قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه واثق من أن الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل، ستجري بشكل عادل، محذّراً من أن المرشح الجمهوري دونالد ترمب، والمرشح لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، قد يرفضان قبول النتيجة.
وأضاف بايدن: “أنا واثق من أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة. لا أعرف ما إذا كانت الإجراءات ستكون مستتبة، الأشياء التي قالها ترمب، والأشياء التي قالها في انتخابات 2020، عندما لم تعجبه النتيجة، كانت خطيرة للغاية”.


وتطرق الرئيس الأميركي إلى المناظرة الأخيرة بين فانس ونظيره المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، قائلاً إن الأول، لم يؤكد خلال مجريات المناظرة، أنه سيقبل “نتيجة التصويت الشهر المقبل”.
ويخوض ترمب الانتخابات الرئاسية ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في سباق متقارب ستعلب فيه هوامش التصويت في الولايات المتأرجحة دوراً في حسم النتائج.
وقال ترمب، الذي زار مركز الاستجابة لإعصار هيلين في إيفانز بولاية جورجيا، الجمعة، إنه لم يسمع ما قاله بايدن.
من جهته، علق فانس خلال تجمع في جورجيا، على تصريحات ترمب: “لا يسعني إلا أن آمل أن تكون الانتخابات حرة وعادلة. أعتقد أنها ستكون كذلك في هذه الولاية، وآمل أن تكون كذلك في كل ولاية”.
وقال ممثلو الادعاء العام الأميركيون، هذا الأسبوع، إن ترمب تصرف خارج نطاق واجباته كرئيس، عندما ضغط على مسؤولي الولاية ونائب الرئيس، آنذاك، مايك بنس لمحاولة قلب هزيمته في انتخابات 2020.
ومن المرجح أن يكون الملف المكون من 165 صفحة هو الفرصة الأخيرة للمدعين العامين لتفصيل قضيتهم ضد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية.
وعند سؤال مذيعي المناظرة لفانس، الثلاثاء، “هل ستسعى مرة أخرى إلى الطعن في نتائج انتخابات هذا العام، حتى لو صدق كل حاكم على النتائج”، رد فانس قائلاً إنه “يركز على المستقبل”. ثم قال: “انظر، ما قاله ترمب هو أنه كانت هناك مشكلات في عام 2020”.

وثيقة قضائية جديدة
وأظهرت وثيقة قضائية جديدة نشرت تفاصيلها وكالة “أسوشيتد برس”، أن ترمب وضع الأساس لمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 حتى قبل خسارته، إذ قام بنشر مزاعم كاذبة عن تزوير الانتخابات، ولجأ إلى “الجرائم” في محاولة التمسك بالسلطة بعد إعلان هزيمته.
وتقدم الوثيقة صورة شاملة لما يسعى الادعاء إلى إثباته، إذا وصلت القضية التي تتهم ترمب بالتآمر لقلب الانتخابات إلى المحاكمة، وعلى الرغم من التحقيقات التي استمرت لشهور ولائحة الاتهام التي وثّقت بالتفصيل جهود ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات، فإن الوثيقة التي قدمها فريق المدعي الخاص جاك سميث، تتضمن شهادات جديدة من أقرب مساعدي ترمب، ترسم صورة لرئيس “يزداد يأساً”، ويستخدم الخداع للتلاعب بجميع مراحل العملية الانتخابية، وفقاً لـ”أسوشيتد برس”.
وتتضمن الوثيقة أيضاً تفاصيل عن المحادثات بين ترمب ومايك بنس، بما في ذلك غداء خاص جمعهما في 12 نوفمبر 2020، حيث “أعاد بنس تأكيد خيار حفظ ماء الوجه” لترمب، قائلاً له: “لا تعترف بالخسارة، ولكن اعترف بأن العملية قد انتهت”، حسبما ذكر المدّعون.
وكان المتحدث باسم حملة ترمب، ستيفن تشيونج، قد وصف الوثيقة بأنها “مليئة بالأكاذيب” و”غير دستورية”، مكرراً الاتهامات التي طالما ذكرها بأن سميث والديمقراطيين “يسعون لاستخدام وزارة العدل كسلاح في محاولة للاحتفاظ بالسلطة”.
وكرر ترمب في عدد من المنشورات على منصته “تروث سوشيال” أن الديمقراطيين هم الذين قاموا بتزوير انتخابات 2020، مؤكداً أن القضية ستنتهي بـ”انتصاره الكامل”.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: انتخابات 2020

إقرأ أيضاً:

الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا

الثورة نت /..

حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.

وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.

وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.

وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.

وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.

وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.

من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
  • بعد سلسلة هجمات.. الرئيس التركي يحذر من تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة
  • آخرهم مرشحو الدوائر الملغاة .. نواب ببرلمان 2020 يستعدون للرحيل بعد الخسارة
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • هاشم يحذر من استغلال قضايا الجنوب والمغتربين لأهداف انتخابية
  • بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير بـ226 طن مواد غذائية
  • ننشر العدد الحصرى لنتائج الانتخابات بالدوائر الخمس بالمنيا
  • ترامب يعفو عن موظفة تلاعبت بأجهزة التصويت في 2020
  • مبعوث ترمب يحذر من انزلاق العراق نحو التفكك وعزلة دولية: الحل بأيديكم
  • ترامب يحذر الرئيس الكولومبي من عواقب فشل مكافحة المخدرات