المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات "وي"، إن الشركة جاهزة لإطلاق خدمات الشرائح المدمجة eSIM، وذلك بمجرد الانتهاء من الإجراءات التشغيلية والتنظيمية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA.
وأضاف المصدر أنّ الشركة قد أتمت بنجاح الاختبارات الأساسية لتشغيل شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة "eSIM" على شبكاتها، حيث تسعى الشركة لتقديم أفضل الحلول التقنية التي تضمن تقديم خدمات جديدة متطورة تنال رضا العملاء وتلبي احتياجاتهم المتطورة وتطلعاتهم التكنولوجية.
وتُــعد الشريحة الإلكترونية eSIM، شريحة مدمجة يتم تضمينها داخل الهواتف أو الأجهزة الذكية عمومًا، ولها نفس وظيفة الشريحة التقليدية دون الحاجة إلى استبدالها، حيث من الممكن تعديل المعلومات المخزنة عليها. وتتميز الشريحة المدمجة الـ eSIM بعدم حاجتها لمساحة كبيرة على الجهاز، بل تكون مع اللوحة الأم للهواتف الذكية. كما تتميز الشريحة الإلكترونية، بإمكانية إضافة رقم إضافي للأجهزة الذكية دون الحاجة لشريحة تقليدية، هذا بالإضافة إلى قدرتها على تحسين أداء البطارية لأنها تستهلك نسبة صغيرة جدًا من قوة البطارية ومن قوة الذاكرة العشوائية وتعتبر الحل المثالي للأجهزة التي لا تحتوي على فتحة شريحة مزدوجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي لتنظيم الاتصالات المصرية للاتصالات الأجهزة الذكية
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال
حذّرت دراسة جديدة من كون استخدام الهواتف الذكية من قِبل الأطفال دون سن 13 عامًا يرتبط بمضاعفات خطيرة على الصحة العقلية تشمل أفكارًا انتحارية، ضعف تنظيم المشاعر، انخفاض تقدير الذات، والانفصال عن الواقع، خاصة لدى الفتيات.
الدراسة، التي نُشرت يوم الاثنين الماضي في مجلة « التنمية البشرية والقدرات »، اعتمدت على بيانات مستخلصة من استطلاع ضخم شمل نحو مليوني شخص في 163 دولة، ونفذته منظمة « مختبرات سابين » غير الربحية. وأشارت إلى أنه كلما حصل الطفل على هاتف ذكي في عمر أصغر، زادت احتمالية تدهور حالته النفسية ورفاهيته.
ووفق الدراسة، فإن الأطفال الذين امتلكوا هواتف قبل سن 13 عامًا كانوا أكثر عرضة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بإفراط، ما أدى إلى اضطرابات نوم، وتنمّر إلكتروني، وعلاقات أسرية سلبية.
وبسبب خطورة النتائج، دعت تارا ثياجاراجان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى فرض قيود عالمية تحد من وصول الأطفال إلى الهواتف الذكية، مشددة على ضرورة تنظيم البيئة الرقمية بشكل أدق لحماية الطفولة.
وبينما ركزت دراسات سابقة على القلق والاكتئاب، فقد تناول هذا البحث تأثيرات أعمق كضعف التنظيم العاطفي وتقدير الذات، ووصفتها ثياجاراجان بـ “العوامل الحاسمة التي لم تحظَ بالاهتمام الكافي ».
وأكدت الدراسة أن الحل لا يمكن أن يكون فرديًا فقط، إذ حتى مع منع الوالدين، قد يتعرض الطفل للتطبيقات الرقمية عبر أصدقائه، في المدرسة أو وسائل النقل. ودعت الباحثة إلى دور مجتمعي فاعل وتنظيمي يضمن حماية الأطفال جميعًا.
في المقابل، أشارت الأخصائية النفسية ميليسا غرينبرغ، التي لم تشارك في الدراسة، إلى أنه لا داعي للذعر إذا استخدم الطفل الهاتف قبل هذا العمر، بل يجب فتح حوار داعم معه، ومراقبة أي مؤشرات مقلقة. واقترحت حلولًا مثل استخدام الرقابة الأبوية، أو الانتقال إلى هاتف خالٍ من التطبيقات، أو حتى حذف بعض الميزات.
ودعت غرينبرغ الآباء إلى تبني خطاب صريح مع الأبناء، قائلة:
« عندما أعطيناكم الهواتف لم نكن نعلم كل هذه الأضرار. والآن، بعد أن أظهرت الأبحاث حقائق جديدة، سنقوم بإجراء تغييرات لصالح صحتكم ».
وحول الموضوع قال عادل الحساني، خبير في علم النفس الاجتماعي، إن المثير للانتباه في الدراسة هو الربط المتكرر بين مدة استخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، خاصة بعد سن التاسعة، وبين ارتفاع مؤشرات الاكتئاب، والقلق، وضعف احترام الذات، إلى جانب اضطراب في جودة النوم.
وأضاف الحساني ضمن تصريحه لـ “اليوم 24″، بأنه حسب علم النفس الاجتماعي، فإن عجز الطفل على بناء علاقاته الأولية مع الآخر القريب، أي الأسرة والمجتمع، يدفعه للبحث عن بديل غير مهدّد وغير نقدي، يوفر له الأمان الكاذب، مشيرا إلى أن هذا ما يفعله الهاتف. حيث يتحوّل إلى موضوع تعلّق، وإلى وعاء يسكب فيه الطفل قلقه واحتياجاته غير المشبعة، دون أن يحصل على التغذية النفسية.
وأكد المتحدث ذاته بأن الهاتف أحدث تحوّلًا جذريًا في الطفولة، مضيفا أنه بمجرد وضع الهاتف الذكي على يد الطفل، ينساب بسهولة ليكون تجربة إدراكية وعاطفية شديدة ومكثفة على عملياته العقلية والوجدانية، يتداخل فيها ما هو بصري، تفاعلي، مشحون بالتحفيز، مع ما هو هشّ في البنية النفسية التي لم تكتمل بعد.
وخلص الخبير في علم النفس الاجتماعي إلى أن الهواتف ليست من تُدمّر الطفولة، بل الفراغات التي سمحت لها أن تحلّ محلّ العلاقة، موضحا أن الطفل لا يهرب إلى العالم الرقمي إلا حينما يتعذّر إيجاد مكانً آمن في العالم الواقعي، واعتبر أن كل هاتف في يد الطفل لا يحمل فقط تكنولوجيا، بل يروي قصة نقص ما، لم يُلتفت إليه بما يكفي.
كلمات دلالية أطفال إدمان الهاتف صحة نفسية