خليفة نصرالله.. تضارب الروايات الإسرائيلية عن مصير صفي الدين بعد غارات الضاحية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تضاربت الروايات الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية، اليوم الجمعة، (4 تشرين الأول 2024)، عن مصير القيادي في حزب الله اللبناني، (هاشم صفي الدين) بعد قصف عنيف على الضاحية الجنوبية ببيروت الليلة الماضية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ان "مؤشرات متزايدة بأن (هاشم صفي الدين) قُتل في الغارة على الضاحية الجنوبية".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، ان "تقديرات إسرائيلية ترجح إصابة (صفي الدين) ولكن لا يوجد أي معطى يؤكد مقتله".
وأضافت، ان "ترجيحات بإصابة عدد من قادة المنظومة الاستخبارية في حزبالله في الضربة على الضاحية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت أمس بان "سلاح الجو الإسرائيلي ألقى نحو 73 طنا من القنابل على مقر لحزب الله بالضاحية الجنوبية يعتقد أن صفي الدين كان فيه".
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، ان: "الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزبالله بينهم هاشم صفي الدين وان هدف الهجوم كان موجودا في أعمق مخبأ".
يشار الى ان هاشم صفي الدين القيادي البارز في حزب الله اللبناني يُعد الخليفة المحتمل للأمين العام حسن نصر الله الذي اغتيل بقصف عنيف في الضاحية الجنوبية ببيروت في 30 أيلول الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة هاشم صفی الدین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية على بلدات جنوبي لبنان
شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة بجنوب لبنان، في تصعيد جديد من المواجهات المستمرة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "سلاح الجو نفَّذ موجة من الغارات الجوية في جنوب لبنان"، وزعم أن الهجمات استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله، حيث كانت تُخزَّن أدوات هندسية تُستخدم لترميم البنى التحتية.
كما زعم بيان جيش الاحتلال أن وجود هذه الأدوات ونشاط حزب الله في المنطقة يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
ومن جانبها، ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن سلسلة غارات إسرائيلية طالت أطراف بلدتي "تبنا" و"المصيلح" جنوبي لبنان.
الاحتلال يصيب شابًا بالرصاص ويعتقل 6 آخرين بينهم سيدتان من محافظة الخليل
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.
وذكرت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، حيث منعت الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل أن ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرقا، واعتقلت كلا من: مصطفى عصام مناصرة، وحازم عبد الله عيسى مناصرة، والسيدة آلاء محمد غريب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والاستيلاء على مبلغ مالي من منزل المواطنة المذكورة.
واعتقلت تلك القوات الشاب أنيس عبد الودود غيث من مدينة الخليل، والمواطنة إسراء خمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما نصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.