الخارجية الإيرانية: جرائم الكيان الصهيوني تعيد إلى الذهن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن استمرار سياسة إثارة الفوضى التي ينتهجها الكيان الصهيوني في المنطقة يعتبر تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، محذرة من أن التقاعس حيال هذه الجرائم سيفضي إلى نتائج كارثية بالنسبة لجميع بلدان المنطقة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هامانة على أن سياسة الاغتيالات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية، ما يستدعي من المجتمع الدولي التصدي بحسم لقادة هذا الكيان المجرمين.
وجدد هامانة مطالبة بلاده دول العالم ولا سيما الدول الإسلامية بتسخير إمكانياتها لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين العزل في قطاع غزة ولبنان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للمدارس والمساجد والمراكز العلاجية في فلسطين ولبنان يشكل جزءاً لا ينفصل عن أفكار الصهيونية والتكفير ويعيد إلى أذهان الرأي العام الدولي جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت /..
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، مسؤول فرعها في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، والعضو السابق في القيادة المركزية للجبهة، خميس عاشور الذي ارتقى شهيداً في سجون العدو الصهيوني.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، إن استشهاد عاشور جاء بعد أشهر طويلة من الاعتقال والتعذيب والإهمال الطبي في سجون العدو، منذ اعتقاله في بداية عام 2024، قبل أن يُعلن عن استشهاده أمس الخميس.
واعتبرت، استشهاد خميس عاشور، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، الذين يتعرضون لأبشع صنوف الانتهاكات والتنكيل، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل المنظومة الحقوقية الدولية في توفير الحماية لهم.
وحمّلت سلطات العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في ظروف استشهاد “عاشور”، وفي الجرائم المتصاعدة داخل السجون الصهيونية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن دماء الشهيد خميس عاشور وسائر شهداء الحركة الأسيرة ستظل منارة على درب النضال، وعهداً على استمرار المقاومة من أجل حرية الأسرى وكرامتهم، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.