رامي صبري يحيي حفل زفاف ابنة علاء مرسي (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وسط حضور كبير من نجوم الفن احتفل الفنان علاء مرسي بحفل زفاف ابنته مريم على شاب من خارج الوسط الفني وذلك بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر .
واشعل الفنان رامي صبري حفل الزفاف بفقرة غنائية مميزة، وسط تفاعل كبير من الحاضرين وشاركه المسرح والد العروس والنجمة نرمين الفقي التي كانت تتراقص بخفة على أنغامه.
وأحيت الراقصة دينا حفل زفاف ابنة الفنان علاء مرسي بوصلة رقص مثيرة على انغام أغنية شوقنا للنجم عمرو دياب برفقة علاء مرسي .
جدير بالذكر أن علاء مرسي احتفل بعقد قران ابنته في مايو الماضي بمسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس بحضور عدد من نجوم الفن بينهم محمد هنيدي ومحمد عادل إمام وعمرو عبدالجليل وبيومي فؤاد ومحمد محمود وغيرهم.
كان مسلسل "عتبات البهجة" آخر أعمال علاء مرسي مع الفنان يحيي الفخراني، وإخراج مجدي أبو عميرة. كما يشارك في مسلسل"إش إش" بطولة مي عمر ويعرض في دراما رمضان 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نرمين الفقي الراقصة دينا رامي صبري علاء مرسي نجوم الفن أخبار الفن أخبار المشاهير علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.
بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما، ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.
علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.
كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.
رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.