موقع 24:
2025-05-31@18:19:41 GMT

سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين

تشير الطريقة التي يتعامل فيها حزب الله اللبناني مع قصف إسرائيلي تعرض له رئيس مجلسه التنفيذي، هاشم صفي الدين في بيروت، إلى أن المسؤول البارز في الجماعة المتحالفة مع إيران، واجه مصير الأمين العام السابق، حسن نصرالله، الذي قتل قبل أيام بالطريقة ذاتها.

ورغم نفي مصادر من حزب الله علمها بمصير صفي الدين، الذي ينظر إليه كأمين عام محتمل خلفاً لنصر الله، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن انقطاع الاتصال به.


وفي وقت سابق، ذكرت إسرائيل أن صفي الدين، هو المستهدف من الهجوم الضخم على الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر الجمعة، في ضربة قالت وسائل إعلام إنها أكبر من تلك التي قتلت نصر الله.
وما تزال فرق الإنقاذ في بيروت، تحاول تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، بسبب الضربات الإسرائيلية العنيفة والمتتالية.
ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق رسمي على مصير صفي الدين، منذ وقوع الهجوم.

بيروت تتعرض للقصف كل يوم..وزير لبناني: لا تحولوا #لبنان إلى #غزة ثانية https://t.co/y7T2XbqWcQ

— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2024 اغتيال نصرالله في يوم الجمعة 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على مقر لحزب الله في بيروت، وقالت تقارير أولية إن القصف الذي تضمن إلقاء 80 طناً من المتفجرات، استهدف اجتماعاً لحزب الله يحضره نصرالله، وقيادات أخرى بارزة في التنظيم.
التزم حزب الله الصمت بداية، قبل أن تبدأ مصادر بالحديث عن انقطاع الاتصال بالأمين العام للحزب، دون أي إعلان رسمي.

#فيديو متداول للحظة انتشال جثة #حسن_نصر_الله من موقع مقتله بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي pic.twitter.com/fgCaZeLGVW

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وبعد أكثر من يومين من القصف، أعلن الحزب مقتل أمينه العام، بعد استخراج جثته من حفرة عميقة خلفها القصف، بحسب فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك. ضربة بعد ضربة ويُعد مقتل صفي الدين في حال تأكيده، بمثابة ضربة كبرى جديدة لحزب الله وداعمته إيران، ضمن سلسلة اغتيالات نفذتها الدولة العبرية، واستهدفت الهيكل التنظيمي للحزب.
وجاءت الضربة في وقت وضعت فيه قدرة الجماعة المدعومة إيرانياً في اختبار صمود، لإعادة تنظيم أوراقها، تحت القصف وأمام الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق منذ عام 2006.
وأكدت مصادر في وقت سابق، أن حزب الله سيختار صفي الدين زعيماً جديداً، الذي يعد من مؤسسي الجماعة عام 1982، فضلاً عن قربه من إيران.
ويعود قرب صفي الدين من الإيرانيين، بسبب زواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020، إضافة إلى أن شقيقه عبدالله صفي الدين، مسؤول مكتب حزب الله في طهران.
وأدت الضربات الإسرائيلية في أنحاء المنطقة على مدى العام المنصرم، والتي تسارعت وتيرتها بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية، إلى مقتل كثيرين من قياديي حزب الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية.

يبقى الدين 

وأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته، موصيًا بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

واستشهد بما قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، منوهًا بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم.

ودلل بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

في يوم عرفة

وأضاف أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار".

ونبه إلى أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) .

وأفاد بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها.

من أراد أن يضحي

وأشار إلى أنه ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره).

وأوصى قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته، مؤكدًا أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة.

وتابع: وذلك عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية.

وأردف: فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يبقى الدين خطبة الجمعة من المسجد الحرام

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين يكشف عن موقفه من تعديل المادة 12 من قانون الصحافة
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • ما جديد علاقة حزب الله برئيس الجمهورية؟ مصادر تكشف
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره
  • إبراهيم فايق يكشف مصير محمد شوقي مع الجهاز الفني
  • أرقام من موازنة مصر خلال 10 أشهر: عبء الدين يلتهم إيرادات الضرائب
  • وزير النقل السابق الذي فشل في الحكومة مرشح لخلافة البريني على رأس طنجة المتوسط
  • هذا مصير حزب الله.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ!