بـ «إطلاق إذاعة الأدب العربي».. النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تحتفل بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر احتفالية ثقافية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد، بحضور الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ونيافة الأنباء أرميا، والإعلامي الشاعر السيد حسن نائب رئيس النقابة، والدكتور أسامة فراج أستاذ التعليم بكلية الدراسات العليا بجامعة القاهرة، والشاعر زينهم البدوي السكرتير العام للنقابة، وعدد من المفكرين والكتاب المثقفين، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، حيث تم إطلاق إذاعة الأدب العربي، في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق، وذلك تزامنا مع ساعة الصفر لانطلاق حرب أكتوبر المجيدة.
وأكد الدكتور علاء عبد الهادي، في كلمة بهذه المناسبة بثتها الإذاعة في بداية انطلاقها، أن النقابة العامة، وإنفاذًا لقرار جمعيتها العمومية في عام 2020-2021، واحتفالاً بيوم النصر العظيم، واستمرارًا لما تطلقه هذه الذكرى الخالدة في وعي المواطن العربي من أمدية واعدة لعبور ثقافي ومعرفي حقيقي لبناء الإنسان الجديد، إن شاء الله.
وأضاف "وإسهامًا من بيت الكتاب والمثقفين الشامخ، من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ومن نخبة النخبة من كبار مثقفي مصر ومفكريها، وشعرائها ونقادها ومبدعيها في إعادة بناء هوية قوية بانتمائها وثقافتها عزيزة بوحدتها وأصالتها: نطلق هذه المنصة دعمًا لبداية جديدة لإعلاء قيم الحق والخير والجمال، واستنفارًا لقوى التقدم والانتماء الكامنة في ثقافتنا العربية".
وتابع أن إطلاق هذه المنصة يأتي كذلك دعما لهوية مصرية جامعة وقادرة بنسيجها المتعدد على تحدي ظرفها الحضاري المعيش، هوية ثقافية تعرف ثوابتها وتسعى عبر امتدادها العربي والإفريقي والآسيوي وبعدها الإنساني الراقي، ورؤيتها الحضارية التي صنعت مرارًا وتكرارًا الحضارة والتاريخ، أن يقدم خطابًا ثقافيًّا وحضاريًّا جادًا وملتزمًا مبتغيّا في تأثيره إحداث تنمية ثقافية مستدامة، ونتائج مقصودة على مختلف المحاور والاتجاهات الأدبية والثقافية والاجتماعية، فاتحين نوافذنا كافة لمفكري مصر والعالم العربي فضاءً متصلاً للإسهام والمشاركة بكل فكر أصيل وبناء.
اقرأ أيضاًضمن سلسلة لقاءاته.. وزير الثقافة يستمع لمقترحات اتحاد كتاب مصر
اعتصام لمدة 3 أيام في اتحاد كتاب مصر للمطالبة بوقف انتهاكات الاحتلال ضد غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذكرى نصر أكتوبر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر النقابة العامة لاتحاد کتاب مصر
إقرأ أيضاً:
حماس بذكرى انطلاقتها: نرفض الوصاية على غزة ونتمسك بحق المقاومة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها التزمت بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما واصل الاحتلال خرقها يومياً واختلاق الذرائع الواهية للتهرب من استحقاقاته، كما جددت الحركة مواقفها بشأن عدد من القضايا ذات الصلة.
وطالبت الحركة -في بيان لها بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ38- الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على الاحتلال، وإلزام "حكومته الفاشية بتنفيذ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له".
كما طالبت الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على الفلسطينيين، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.
وشددت على أن "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا"، وفق تعبير البيان.
رفض الوصاية والانتداب
وأكدت الحركة رفضها القاطع "لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو".
وقالت إن الشعب الفلسطيني هو وحده من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.
وقالت إن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الاحتلال، "ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين".
قضية الأسرى
وبشأن موضوع الأسرى الفلسطييين في سجون الاحتلال، أكدت حماس في بيانها، أنَّ قضية تحريرهم ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، واستهجنت حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.
إعلانوقالت إن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفسطيني، وفي مقدمتها حقّه في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.
واعتبرت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني "وفق إستراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه، الرامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
وثمنت جهود وتضحيات "كلّ قوى المقاومة وأحرار الأمة والعالم"، وأشادت بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع فلسطين، ودعت إلى تصعيده ضد الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفسلطيني وأرضه.