إمام الحرم المكي الجديد.. من هو الوليد الشمسان؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في خطوة تهدف لتعزيز القيادة الروحية في المملكة العربية السعودية، تم تعيين الشيخ الدكتور الإمام الوليد الشمسان إمامًا جديدًا للحرم المكي الشريف، ويُمثل تعيينه إضافة قيّمة إلى الكادر الديني المرموق المُتولي لأكبر وأقدس المساجد في العالم الإسلامي.
الوليد الشمسان إمامًا للحرم المكيويُمثل تعيين الشيخ الدكتور الوليد الشمسان إماماً للحرم المكي الشريف خطوة مهمة لتعزيز القيادة الروحية في المملكة العربية السعودية، يأتي هذا الاختيار نظرًا لِما يتمتع به من خبرات دينية وعلمية عميقة، إضافةً إلى خلفيته العلمية المتميزة في الدراسات الإسلامية.
وفي هذا التقرير، نستعرض مسيرة الشيخ الوليد الشمسان التعليمية، وَأدواره المختلفة التي شغلها قبل تعيينه إماماً للحرم المكي، لِفهم دوافع هذا الاختيار ولمعرفة الرجل الذي سيقود الشعائر الدينية في أقدس المساجد في العالم الإسلامي، وتأتي كالتالي:-
أهم المعلومات عن الشيخ الوليد الشمسانوبدأ الشيخ الوليد الشمسان رحلته العلمية في البحث والدراسة الإسلامية، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعروفة بكونها من أبرز الجامعات المتخصصة في هذا المجال.
تخصص في الفقه الإسلامي، وكانت رسالته للدكتوراه تُركز على أحكام الشريعة المتعلقة بفقه العبادات والمعاملات.
قبل تعيينه إمامًا للحرم المكي، عمل الشيخ الشمسان أستاذًا في كلية الشريعة بجامعة الإمام، حيث أشرف على العديد من الأبحاث العلمية وشارك في المؤتمرات الفقهية المحلية والدولية.
ويُعرف أيضًا بنشاطه الدعوى المتميز، فكان يلقي الخطب والدروس في المساجد السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرم المكي المملكة العربية السعودية السعودية للحرم المکی إمام ا
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: تجديد تعريف الشريعة ومفهوم الكافر ضرورة يفرضها واقع العصر
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أهمية إعادة صياغة المفاهيم الدينية الكبرى بما يتماشى مع التحولات العميقة التي يشهدها العالم، مشددًا على أن مصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لم تعد قابلة للتعامل بالمفاهيم التاريخية ذاتها التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية بعيدة عن واقع اليوم.
التغير المستمر في شكل الحياةوخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح نعمان أن التغير المستمر في شكل الحياة وتعقيدات الواقع الدولي يفرضان قراءة جديدة لهذه المفاهيم، لافتًا إلى أن تعريف الإرهاب نفسه توسّع خلال السنوات الماضية ليشمل الإرهاب الفكري والثقافي، وهو ما يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
وأضاف أن مصطلح التكفير في أساسه اللغوي يعني الستر أو التغطية، وكان الفلاح يُسمى قديمًا «الكفار» لأنه يغطي البذور في الأرض، مؤكدًا أن استخدام معنى الكافر وفق المفهوم الفقهي القديم في ظل الواقع العالمي الحديث لم يعد منطقيًا أو قابلًا للتطبيق، خاصة مع وجود قوانين دولية وتبادل ثقافي وحضور مصري واسع في مختلف دول العالم.