طريقة الاستعلام عن دفعة حساب المواطن شهر أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تصدرت استفسارات حول كيفية الاستعلام عن دفعة حساب المواطن لشهر أكتوبر 2024 قائمة أكثر عمليات البحث على جوجل، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المواطنون لبرنامج حساب المواطن.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، طريقة الاستعلام عن دفعة حساب المواطن شهر أكتوبر 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها.
وفرت وزارة الموارد البشرية خدمة الاستعلام عن حساب المواطن إلكترونيًا، مما يتيح للمواطنين الاطلاع على بياناتهم بكل سهولة وسرعة، وللاستعلام ع الدعم يجب اتباع الخطوات التالية:
-يجب الدخول على الموقع الرسمي لبرنامج حساب المواطن من خلال الضغط هنا
-ثم يتم كتابة أرقام الهوية الشخصية الخاصة بالمستفيد.
-وبعدها يتم كتابة الاسم الرباعي للمستفيد خلال الخانة المخصصة لذلك ومن ثم كتابة جميع البيانات المطلوبة.
-ثم الضغط على الزر الخاص بجملة استعلام عن شهر أكتوبر.
-ثم تظهر نتيجة الاستعلام في آخر الخطوات.
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة عن شروط لاستحقاق دعم برنامج حساب المواطن، والتي يجب توافرها فيمن تقدم من مواطنيها للحصول عليه وهي جاءت كما يلي:
- يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ومقيما بشكل دائم بالمملكة أو على حدودها.
-ألا يكون المتقدم للبرنامج قد حصل على أي دعم آخر من الحكومة السعودية.
-يجب ألا يزيد الدخل الشهري للمتقدم على الحد المسموح به، بحيث يقع المتقدم ضمن الشرائح المستحقة للدعم.
من المقرر أن تصرف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة الدعم الموجه للمستفيدين من برنامج «حساب المواطن» من مواطني المملكة يوم الخميس الموافق 10 من شهر أكتوبر الحالي 2024.
اقرأ أيضاًالسعودية.. حقيقة إلغاء حساب المواطن واستبداله ببرنامج جديد
طريقة استخدام حاسبة حساب المواطن 1446.. اعرف راتبك الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية حساب المواطن التسجيل في حساب المواطن تحديث حساب المواطن برنامج حساب المواطن دعم حساب المواطن اخبار حساب المواطن حساب المواطن السعودي أهلية حساب المواطن متى ينزل حساب المواطن حاسبة حساب المواطن موعد صرف دعم حساب المواطن دخول حساب المواطن برنامج حساب المواطن شهر أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
الفاية في الشارقة يكمل 11 عاماً من التعاون مع برنامج اليونسكو لـ"تطور الانسان" ويواصل دوره كمرجع لفهم الهجرة البشرية المبكرة
الشارقة - الرؤية
يواصل "الفاية" في الشارقة، أحد أقدم وأهم المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية، ترسيخ مكانته كمركز عالمي في دراسات تطور الإنسان، من خلال تعاونه المستمر منذ 11 عاماً مع برنامج "التطور البشري: التكيف والانتشار والتطور الاجتماعي" (HEADS) التابع لليونسكو، إذ يقدّم الموقع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، سجلاً نادراً للوجود البشري المبكر في البيئات الصحراوية، ما يجعله مرجعاً رئيسياً لفهم الهجرات الأولى والتكيف مع المناخ القاسي.
ووضع هذا التعاون الطويل بين إمارة الشارقة وبرنامج اليونسكو موقع "الفاية" كأحد المراجع العلمية الدولية في علم الإنسان القديم والآثار، وقدّم دولة الإمارات من بين أبرز المساهمين في الجهود العالمية الرامية إلى إعادة رسم خريطة نشأة الإنسان وتطوره، إذ يُعد هذا السجل الأثري الاستثنائي أحد الركائز البارزة لتطوير الأدبيات العلمية المتعلقة بالحياة البشرية المبكرة في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية.
السرد المتطور لحياة الإنسان المبكر في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي "المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية": "إن الاعتراف بأهمية (الفاية) في برنامج (التطور البشري) لأكثر من عقد، يعكس التزام دولة الإمارات، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، بالحفاظ على تراثها العريق وتعزيز حضورها العلمي والثقافي على الساحة الدولية".
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن "الشارقة لم تتعامل مع الآثار باعتبارها ماضياً فقط، بل كعنصر حي من عناصر هويتنا الوطنية، ومحور استراتيجي لبناء الجسور بين الثقافات والشعوب. ويُعد (الفاية) دليلاً على قدرة الإمارة على الجمع بين الرؤية الثقافية والبحث العلمي، حيث وظّفت الشارقة إمكاناتها ومؤسساتها البحثية والأثرية والأكاديمية لترسيخ مكانة هذا الموقع بوصفه شاهداً على إحدى أقدم المحطات في مسيرة الإنسان، إذ يعزز هذا الموقع هويتنا الثقافية، ويدعم البحوث العالمية، ويدعو العالم لاكتشاف عمق جذور منطقتنا الممتدة في قصة التاريخ البشري، ويؤكد أن الشارقة مركز حضاري معاصر، وفي الوقت نفسه، مرجع أساسي في دراسة بدايات الإنسان وتطور المجتمعات".
من جهته، قال سعادة عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار: "موقع (الفاية) لعب دوراً محورياً في الحوار العلمي حول تطور الإنسان، وقدّم دليلاً أثرياً استثنائياً يعيد تشكيل فهمنا لمراحل نشوء المجتمعات البشرية في البيئات الصحراوية".
وتابع مدير عام هيئة الشارقة للآثار: "السجل الأثري الذي يمتد لأكثر من 210 آلاف عام يوثّق تفاعلات الإنسان مع المناخ القاسي، من خلال طبقات جيولوجية تكشف عن تطور الأدوات، وطقوس الدفن، وأنماط المعيشة. وتبرز هذه المكتشفات أن (الفاية) لا يعيد رسم خرائط الهجرات البشرية فقط، بل يتحدى الفرضيات السائدة منذ عقود، ويؤكد أن الجزيرة العربية لم تكن مجرد ممر للهجرات، بل مهداً للتطور البشري بحد ذاته، حيث كانت موطناً لمجتمعات نشأت وتطورت، وأسست لأساليب معيشية واجتماعية وثقافية تعكس عمق التجربة الإنسانية وقدرتها على التكيف والابتكار في وجه التحديات البيئية".
"الفاية" يربط التاريخ المحلي بالسجل العالمي للتطور
وكواحد من أندر المشاهد الصحراوية الموثقة من العصر الحجري على مستوى العالم، يقدّم "الفاية" دليلاً فريداً على قدرة الإنسان المبكر على التكيف مع البيئات القاحلة، عبر سجل أثري يمتد لعشرات آلاف السنين. ويكشف هذا السجل تطور المجتمعات البشرية من الصيد وجمع الثمار إلى الرعي والتنقل، ويوثق مراسم جنائزية وغيرها من الممارسات التي تعكس جوانب اجتماعية وروحية وتقنية متقدمة.
كما يعزز الموقع فهمنا لكيفية إدارة الموارد والتأقلم مع التغيرات المناخية القاسية، بفضل الطبقات الرسوبية والخصائص البيئية التي وثّقت توافر المياه وتوزع النباتات والتحولات المناخية خلال العصر البليستوسيني المتأخر والهلوسيني. وتقدّم هذه الاكتشافات رؤى معمّقة حول نشأة الحضارات المبكرة.
ويُعد "الفاية" جزءاً من مجموعة محدودة من المواقع التي يتعاون معها برنامج "التطور البشري" التابع لليونسكو، إلى جانب مواقع مثل "كهوف نهر كلاسيس" التي تتضمن كهفي "بوردر" و"وندرورك" في جنوب إفريقيا، وصخور "تشيتوندو هولو" في أنغولا. لكن ما يميز "الفاية" هو موقعه في شبه الجزيرة العربية، المنطقة التي لطالما غابت عن الأدبيات المتعلقة بالهجرات البشرية. واليوم، يساهم في إعادة رسم تلك الأدبيات وترسيخ مكانة المنطقة في التاريخ المشترك للإنسانية.
وفي هذا الإطار، شارك الدكتور كنوت بريتسكي، أحد الباحثين الرئيسيين في موقع الفاية، في اجتماع برنامج "التطور البشري" لليونسكو الذي عقد في القاهرة مؤخراً، حيث قدّم عرضاً مفصلاً حول أهمية الموقع ونتائجه العلمية، مؤكداً الدور القيادي لإمارة الشارقة في مجال البحوث التراثية عالمياً.
ومع استمرار دعم ترشيحه للانضمام إلى قائمة مواقع التراث العالمي، يرسخ "الفاية" مكانته كمصدر أساسي للبحث العلمي، والتعاون الدولي، والاعتزاز الوطني، موفراً للعالم أدلة حية على بدايات الإنسان، محفوظة في طبقات هذه الأرض التي أصبحت موطننا.