وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي عن 81 عاماً
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: توفيت الممثلة المغربية نعيمة المشرقي اليوم السبت عن عمر يناهز 81 عاما بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون امتد لأكثر من خمسة عقود.
وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في بيان “كانت “الراحلة رمزا للفن المغربي، وأثرت الساحة الفنية بأعمالها الخالدة التي ستظل شاهدة على إبداعها وتفانيها”.
كما نعاها عدد من الفنانين المغاربة من بينهم المخرج أمين ناسور الذي كتب على حسابه بفيسبوك “رحلت الكبيرة… رحلت الفنانة العظيمة… رحلت الحنونة المتواضعة… رحلت لالة نعيمة المشرقي الفنانة المتعددة… حزين لفراقك أيتها الإنسانة الاستثنائية”.
ولدت نعيمة في 1943 وأظهرت موهبة مبكرة من خلال العمل المسرحي مع عدد من الفرق منها المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية كما سطع نجمها في التلفزيون عبر تأديتها أدوارا رئيسية في مجموعة مسلسلات من أبرزها (أولاد الناس) و(سوق الدلالة) و(الغالية).
قدمت للسينما سلسلة أفلام منها (عرس الدم) و(آخر طلقة) و(التكريم) و(البركة فراسك) و(خريف التفاح).
اختارتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) سفيرة للنوايا الحسنة كما شغلت منصب مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.
main 2024-10-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.