آلاف الإسرائيليين يطالبون بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
خرج آلاف الإسرائيليين مرة أخرى إلى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب الممتدة منذ عام.
ولم تكن الحشود مساء أمس السبت بحجم تلك المعتادة سابقا بسبب القيود المفروضة على التجمعات في العديد من الأماكن، بسبب مخاطر الهجمات الصاروخية من لبنان.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، شارك حوالي ألفي شخص في مظاهرة تل أبيب، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليا في وسط إسرائيل.
كما شهدت العديد من الأماكن الأخرى في البلاد احتجاجات دعما لاتفاق لاستعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وكتب على لافتة في مظاهرة تل أبيب "مرت سنة وما زالوا ليسوا هنا".
وفي مؤتمر صحفي عقدته أمس السبت، اتهمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إنه "قرر -بوعي- التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه".
وأكدت العائلات أن ذويهم أصبحوا "رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي"، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.
وتأتي هذه الانتقادات قبيل الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة من أصل 239 أسيرا إسرائيليا تم أسرهم خلال عملية "طوفان الأقصى". ورغم جهود المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أميركية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة، وسط إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وسبق أن أكدت عائلات الأسرى -الشهر الماضي- أن نتنياهو "لا يملك تفويضا" للتخلي عن ذويهم المحتجزين في القطاع المحاصر. وأوضحوا أن تصرفاته تسهم في تحقيق ما يريده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار من خلال "إشعال حرب متعددة المناطق".
وقد ازدادت حدة هذه المطالبات بشكل خاص منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث لأسرى من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."
وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."