرار دعمها لكانت الجرائم قد توقفت.
كما أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن عجز مجلس الأمن عن إيقاف هذه الجريمة المستمرة لقرابة عامين، يثبت تنصله عن تحقيق أدنى قيم العدالة والأمن، وأنه لا يعدو عن كونه مجرد منصة لتسويق السياسات الأمريكية وتقاسم النفوذ والمصالح، وشرعنة الإجرام والحصار، وأداة لحماية المجرمين.
وقال” ومن هنا فإن من المهم أن تدرك شعوب أمتنا أن الخلاص من الظلم والإجرام الصهيوني والانعتاق من الهيمنة الأمريكية لا يمكن أن يتحقق من خلال هذه المؤسسات التي تتفرج على أكبر عملية قتل جماعي بالنار وبالحصار دون أن تحرك ساكنًا”.
وأضاف” إن الخلاص لا يأتي بالانتظار لقرارات هذه المؤسسات ولا بالتنديد، وإنما بتحمل المسؤولية والتحرك بمواقف عملية والوقوف الجاد إلى جانب إخوتنا في غزة، والتعامل مع الأمريكي والإسرائيلي كعدو بكل ما يترتب على ذلك”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يدعو لحشد الجهود لدعم القوات المسلحة في حرب الكرامة
  • تحرير 143 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"
  • مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن وسيادته
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس التركي يشيد بحسن التنظيم لموسم الحج هذا العام
  • عاجل. إيران تحذّر الأوروبيين من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع الوكالة الذرية
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة