اتحاد شباب المصريين بالخارج: حرب أكتوبر ملحمة عظيمة لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور محمود حسين، أن مصر التي قدمت للعالم في حرب أكتوبر درسًا في الإرادة والعزيمة، تعيد اليوم تقديم هذا الدرس من خلال مواجهتها للتحديات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإرهاب.
ووجه رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر العظيم، موجها التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل، الذين لا يترددون في تقديم أرواحهم فداءً لمصر، مؤكدًا أن ذكرى أكتوبر ستظل مصدر إلهام ودافعًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية.
وأكد الدكتور محمود حسين، أن نفس الروح التي استرد بها الجيش المصري العظيم أرض مصر أرض سيناء الغالية ولقن العدو الصهيوني درسا لن ينساه العمر كله وأذابت أسوار خط بارليف هي التي تحفز المصريين اليوم على بناء الجمهورية الجديدة بسواعد أبنائها المخلصين.
ونوه اتحاد شباب المصريين بالخارج، بضرورة التفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسة في ظل الأحداث الغير الطبيعية التي تعيشها المنطقة والحرب في غزة ولبنان، وهو ما يتطلب ضرورة الاصطفاف وراء الدولة المصرية وتعزيز قوة ومكانة القوات المسلحة والوقوف وراءها للدفاع عن مصر ضد أي اعتداء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج.. 32.8 مليار دولار تثبت تجدد الثقة في الاقتصاد الوطني
في مشهد يعكس عمق الترابط بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم، سجلت تحويلات العاملين بالخارج قفزة غير مسبوقة خلال الشهور الإحدى عشر الأولى من العام المالي 2024/2025، ما يعزز الاحتياطي النقدي المصري ويدعم الاستقرار الاقتصادي في لحظة فارقة تحتاج فيها البلاد إلى تدفقات مالية قوية ومستدامة.
32.8 مليار دولار في 11 شهرًا.. رقم غير مسبوقكشف البنك المركزي المصري في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تحويلات المصريين بالخارج نحو 32.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، بزيادة قدرها 69.6% مقارنةً بنفس الفترة من العام المالي السابق، والتي سجلت حينها نحو 19.4 مليار دولار فقط.
كما أوضح البنك أن التحويلات خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 وحدها بلغت حوالي 15.8 مليار دولار، بزيادة سنوية تقدر بـ59% مقارنةً بـ9.9 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. وعلى المستوى الشهري، قفزت تحويلات مايو 2025 إلى 3.4 مليار دولار، بارتفاع بلغ 24.2% عن مايو 2024، وهو رقم غير مسبوق تاريخيًا لهذا الشهر.
ثقة متجددة وإصلاحات مؤثرةوفي تحليله لهذه الأرقام، أكد الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، ان هذا الارتفاع مؤشرًا قويًا في تحويلات المصريين يعكس استعادة الثقة في الاقتصاد المصري، خصوصًا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة.
وأشار إلى أن هذه التحويلات باتت تمثل ركيزة استراتيجية للنقد الأجنبي، بل ونافست في أوقات عدة إيرادات قطاعات تقليدية مثل السياحة وقناة السويس، ما يمنحها دورًا محوريًا في استقرار الجنيه المصري وتعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد.
الاستثمار والادخار في الداخل.. عودة الثقةويضيف الشامي أن "هذه القفزة تعكس أيضًا تحسن البيئة الاستثمارية داخل مصر"، مع ارتفاع العوائد على شهادات الادخار المحلية، الأمر الذي شجع الكثير من المصريين بالخارج على تحويل أموالهم بهدف الاستثمار أو الادخار داخل البلاد بدلاً من الخارج.
دعوة لتوجيه التحويلات نحو التنميةوفي ختام حديثه، شدد الشامي على أهمية استمرار السياسات التي تضمن سهولة التحويلات وثقة المغتربين في الجهاز المصرفي المصري، داعيًا إلى توجيه هذه التدفقات المالية نحو مشروعات إنتاجية تخلق فرص عمل وتسهم في نمو اقتصادي مستدام.
رسالة من الخارج.. المصريون يدعمون وطنهم بثقة ووعيأرقام التحويلات لا تعكس فقط بعدًا اقتصاديًا، بل تمثل رسالة معنوية قوية من المصريين في الخارج، مفادها أنهم حاضرون في قلب مشهد الدعم الوطني، ومستعدون لأن يكونوا جزءًا من الحل. هي شهادة ثقة في خطوات الدولة، ورسالة أمل يتم تحويلها إلى أرقام حقيقية تدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.