البيرة - صفا

كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، يوم الأحد، عن أسماء 15 شهيدًا من أسرى قطاع غزة، ممن لم يعلن عن أسمائهم سابقا، إذ ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم ارتقوا في سجونه ومعسكراته بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقال الزغاري، خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدية البيرة، بعد مرور عام على حرب الإبادة في قطاع غزة، إن حصيلة شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى 40 شهيدًا، 14 منهم من الضفة الغربية والقدس، و2 من أراضي عام 1948، و24 من قطاع غزة، ليصل إجمالي الشهداء الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 277.

وأشار الزغاري  إلى أن شهداء من أسرى قطاع غزة هم:

1. المعتقل عطا يوسف حسن فياض استشهد في 15/10/2023.

2. المعتقل إياد أحمد محمد الرنتيسي، لم نتلق رد من الجيش، أعلنت صحيفة هآرتس أنه استشهد بعد اعتقاله بأسبوع في شهر نوفمبر2023، وكان الإعلان 18 حزيران/ يونيو 2024.

3. حمدان حسن عنابة، استشهد في 2/12/2023.

4. فرج حسين حسن علي، استشهد في 19/12/2023

5. حسين صابر ابو عبيدة، استشهد في 29/1/2024.

6. علي عبد الله سليمان الحولي، استشهد في 5/2/2024

7. عرفات يوسف عرفات الخواجا، استشهد في 15/2/2024

8. ماجد حمدي إبراهيم سوافيري، استشهد في 8/3/2024

9. أحمد عبد مرجان العقاد، استشهد في 9/3/2024

10. الطبيب زياد محمد صالح الدلو، استشهد في 21/3/2024

11. وفا أمين محمد عبد الهادي، استشهد في 25/3/2024

12. كمال حسين احمد راضي، استشهد في 25/3/2024

13. (و.د) رفضت عائلته الإعلان عن استشهاده لأسباب خاصة

14. فتحي محمد محمود جاد الله، استشهد في 9/4/2024

15. (أ.ش) رفضت عائلته الإعلان عن استشهاده لأسباب خاصة

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نادي الاسير اسرى غزة شهداء اسرى سجون الاحتلال استشهد فی 2 قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة عن التعذيب والاعتداءات الجنسية في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر

#سواليف

تتدفّق #الشهادات_الصادمة من داخل #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، بينما تكشف مصادر حقوقية أنّ الجثامين التي أعادها الاحتلال مؤخرًا إلى غزة تحمل آثار تعذيب وإعدام حي، في مشهد يوحي بأن الأسير الفلسطيني يُعامل كجثة قبل أن يُعامل كإنسان.

#مصير #الأسرى المحررين الذين خرجوا لا زالوا في وضع يشبه الإقامة الجبرية داخل المبنى الذي يقيمون فيه ودون رؤية عائلاتهم بعد كل سنيّ الأسر وبعد الإفراج عنهم ، فيما تتردد بعض الدول العربية والإسلامية في استقبالهم، تاركة إياهم في فراغ سياسي وإنساني مضاعف. ويتقاطع هذا الواقع مع شهادات متواترة عن اتساع سياسة القمع، وصولًا إلى ممارسات #تعذيب_جنسي و #إخفاء_قسري يرتقي – بحسب مختصين – إلى مستوى #الجرائم_ضد_الإنسانية.

يكشف المنسق العام لحملة “تضامن” فهد حسين أنّ الانتهاكات لا تبدأ من 7 تشرين الأول/أكتوبر كما قد يبدو، بل تمتدّ جذورها إلى تشكيل حكومة الاحتلال الأكثر تطرفًا، والتي منحت وحدات القمع غطاءً سياسيًا مباشرًا لممارسة #التعذيب.

مقالات ذات صلة قرارات هامة لمجلس الوزراء 2025/12/07

ويؤكد أن القرارات الرسمية سمحت بتعزيز #العقوبات_الجماعية، بدءًا من نزع ملابس الأسرى خلال النقل، مرورًا بالضرب المبرّح داخل ما يُسمّى “الفحص الأمني” الذي يخلّف كسورًا ورضوضًا وتكسيرًا للأسنان، وصولًا إلى إذلال الأسرى بوضع رؤوسهم داخل المراحيض وإجبارهم على الركوع أثناء العدد.

وتُصعّد إدارة السجون سياسة التجويع تدريجيًا، بحسب ما يوضحه حسين، إذ فقد كثير من الأسرى ما بين 25 و35 كيلوغرامًا من أوزانهم، بينما تنتشر الأمراض الجلدية والجرب بسبب منع الاستحمام لشهر أو أكثر، داخل غرف مكتظة ينام فيها عشرات الأسرى على الأرض دون بطانيات أو أدوات نظافة. ويضيف أن أقسامًا كاملة تشهد حرمانًا من العلاج ومنعًا من أبسط الاحتياجات الإنسانية، في وقت تتحول المستشفيات الميدانية التابعة للاحتلال إلى غرف تعذيب مغلقة تُقيَّد فيها أطراف الأسرى بالسلاسل لفترات طويلة.

ويشرح حسين أن بعض معتقلي غزة يخضعون، منذ بداية الحرب، لإخفاء قسري شامل، إذ يرفض الاحتلال الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم الصحية، رغم ورود شهادات، حصلت عليها “قدس برس”، تشير إلى إعدامات مباشرة واعتداءات جنسية تشمل إطلاق كلاب مدربة على أسرى مكبلين. ويضيف أن الأسيرات يتعرضن لتفتيش عارٍ وإهانات وعمليات نقل قاسية وحرمان من الملابس وأدوات النظافة، إضافة إلى اقتحامات ليلية مفاجئة تتعمد ترويعهن.

ويقدّم حسين توصيفًا أشد خطورة حينما كشف عن أن بعض الأسرى يُعادون في عمليات التبادل بوجوه مشوهة وبصدمة نفسية تجعله غير قادر على التعرف إلى ذويه “وكثير من جثث الأسرى وصلت غزة ولم يستطع ذووهم التعرف عليهم من شدة التشويه”. ويقول إن “الأسرى يعودون بلا هوية، بلا قدرة على الكلام، وكأن آلة التعذيب نجحت في محو جزء من وجودهم”.

بدوره، يحذّر مدير مؤسسة “شاهد” محمود الحنفي، ويصف قانون إعدام الأسرى بأنه إعلان رسمي بأن إسرائيل تتبنّى سياسة قتل تخالف اتفاقيات جنيف. ويؤكد بالقول: “إن مجرد الإقرار بهذا القانون يفتح الباب أمام مسارات مساءلة دولية، بينما يبقى احتمال تنفيذ الإعدام واردًا جدًا في ظل حكومة تتجاوز كل خطوط الحماية القانونية”. ويرى أن المنظومة القانونية الإسرائيلية باتت تتكئ على خطاب تحريضي يشيطن الأسير الفلسطيني، ويجعله هدفًا مباحًا يستحق “التصفية” بدل الحماية القانونية.

ويوضح الحنفي أن الإعدامات خارج القانون، وعمليات التعذيب، والاعتداءات الجنسية، والصعق الكهربائي، وحرمان العلاج، تشكل جميعها ملفات متكاملة يجب رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، على أن تُصاغ ضمن بروتوكول إسطنبول وتُوثّق بأسماء الضباط المسؤولين. ويقول: “إن رفع ملف مكتمل لكل جريمة – من الاغتصاب إلى الإعدام تحت التعذيب – يجعل استمرار هذه السياسات مكلفة سياسيًا للاحتلال، ويدفع باتجاه ملاحقة قادة مصلحة السجون بالاسم”.

ويدعو الحنفي المجتمع الدولي إلى تحرك أكثر صرامة، ويشدد على ضرورة اعتبار قضايا الاختفاء القسري والتعذيب “قضايا عاجلة مهددة للحياة” بموجب المادة 12 من اتفاقية مناهضة التعذيب. كما يطالب بكشف الدول الممولة لمصلحة السجون الإسرائيلية وربطها قانونيًا بالانتهاكات، معتبرًا أن فضح مصادر التمويل سيُحدث ضغطًا فعليًا على المنظومة التي تُشغِّل العنف من أعلى مستوياتها.

وتعكس الشهادات حجم الانهيار الإنساني داخل السجون، إليك إعادة ترتيب وصياغة الجملة دون أي مساس بالمحتوى أو دلالاته، وبجمل فعلية وبأسلوب يناسب التقرير الصحفي لـ”قدس برس”: ومنها شهاداتٌ نشرتها هيئة شؤون الأسرى إلى أنّ أغلب معتقلي قطاع غزة فقدوا الوعي مراتٍ عدة تحت التعذيب، بينما تنتشر داخل السجون ما يُعرف بـ”حفلات التعذيب” حيث يُجمَع الأسرى في ساحات عامة ليمارس السجّانون ساديتهم عليهم.

وتنقل “شاهد” عن ثلاثة أسرى من غزة زارهم محاموها مؤخرًا قولهم إن ما تعرضوا له “فاشية حقيقية؛ تعرية من الملابس، وضربًا وتنكيلًا وتقييدًا للأيدي والأرجل وتعصيبًا للعينين، حيث حُوّلنا إلى فرائس لوحوش مسعورة تلذذت بجوعنا وعطشنا وصراخنا ومرضنا، حتى إننا لم نصدق اليوم أننا ما زلنا على قيد الحياة”.

ويصف الأسرى ما جرى بأنه “رحلة موت” بدأت منذ لحظة الاعتقال ومرّت بعمليات نقل قاسية في العربات والشاحنات العسكرية، قبل الوصول إلى السجون التي “تمنّينا فيها أن تبتلعنا الأرض لما شاهدناه من حقدٍ وجنون، من جنودٍ في بدايات أعمارهم ينكلون بنا بكل الوسائل؛ كُسرت عظامُنا، وفُتحت رؤوسُنا، وسالت دماؤنا من كلّ أجسادنا”.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • شهيد بنيران جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 40 مواطنًا من الضفة
  • إعلام الأسرى يكشف ظروفًا قاسية بحق أسرى غزة داخل سجن الرملة
  • 110 أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه
  • 110 أسرى فلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه
  • شاهد.. وصول أسرى فلسطينيين بحالة صعبة لمستشفى في دير البلح
  • شهادات صادمة عن التعذيب والاعتداءات الجنسية في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر
  • الاحتلال يُفرج عن دفعة جديدة من أسرى غزة - أسماء