التكبالي: لم تحدث أي مصالحة حقيقة حتى الآن وكل ما تم عبارة عن معالجات ضعيفة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، حدوث أي تقدم بملف المصالحة الوطنية مع تغير الجهات الراعية له.
التكبالي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن هناك وجوهاً معروفة منذ سنوات، من شيوخ وزعماء عشائر ونشطاء وسياسيين، يتصدرون ملف المصالحة، ويدعون أنهم يمثلون قبائل ومناطق بالبلاد.
وأضح أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنهم يتاجرون بالقضية لتحقيق مكاسب ومصالح خاصة.
ورأى أن مَن وصفهم بالمتاجرين يتصلون بالأفرقاء المتصارعين في ذات التوقيت، أي مع المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة والبرلمان، والقيادة العامة للجيش الوطني.
وتابع “أملاً في أن ترعى أي جهة مؤتمراتهم وجلساتهم العرفية، التي ينشدون بها الخطب والأشعار، لم تحدث أي مصالحة حقيقة حتى الآن؛ وكل ما تم كان عبارة عن معالجات ضعيفة.
وطالب بوجود شفافية بالخطط والبرامج، التي تطرحها أي جهة تدعي رعاية المصالحة، ككيفية توفير الموارد المالية المطلوبة لتقديم التعويضات للمتضررين، ومن قِبَلها إقرار المذنب بخطئه.
وحذر التكبالي من أن غياب هذه الشفافية كفيل بأن يرسخ بعقول الليبيين أن ما يحدث ليس سوى صراع بين الأجسام والمؤسسات على اقتناص الأموال، التي تخصص سنوياً لهذا الملف، فضلاً عن التباهي برعايته أمام الرأي العام الدولي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فرض حظر خلال قمة بغداد؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، اليوم السبت (10 أيّار 2025)، انه لا يوجد حظر للتجوال الى الان والإجراءات الأمنية أكملت بلجنة يرأسها وزير الداخلية.
وذكر العوادي، أنه "اكملنا الاستعدادات للقمة والوفود الإعلامية ستصل من اليوم الى العاصمة بغداد"، مؤكدا، أنه "لا يوجد حظر للتجوال الى الان والإجراءات الأمنية أكملت بلجنة يرأسها وزير الداخلية".
وأضاف، أن "هناك اجتماعا لوزراء التجارة العرب ووزراء الإعلام ببغداد ستكون فيه قرارات تسبق القمة العربية".
وأشار العوادي الى أن "القمة العربية حدث تاريخي لبغداد وهناك مقررات مهمة ستنعكس على العراق".
يذكر أن العاصمة بغداد تستعد لاحتضان القمة العربية في 17 أيار الجاري، وسط أجواء سياسية وأمنية حساسة، وترقب لمستوى الحضور الرسمي من الدول العربية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام