إنتر ميلان ينتزع فوزًا صعبًا من تورينو بفضل هاتريك تورام
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
انتزع إنتر ميلان فوزًا صعبًا من ضيفه تورينو بنتيجة 3-2 في المباراة التي أُقيمت على ملعب جيوزيبي مياتزا، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإيطالي.
افتتح ماركوس تورام التسجيل لفريق إنتر ميلان في الدقيقة 25، مستغلًا عرضية رائعة من باستوني، حيث ارتقى لها وضربها برأسه لتسكن الشباك.
وبعد عشر دقائق، أضاف تورام الهدف الثاني برأسية أخرى من عرضية أتشيربي في الدقيقة 35.
لكن تورينو قلص الفارق سريعًا بعد أقل من دقيقة، حيث أحرز دوفان زاباتا الهدف الأول للضيوف.
في الشوط الثاني، أضاف تورام الهدف الثالث له وللفريق في الدقيقة 60 بعد متابعة جيدة لتسديدة لاوتارو التي تصدى لها حارس تورينو.
وفي الدقيقة 85، احتسب الحكم ركلة جزاء لتورينو بعد احتكاك بين هاكان وماسينا، نجح نيكولو فلاسيتش في تحويلها إلى هدف.
رغم محاولات إنتر لتأمين النتيجة، أضاع الفريق فرصة قتل المباراة في الدقيقة 90+4 عندما تصدى حارس تورينو سافيتش لتسديدة طارمي المنفرد.
بهذا الفوز، رفع إنتر رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن المتصدر نابولي، بينما تجمد رصيد تورينو عند 11 نقطة في المركز السادس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتر تورام الدوري الإيطالي انتر ميلان تورينو فی الدقیقة إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
تواجه الدببة القطبية خطر "الانقراض الكامل" بحلول نهاية هذا القرن، غير أن العلماء اكتشفوا، مع ذلك، بارقة صغيرة من "الأمل" في الأفق تبعث على التفاؤل.
تخضع الدببة القطبية بسرعة لـ"تغيرات جينية جوهرية" في محاولة يائسة للتكيف مع أزمة المناخ.
يعمل التغير المناخي الناجم عن الإنسان على تسخين القطب الشمالي بوتيرة متسارعة، بمرتين إلى أربع مرات أعلى من المتوسط العالمي. وهذا يقلّص بشكل كبير منصات الجليد البحري الحيوية التي تستخدمها الدببة القطبية لصيد الفقمات، ما يؤدي إلى شح حاد في الغذاء وعزلة.
وبناء على ذلك، يُتوقع انقراض أكثر من ثلثي الدببة القطبية بحلول عام 2050، مع تحذير الباحثين من "انقراض كامل" بحلول نهاية هذا القرن.
غير أن علماء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجدوا أن الحمض النووي للدببة القطبية يؤدي "دورا رئيسيا" في مساعدة تجمعاتها على التكيف مع تغير المناخ والأنظمة الغذائية.
كيف تغيّر الدببة القطبية حمضها النوويحلّلت الدراسة، المنشورة في مجلة Springer Nature، عينات دم من 17 دبًّا قطبيًّا في شمال شرقي وجنوب شرقي غرينلاند، لمقارنة نشاط "الجينات القافزة"، وعلاقته بدرجة الحرارة في المنطقتين، والتغيرات في تعبير الجينات.
"الجينات القافزة" قطع صغيرة من الجينوم يمكنها التأثير في كيفية عمل الجينات الأخرى.
ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يبدو أنه تسبب في "زيادة كبيرة" في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرقي غرينلاند، حيث تكون درجات الحرارة أدفأ بكثير مما هي عليه في الشمال.
Related "نبدو مثيرين للسخرية": موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالميمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخويشيرون إلى أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر في أيض الدب وطريقة تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تكون إشارة إلى "آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري".
كما لوحظت تغييرات في مناطق التعبير الجيني من الحمض النووي المرتبطة بمعالجة الدهون، وهو أمر مهم عندما يشحّ الغذاء.
وتقول الدراسة إن هذا قد يعني أن دببة الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية الأكثر خشونة المتاحة في المناطق الأدفأ، مقارنة بالأنظمة الغذائية المعتمدة أساسا على الدهون والفقمات لدى السكان الشماليين.
هل لا تزال الدببة القطبية مهددة بالانقراض؟تقول الباحثة الرئيسية الدكتورة أليس غودن إن النتائج توفر "مخططا جينيا" لكيفية تمكن الدببة القطبية من التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وترى أنه ينبغي أن توجه تركيز جهود الحفاظ المستقبلية.
"مع ذلك، لا يمكننا الركون إلى الاطمئنان"، تضيف الدكتورة غودن. "هذا يمنح بعض الأمل، لكنه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض".
"لا يزال علينا فعل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات الكربونية العالميةوإبطاء ارتفاع درجات الحرارة".
وتخلص الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون النظر في تجمعات أخرى للدببة القطبية لتحليل جينومات النوع "قبل فوات الأوان".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة