بـ 80 ألف دولار..شركة بريطانية تستنسخ الحيوانات النافقة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بـ 80 ألف دولار، يمكن استنساخ حيوان أليف بعد نفوقه، في خدمة توفرها شركة بريطانية في شروبشاير بالمملكة المتحدة، وهي الوحيدة التي توفر هذه الخدمة في أوروبا.
بدأت شركة "جيميني جينيتيكس" استنساخ الحيوانات الأليفة منذ 2019، بعدما كانت سابقاً متخصصة في التلقيح الصناعي لتهجين الخيول.
على خطى النعجة دولليفيما بدأ استنساخ الحيوانات بالنعجة دوللي في 1996، استكمل هذا المختبر المشروع باستنساخ هرّ من فصيلة "مين كون" في 2019، ولقي إقبالاً متزايداً من الراغبين في استنساخ حيواناتهم الأليفة وراثياً، حتى أصبح يستنسخ نحو ألف حيوان سنوياً، وفقاً ما قالت مديرة المختبر لوسي مورغان لصحيفة ميرور البريطانية، اليوم الأحد.
وحول الربط بين النعجة دوللي والهر، نفت تشابه التقنيات، مؤكدة تطورها بشكل كبير حتى أصبحت النتائج أفضل 100%. مراحل عملية الاستنساخ
استعرضت لوسي مورغان عدداً من الحالات، منها ديك يتواجد في المختبر، استنتسخ من أنسجة أذن الحيوان الأساسي، إذ يحمل نفس المواصفات بنسة 100% من حيث الشكل.
وتشترط عملية نجاح الاستنساخ أخذ عينات الأنسجة وإرسالها إلى المختبر في غضون 5 أيام من الوفاة قبل غسلها ليتمكن الخبراء من استخراج الحمض النووي. وفي المرحلة الثانية، تحفظ العينات المستخرجة في خزانات النيتروجين السائل.
أما تكلفة المرحلة الأولى فتبلغ حوالى 760 دولاراً، وبمجرّد الحصول على موافقة الزبون للمتابعة، ترسل إلى مختبر شريك في تكساس، وتبلغ تكلفة العملية بشكل كامل 80 ألف دولار، وتستغرق أحياناً عاماً كاملاً حسب كل نوع من الحيوانات.
وكشفت أن المختبر يحتفظ أيضاً في خزاناته بحمض نووي لحيوانات برية مثل الأفيال، وحيد القرن وحتى الضفادع الاستوائية الصغيرة، لمنعها من الانقراض لاحقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها
البلاد(وكالات)
اهتزّت ولاية فلوريدا على وقع جريمة مروّعة، بعدما عُثر على جثمان البريطانية سونيا إكسيلبي مدفوناً في قبر ضحل، فيما يواجه الميكانيكي الأمريكي ديوين هول اتهامات بالقتل والخطف في قضية توصف بأنها من أكثر القضايا إثارة للرعب والتعقيد. بدأت القصة، عندما غادرت سونيا البالغة من العمر 32 عاماً بورتسموث إلى الولايات المتحدة، ولا تدري أنها تنتظر الموت العنيف؛ وفق ما ورد في إفادة الشرطة؛ حيث بدأت التعرف إلى هول قبل عامين وسط معاناة نفسية عميقة، ورغبة في التعرض للتعذيب وصولاً إلى القتل، بحسب صحيفة ميرور. قبل مغادرتها المملكة المتحدة نشر أحد أصدقائها نداء استغاثة عبر إنستغرام معبّراً عن خوفه من وقوعها في “وضع بالغ الخطورة” وقد ظهر لاحقاً في رسائلها على منصة ديسكورد، أنها كانت محاصرة داخل كوخ للإيجار، وأن هول لا يمنحها فرصة للهرب. عُثر ضمن أدلة القضية على مقطع مصوّر لسونيا جالسة على كرسي، وعليها آثار كدمات، واعترف هول بأنه ناقش مع سونيا التعذيب والانتحار، وزعم أنها كانت ترغب في أن يتم قتلها؛ لأنها أخبرته أنها تعاني اكتئاباً، وأفاد بأنه لو اضطر لمساعدتها في الموت لأخذها إلى منطقة الغابات، لكي تتكفل الحيوانات البرية بجثمانها.