مثل ما حدث في غزة.. الاحتلال يحرض ضد المستشفيات والمرافق الصحية في لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ"توسيع القتال" في الأيام المقبلة في قطاع غزة، ولرد كبير ضد إيران بعد إطلاقها الصواريخ الباليستية، تزامنا مع البدء في التحريض ضد المستشفيات والمرافق الصحية اللبنانية.
وقالت "القناة 12 الإسرائيلية" إن الجيش "يقوم في لبنان بغارات على طول خط التماس لتطهير المنطقة وتهيئة الظروف التي تسمح بعودة السكان إلى المستوطنات التي تم إخلاؤها".
وأضافت القناة أن "الجيش الإسرائيلي يقدر أن العملية قد تستمر لفترة طويلة، وهم يركزون على البنية التحتية في المنطقة وتدمير الأنفاق تحت الأرض".
وأضافت أن "تتواصل الهجمات في العمق اللبناني، مع قصف متواصل للمقرات ومستودعات الأسلحة، وإلحاق العديد من الأضرار بالضاحية التي يجري إخلاؤها من المدنيين، ويعمل جيش الدفاع الإسرائيلي على توسيع الحصار العسكري على لبنان ومنع دخول الأسلحة من إيران".
واعتبرت أن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن الإرهابيين يستخدمون سيارات الإسعاف والمستشفيات في الأنشطة الإرهابية، وقد قرر الجيش عدم السماح بهذه الخطوة، وقد هاجم بالأمس مسجدًا بجوار المستشفى، والذي كان يستخدم كمقر".
واتبع الاحتلال نفس هذه السياسة في التحريض ضد المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة، إذ عمل على تدميرها بشكل واسع خلال شهور الحرب الأولى.
ورغم التحريض الواسع، لم يعثر الجيش على أي من قادة حماس المعروفين في المستشفى، مكتفيا بالقول إن حماس كانت هناك لكنها انسحبت، لم يعثر الجيش على أي من الأسرى الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر، رغم أنه أكد في أكثر من مناسبة أن مستشفى الشفاء هو "مركز عمليات للمقاومة".
ولم يعثر الجيش على ترسانة صاروخية أو مخازن سلاح مخبأة في قبو أو أي غرفة في المستشفى، ولم يقل الجيش إنه عثر على أنفاق في المستشفى، كان يعتقد أنها موجودة في أسفل المستشفى.
وعند اقتحام المستشفى لأول مرة في تشرين الأول/ نوفمبر 2023، نشر جيش الاحتلال شريط فيديو يظهر بنادق "كلاشينكوف"، وبضعة أشرطة من الذخيرة وسترات عسكرية "جديدة" مكتوب عليها "كتائب القسام"، وعدد من القنابل اليدوية، لكنه لم يظهر في الفيديو طريقة العثور عليها أو كيف جرى استخلاصها والأماكن التي وجدت فيها.
وخلال كلام متحدث باسم جيش ظهر في الفيديو سُمع دوي إطلاق نار، دون أن يوضح المتحدث سبب ذلك.
وقال المتحدث: "وجدنا أسلحة ومواد استخبارية ومركز قيادة عملياتية وإمكانيات تكنولوجيا وخاصة تم نقلها لفحصها"، لكنه لم يوضح تفاصيل أكثر في هذا السياق.
وفي بعض اللقطات، اعتمد الجيش على إخفاء بعض الأجزاء في المكان الذي يقول إنه في مستشفى الشفاء، وفي هذه اللقطات قال المتحدث العسكري إنه عثر على حاسوب محمول (لاب توب).
وفي وقت لاحق، حذف حساب جيش الاحتلال الفيديو من على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي التحريض اللبنانية لبنان إسرائيل حزب الله تحريض المستشفيات اللبنانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش على
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.